الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سر المرأة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد فترة الخطوبة دامت ستة أشهر ها هي إلهام تجهز نفسها ليلة عرسها من سامر الذي كان بدوره متلهف لهذه اللحظة التي إنتظروها معا فترة طويلة فقد جهزو كل شيء وعزمو الناس على حفلة زواجهم التي ستقام في إحدى قاعات حفلات بحضور الاقارب والاصدقاء والشهود
كل شيء كان يوحي بانها ليلة سعيدة وفرحة كبيرة ستتم وبعد ان عقد قرانهما توجهوا الى صدر القاعة وسط زغاريد وتهاني من قبل الحاضرين وكان سامر وسط هذه الاحتفال يحس بضيق في صدره ولكنه لم يكن يبالي به معتقدا ان ذلك من اجواء الاحتفال ومن اصوات موسيقى في القاعة

حتى وهو يمسك بيد إلهام كان يرتجف فاحست إلهام بذلك ولكنها إعتقدت هي الاخرى ان زوجها متوثر وكل شيء سيزول بعد اول ليلة وما ان اكملوا الاحتفال حتى اخذو عروسين الى منزلهما الجديد
فدخل سامر الى المنزل وهو يصطحب زوجته ويحاول ان يبدو متماسك امامها ولكن شيء ما كان يشعر به غير طبيعي فمرة يحس بالدوار ومرة يشعر ان لسانه يلتصق بحلقه
ثم يعود ومرة يشعر ان خطواته تبدوا ثقيلة ورجليه منملة
دخل مع عروسته الى غرفة نومهم التي كانت مجهزة بكل ترتيبات لي ليلة الډخلة واغلق الباب ثم الټفت الى إلهام ورفع رداء الابيض من ثوب زفاف عن وجهها وقال مبارك يا إلهام ها نحن اخيرا قد اصبحنا مع بعض
لم ترد إلهام على كلامه بل إكتفت بنظرة خاطفة الى وجهه وانزلت بعينيها الى الارض إستغرب سامر من خجلها مبالغ فأمسك بيدها وقال كأنك تراني اول مرة هذا انا سامر الذي تعرفتي عليه قبل ستة أشهر فكيف تخجلي مني الان 
ورغم كلام سامر الا ان إلهام بقيت صامته وهي ترسم إبتسامتها الخجولة على وسط وجهها مصبوغ بمكياج عروس
توجه سامر الى خزانة واخرج سجادة صلاة وقال لنصلي ركعتين بنية التمام والكمال
صلى سامر وزوجته ركعتين وبعدها نهض من مكانه واطبق سجادة الصلاة ثم جلس في منتصف السرير إستدار نحو زوجته إلهام وقال تعالي واجلسي إلى جانبي
نهضت إلهام وهي لا تزال خجلة ومتوترة ولا تقوى على رفع وجهها الى زوجها وراح سامر يتأملها في صمت ثم قال 
لحسن التطواني في فترة خطوبة كنت اراك إمراة قوية تحدثني بثقة وجرأة فلماذا تلعثم لسانك الآن وتبكمتي اين إختفت جرأتك و حدة لسانك في هاتف 
شعرت إلهام بنوع من تحدي من سامر وقالت بصوت خاڤت 
ربما الامر قد تغير لما اصبحنا مع بعض تحت سقف وأحد ولكن لا تهتم سنعتاد على بعض
ضحك سامر بصوت متهدج وقال اتمنى الا تتاخر فترة الاعتياد فأنا لا أحب مقدمات طويلة ثم مد يديه الى يديها وامسكها فوجدها باردة وترتجف فأدرك انها لا تزال خائڤة ومتوترة فاقترب منها قليلا وما ان اراد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات