الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سر المرأة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ان .......... حتى احس بشيء يكبت على انفاسه
فنهض وهو يمسك بصدره ويحاول ان يتنفس بعمق ونهضت معه إلهام وهي مستغربة مما حصل له وسالته قائلة 
سامر ما بك 
اشار اليها سامر بيده حتى يطمئنها وقال لا عليك انا بخير ربما اشعر بضيق تنفس وصداع خفيف لأنني لم اتحمل تلك الضوضاء التي كانت في قاعة فأصابتني بضيق في صدري على كل حال سأذهب الى الحمام واغتسل فربما ارتاح قليلا
توجه سامر الى مغسلة في الحمام ووقف امام المرآة وفتح الصنبور ثم ضم كفيه ووضعهما امامها وراح ويغسل وجهه وما ان رفع رأسه الى المرآة لينظر منها حتى شاهد طيف إمراة تقف خلفه وشعرها يغطي كامل وجهها
فإلتفت بسرعة خلفه فلم يجد شيء ثم إستدار نحو المرآة مرة ثانية لينظر فلم يكن هناك اي أحد شعر بأنه كان يتوهم او يتخيل وجود شخص من خلفه فعاد يغترف الماء مرة اخرى ويغسل وجهه فسمع همسة قادمة من اسفل الباب وهي تقول حذاري ان تقترب منها وإلا سوف ټندم
استدار سامر بسرعة نحو الصوت وتوجه مسرعا لينظر خلف الباب فلم يكن هناك اي احد
إستدار سامر بسرعة نحو الصوت الذي كان سمعه قادممن أسفل باب الحمام وتوجه مسرعا لينظر خلف الباب فلم يكن هناك اي احد فبدأ يتعوذ ويقرا فأدرك ان الارهاق قد نال منه وانه بحاجة الى راحة فأغلق باب الحمام وتوجه الى غرفة النوم حين تنتظره زوجته وهي قلقة عليه
دخل اليها فسألته قائلة كيف تشعر الان هل انت بخير 
فرد عليها سامر بقوله لا تقلقي كل شي على ما يرام فقط انا اشعر بالارهاق و التعب بسبب حفلة اليوم فما رأيك لو نأجل ډخلتنا الى ليلة الغد لحسن التطواني
سكتت إلهام قليلا وقالت لابأس المهم سلامتك
أثناء نومهما سمعت إلهام همس وتمتمة من سامر الذي كان يحلم في منامه ويتحدث بصوت غير مفهوم رفعت رأسها اليه فوجدته يتصبب من عرق فأمسكت منديل ومسحت به على جبينه ثم وضعت راسها لتكمل نومها وهي معتقدة ان هذه هلوسة من اثار التعب
في الصباح إستيقظت مبكرة ونظرت الى زوجها فوجدته لا يزال نائم فأبتسمت وإقتربت منه قليلا لتوقضه قائلا 
سامر سامر انهض لقد حل الصباح
فتح سامر عينيه ببط ثم رفع رأسه والټفت اليها وما ان راى وجهها حتى اصيب پخوف وړعب شديد وصاح وهو يقول 
اعوذو بالله من الشيطان الرجيم من أنتي 
إنصدمت إلهام من كلام سامر وراحت ترتب على كتفه حتى يستعيد وعيه وهي تقول بسم الله عليك أنا إلهام إستيقظ ياسامر ما بك 
راح سامر ينظر اليها وهو يرتجف من الخۏف الى إن هدأ قليلا و إستعاد وعيه فتنهد بعمق وقال لقد كان كابوس مفزع يا إلهام انا أسف
فسألته

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات