الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سر المرأة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سيمر كل شيء على مرام
فأجابه سامر وهو يقول إن شاء الله وكان ما يشغل باله هو ما يمكن ان يحصل في ليلة الثانية من العرس حتى أنه لم يخبره عن الصوت لي سمعه مع ذالك أحس ان كلام صديقه قد رفع من معنوياته قليلا وانه اصبح نفسيا اكثر إستعداد لليلة الثانية
. بعد ان تناول العرسين وجبة عشاؤهم في المنزل دخلوا إلى غرقة نومهم وتجهزو ليلة العرس الثانية فأحست إلهام بالخجل والاحراج يعود اليها مرة اخرى فلاحظ سامر ذلك على وجهها وقال هل انت متوترة يا إلهام 
لم تجب إلهام عن سؤاله وبقيت تقلب بأصابعها في حركة لا إرادية وهي قلقة فأبتسم سامر وقال لا داعي لمثل هذه الحركات قد سألتك فأجيبني
ادارت إلهام بوجهها الى الناحية الاخرى كأنها لا تريد ان تنظر في وجه سامر ولا تريد ان تجيب عن سؤاله فمد يديه ليمسك بوجهها لكن شيء ما قرصه في معدته وجعله يصاب پألم شديد بداخلها فصاح وهو يقول اعطيني كأس ماء بسرعة امعائي تتقطع
نهضت إلهام مسرعة وجاءت تحمل كأس ماء فشربه سامر دفعة واحدة ولكن الالم لم يتوقف فوقع الارض وهو ېصرخ من وجعه ونهضت معه إلهام وهي تصرخ قائلة ما بك يا سامر ما الذي أصابك 
لم يرد سامر عليها وبقي ممسك ببطنه وهو يتوجع فأسرعت إلهام الى هاتفها واتصلت بأخيها قائلة خالد تعالى بسرعة سامر مريض ويجب ان نأخذه الى المشفى
جاء خالد مسرعا الى زوج أخته فوجده لا يزال قابع في مكانه وهو يتوجع من ألمه فأمسكه من يديه وأخذه معه الى سيارته في الخارج بمساعدة زوجته فصعدت معهم وتوجهو مسرعين به الى المستشفى ثم دخلوا الى غرفة العناية المشددة
فجاء طبيب وفحص جسد سامر الذي كان ممدا فوق سرير أمامه وبعد تدقيق في الاشعة ونتائج الفحص إلتفت الى خالد وإلهام وقال احسن التطواني لايوجد هناك اي اضرار جسدية او عضوية بداخله كما ان جسمه لم يتعرض لاي ټسمم فما الذي حصل 
فقالت إلهام مجيبة كانت كل شيء طبيعي وفجأءة صار ېصرخ وهو يمسك ببطنه من ألم
إستغرب طبيب وقال زوجك سليم فيبدوا انه قد تعرض الى نزلة برد او انه لا يزال مجهدا من حفلة العرس على كل حال سنتركه هنا عندنا هذه الليلة فقد أعطيته إبرة مهدئة وسنقوم بحقنه بعلبة سيروم وفي صباح سنعيد الفحص مرة لنرى ماهي النتائج .
فسألته إلهام قائلة هل يمكن ان نبقى معه هنا حتى صباح 
فرد عليها طبيب قائلا لا داعي لذلك يمكنكم ان تذهبوا الى منزل وسنتكفل به نحن وفي صباح تعالوا ليرؤيته .
خرجت إلهام واخوها وتركوا سامر وحده في غرفة العناية وعند منتصف الليل وبينما هو ممدد في فراشه وسط غرفة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات