الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجتها ليا أهم من إنتقامى .. أهم من أى حاجة تانية .. 
قطعت كل علاقة بيهم .. حتى الشغل بينا أنهيت الشراكة .. لو شوفت حد منهم .. مكنتش قدرت أتحكم فى نفسى . . 
مسك إيدها إلى كانت على كتفه .. علشان كدا يا حور مكنتش مستعد أحب . . مكنتش حمل كسر قلبى إلى أساسا معدش لية وجود بالنسبالى ! .. 
حور .. بدموع وعلشان كدا طلقتنى ..! 
مالك بندم شديد .. وكنت غلطان .. وعرفت إنى ظلمتك .. لكن ڠصب عنى لما حسيت بخېانة لثقتى .. مقدرتش اتحكم فى أعصابى .. كنت عارف أنك مختلفة لكن مقدرتش .. كإنى كنت بحاول أحافظ على نفسى لما جرحتك ! 
حور أنا آسف .. أنا هزيت ثقتك فيا وفى علاقتنا .. أنا.. 
حور حطت إيدها على بؤة .. وقالت خلاص أهدى إلى إتكسر مش ممكن يتصلح .. لكن ممكن نجيب واحد جديد مش كدا ! .. تعالى نبدأ صفحة جديدة سوا .. تبقى صفحتنا يا مالك .. 
مالك دير وشة ناحيتها بإهتمام .. انت بتكلمى جد ! .. 
هزت راسها .. مقدرش يدارى فرحتة و شالها 
حور م مالك بتعمل إية ! 
مالك اتكلم بنبرة خبيثة مفيهاش بربع جنية سلكان هبدأ صفحتنا الجديدة .. لازم نبدأها صح مش كدا ! 
ضحكت حور بخفة ... 
مالك بإنشكاح دى شكلها هتبقى ليلة عنب .. ! 
وحطها على السرير و . . 
_صباحا فى المشفى _ 
مالك دخل اوضة سامية كانت قاعدة على السرير بتلعب فى صوابعها بتفكير 
راح قعد جنبها .. فاقت من سرحانها أنت جيت  
مالك من بدرى .. بتفكرى فإية  
سامية بفكر .. أنا لية ربنا كتبلى اعيش بعد العملية الصعبة دى .. 
مالك قطب جبينة بإستغراب إي ! 
سامية. . جايز .. علشان فية دين .. أنا مرديتوش .. دين اعتذار لحور .. أنت كان عندك حق يا مالك فى كل حاجة قولتها .. أنا هدمت وكنت مفكره نفسى برشدك و ببنى مستقبلك . . اتارينى كنت غبية .. ء .. 
مسكت إيدة بعفوية .. ليا طلب واحد بس يابنى.. لو تسمح .. عايزة أشوفها ! 
إبتسم مالك .. وشاور للباب .. أدخلى .. 
دخلت حور وكانت بتفرك فإيدها . . 
سامية اول ما شافت بطنها .. قالت بدهشة اللهم ما صلى على النبى .. تعالى يا بنتى .. تعالى إقعدى جنبى .. 
جت حور قعدت . . ألف سلامة عليكى يا طنط . .
سامية .. بحب الله يسلمك .. عامله إيه .. 
حور .. الحمدلله .... 
سكتو شوية .. الجو كان مشحون .. 
فجأة سامية مسكت إيد حور .. وقالت حقك عليا يا بنتى .. أنا غلطت فى حقك .. حقك عليا .. ء أنا آسفة .. 
بكت سامية . . وحور مقدرتش تمسك نفسها و عيطت .. كانت بټعيط فى حضن سامية للمرة الأولى .. . 
مالك إبتسم وقال فسره .. هى الحريم بتحل مشاكلها بالعياط ولا أى ! .. 
عدت الايام و مالك بيروح لسامية المستشفى . . وساعات حور كانت بتيجى معاه .. لحد ما حاله سامية إتحسنت .. وجت قعدت معاهم فى البيت .. وعلاقتها بحور إبتدت تتبنى على تفاهم و حب بطريقة غير متوقعة !  
_بعد ثلاثة شهور _ 
حور كانت طالعة فى الاسانسير رايحة تفاجأ مالك وشايلة فى أيدها بوكية ورد يأسر القلب من جماله.. 
وقفت قدام مكتبة .. وهنا سمعت واحدة بتصرخ .. 
_انا بحببك يا ماالك ! .. أنت .. أنت لية مش عايز تقضى معايا ليلة ! .. 
_انا بحببك يا ماالك ! .. أنت .. أنت لية مش عايز تقضى معايا ليلة ! .. 
هنا دوت صڤعة اخترقت الجدران وخلت جسم حور يتلبش وهى برا .. بعدها سمعت مالك بيقول .. أنت اتجننتى ! .. انا راجل متجوز .. وأنا عينى مش فارغة علشان أبص برا بيتى .. الزمى حدودك يا كايلا ! 
هنا كايلا لمحت حور فى انعكاس الازاز ورا مالك .. عيطت بتمثيل .. الزمى حدودك ! .. م مانت إلى خليتنى اقول كدا ! 
مالك بعصبية .. أنا ! .. 
راحت ناحيتة وقالت بتهكم .. آه أنت كلامك الحلو ليا والقهوة إلى بتعزمنى عليها كل يوم .. و .. البوسة .. نسيت لما زنقتنى فى الاسانسير و .. 
واڼفجرت فى العياط .. كانت بټعيط بدلع وهى بصالة ب شماتة و كره .. 
مالك كان بيسمع كلامها وهو مصډوم .. لما قذارة إنسان تخليك عاجز عن النطق .. دا إلى كان حاسس بية مالك .. منين اتجرأت تتهمة بحاجة زى دى لا عمرها حصلت ولا هتحصل ! 
هنا الباب اتفتح ... ودخلت حور وهى على وشها خوف و صدمة .. وبوكية الورد لمس الارض لما نزلت إيدها بخيبة أمل .. 
مالك قلبة وقع .. حور ! .. ء أن.. 
نزلت كايلا راسها .. وإبتسمت بخبث ... 
قربت من مالك وهى بتمسكة من دراعة آه .. ع علشان كدا كنت خاېف ... علشان كدا رفضتنى .. لكن أنت متقدرش تخبى اكتر من كدا .. ل لازم تعرف كل واحد مقامة لازم تقول للعالم كله مشاعرك ناحيتى يا مالك .. ! 
مالك زقها عنة بقرف اخرسى ! .. حور والله العظيم ما فيه حاجة من دى .. و.. 
وقفتة حور بإيدها ومشيت بضع خطوات ناحيتة .. مالك .. تبريرك مش هيغير حاجة ..
إبتسمت كايلا إبتسامة شيطانية .. حاولت تداريها لكن معرفتش .. نزلت وشها وهى بتتصنع البكا 
واتفاجأت لما رفعت راسها بحاجة خشنة جدا و بتشوك جت فى وشها .. .. 
كانت حور رفعت بوكية الورد وضړبتة فى وشها پغضب و بكره .. إسمعى يا إسمك إية أنت .. أنت مفكره أنى هصدقك و هكذب جوزى ! .. لعبتك القڈرة دى مش هتخش عليا .. لأنى بثق فى جوزى .. حبيبى أنا أنا وبس .. فهمتى ! 
كايلا اټصدمت من رد فعلها .. لكن مكانتش اكبر من صدمة مالك .. دايما فية وجة تانى للعمله لكن ما خطرله أن حور عندها الوش دا ! .. 
قامت كايلا وهى وشها جايب ډم من الشوك الى فى البوكية .. وكانت بټعيط بجد من الألم .. وبصوت خشن عالى .. 
حور بسخرية .. كنتى عايزة تعيطى و نولتهالك .. عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل .. . اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا .. 
جزت كايلا على سنانها .. وخرجت برا .. ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد مش هيكفى البحر علشان يبلعة ! 
لما خرجت .. راحت حور قفلت الباب .. وهى باصة لمالك ..
مالك .. أنت حور  
حور پغضب طفولى متكلمنيش .. 
قرب منها لية بس .. مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق ... هتفضل ماسكهالى بقى .. 
مالك ل طول عمرى .. كلامك بيلزق فى قلبى.. مببخرجش منه أبدا .. 
ديرت وشها لية .. وقالت بسخط كل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات