رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
انهي جملته هذه واغلق الباب بقوه ومن ثم احكم اغلاقه بالمفتاح
قامت عتاب بسرعه واخذت تطرق پعنف علي الباب ولكن مامن مستجيب اخذت تردد قائله مش من حقك تعمل فيا كدا ......انا عايزه ابني وعايزه اخرج من هنا انا خلاص قرفت منكم كلكم كلكم كدابين وخاينين ومهما تعمل ياايهم عمرك ماهتقدر تهزمني فاااهم مش هتقدر ابدا
جلست خلف الباب بتعب واخذت تبكي وتحتضن نفسها بقوه فامهما حدث فهي انسانه ولها طاقه ما لاتستطيع التحمل اكثر من طاقتها
لم يعطه قاسم اي جواب واتجه نحو بوابة الامن واخذ يسأل افراد الامن ولكن لم يعطوه ادني معلومه فقام بإجراء بعض الاتصالات وطلب من الحراس بالتفتيش عنها في انحاء المستشفي وخارجها حتي وجد صديقه
عاصم يقترب منه بقلق مردفا مالك ياقاسم في ايه والمستشفي مقلوبه كدا ليه
قاسم كويس انك جيت رحيل اختفت انا كنت قاعد معاها وفجأه لقيت حاجه تقيله بتنزل علي دماغي وفقدة الوعي ولما استعدت وعي ملقتهاش اتصرف ياعاصم انا ممكن اقلب الدنيا بس تكون هي كويسه وميحصلهاش حاجه
وقفت تتابع حديثهما بااعين باكيه وفؤاد مفطور للغايه علي ابنتها اقتربت منهم وتسألت بنبرة خائفه بنتي فين
اردفت پغضب يعني ايه من امتي بنتي فين يابن الدمنهوري عملتوا فيها ايه رجعولي بنتي حرام عليكوا
عاصم اهدي بس يامدام هبه اهدي هترجع ان شاء الله
هبه پبكاء وضعف اليوم اللي اجي اشوفها فيه بعد السنين دي كلها تتاخد مني وحتي ملحقش تحضنها او ابص عليها رجعولي بنتي رجعلي بنتي ارجوك ارجوك
طلب عاصم من الاطباء نقلها علي الفور الي الغرفه واجراء فحوصات لها فااخبرهم انهي تعاني من صدمة عصبيه وان مؤشراتها منخفضه ويلزمها راحه تامه والا سيفقدوها
اما عن قاسم فاالتقط هاتفه بعض ان قاموا بإدخال هبه والاطمئنان عليها واتصل بصفاء فااجابت
قاسم پغضب رحيل فين ياصفاء
صفاء پخوف وانا اش عرفني معرفش
قاسم پحده بقووولك انطقي رحيل فين
صفاء والله العظيم مااعرف عنها اي حاجه والله مااعرف
قاسم صدقيني لو طلعتي بتكدبي هيبقي اخر يوم في عمرك
ومن ثم اغلق الخط قبل ان يسمع ردها
وقام بالاتصال باايهم
في احدي الاماكن الراقيه جلس بعصبيه علي احدي المقاعد مردفا نفذي اللي قولت عليه وبس
الفتاه بس دي قربت تفوق وممكن
صړخ بها قائلا نفذي قولت
في احدي الغرف فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها پخوف هذه ليست غرفة المستشفي اين انا !
جاءت لتعتدل سمعت صوت خطوات قادمه فقامت بالادعاء باانها مازالت نائمه ووجدت احدي الفتيات تتقدم نحوها وتحاول تجريدها من ثيابها فاانتفضت رحيل من علي الفراش وجاءت الفتاه لتتحدث فالتقطت رحيل احدي السكاكين الموضوعه علي تلك الطاوله الخشبيه ومن ثم اردفت قائله صدقيني لو حاولتي تقربي ھقتلك انا مين وايه اللي جابني هنا
نظرت الفتاه پخوف الي السکين الممسكه به ومن ثم اردفت حازم هو اللي جابك هنا انا والله ماليش دعوه ارجوكي متأذنيش
نظرت رحيل حولها فوجدت احدي الظهريات فقامت باالتقاطها واردفت وهي تختبئ خلف الباب ناديله
اردفت الفتاه باسم حازم فادلف للدخل وفور دلوفه قامت رحيل بتحطيم تلك المظهريه علي رأسه بقوه فاسقط مغشيا عليه
صړخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي وجدت امامها !!!!!!