رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد
عن عبير فنظرت إليه بحزن واتجهت لتجلس بجواره ومن ثم اردفت قائله عملت فيها ايه ياآدم !
نظر إليها بضيق قائلا هي اللي دايما بتستفزني ياعبير هي اللي خلتني اوصل للمرحله دي مكنتش عايز اضړبها او اذيها بس هي اللي وصلتني لده
شهقت عبير ووضعت يدها علي فمها مردده پصدمه ضړبتها وهي في الحاله دي حرام عليك ياآدم ليه كدا
آدم بخنق اهو اللي حصل ياعبير بقي
عبير بجديه انت كدا هتخسر حبك بعصبيتك دي بلاش الڠضب يعميك ياآدم وبلاش كلام اي حد يهز علاقتك وثقتك بيها ياآدم ولو اتكرر ده تاني فااعرف انك عمرك ماحبتها
اردفت پحده قائله سيب ايدي دلوقتي حالا ياايهم
ايهم وهو يجذبها لتقف امامه مباشرة اعتذري عن اللي عملتيه دلوقتي وانا مستعد انسي
ايهم وانا مغلطتش عشان اعتذر
دفعته للخلف بقوه مردفه بعصبيه صدقني هندمك علي كل كلمة قولتها في حقها وعرضك مرفوض ياايهم بيه انا مش هتجوز واحد فاكر ان كل الستات رخيصه وانهم بيتباعوا بالفلوس للي يدفع اكتر ولاهتجوز واحد فاكر انه هيسلي نفسه يومين ويرميني ولو فكرت فيا في يوم كدا احب اقولك انك اغبي انسان انا شوفته في حياتي
قاطعهم صوته الرجولي قائلا في ايه ياايهم ايه اللي حصل صوتكم عالي ليه
نظرت عتاب الي ارغد بتعجب ومن ثم دفعت ايهم بقوه لتصعد بسرعه درجات السلم
وقف ممررا يده بين خصلات شعره بعصبيه بينما تحدث صديقه مردفا في ايه
ايهم پغضب مفيش سيبني دلوقتي
ايهم پحده بببعدين ياارغد قولت
نظر إليه بضيق شديد ومن ثم تركه وذهب لخارج الفيلا
في فيلا عاصم اخذت السيدة هبه تترجي عاصم بأن يااخذها لتطمئن علي ابنتها بعد ان علموا باانها ذهبت الي المستشفي اثر ارتطام رأسها بدرجات السلم
هبه پبكاء وترجي ارجوك يابني خدني اطمن عليها حتي لو من بعيد
هبه ارجوك عشان خاطر اغلي حاجه عندك ابوس ايدك
عاصم حاضر ياامي اتفضلي معايا
في المستشفي ذهب آدم لقضاء امر مهم اما عن عبير وابنتها فااتجهوا نحو الفيلا اما عن قاسم فعاد الي المستشفي مره اخري ووجد ان الجميع قد ذهبوا فقام باانتهاز الفرصه ودلف للاطمئنان علي رحيل
دلف لداخل الغرفه واقترب من فراشها وجلس بجوارها اخذ يتأمل ملامح وجهها الشاحبه والمرهقه واخذ يربت علي خصلاتها ويلامس وجنتها بخفه متحدثا بهمس انا اسف ياعمري انا السبب في كل ده اوعدك هحاول اعوضك عن كل ده وهحاول ارجع البسمه لوشك تاني ياحبيبتي انا بحبك اووي ومش عايز اشوفك زعلانه تاني او في الحاله دي
احس قاسم بشئ ثقيل يهبط علي رأسه بقوه ومن ثم سقط مغشيا عليه
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها !!!!الفصل السادس والعشرون
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها ايهم واحدي الاشخاص ملقي علي الارض وېنزف بغزاره
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تردف متسائله ردد قائلا جسوس بين حراسي وكان لازم يتقتل
حاولت جاهده رسم معالم البرود علي وجهها ومن ثم اردفت قائله وانا مكنتش هسأل عنه انا كنت نازله ابلغك اني مش هقعد هنا تاني وميرسي علي الفتره اللطيفه اللي فاتت
نظر إليها بضيق ومن ثم اردف قائلا مفيش خروج من القصر ياعتاب
عتاب وهي تعقد ذراعيها امام صدرها مردفه ملكش حكم عليا وانا مش باخد رايك انا ببلغك وبس
اتجهت سريعا لااعلي صړخ ايهم بالحرس مردفا شيلوا الزباله ده من هنا وشوفولي ايه اللي طلعه عني للظابط ده
انهي كلماته واتجه سريعا لااعلي ومن ثم دلف الي غرفة عتاب فوجدها تضع ثيابها بااحدي الحقائب فااتجه نحوها بنفاذ صبر مردفا ممكن افهم هتروحي علي فين وبتعملي كل ده ليه
لم تعطه اهتمام وظلت ترتب ثيابها فڠضب هو كثيرا وجذبها من ذراعها پعنف
لتقف امامه مباشرة ناظره الي عيناه بتحدي
ايهم پغضب لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتبصيلي وتردي علي كلامي ثم انا مش فاهم انتي بتعملي كل ده ليه
عتاب ببرود بسيطه عشان انت غبي وطلاما مفهمتش كل اللي قولتهولك يبقي عمرك ماهتفهم اي حاجه تاني ودلوقتي اتفضل اطلع بره وسيبني عشان الم حاجتي واخلص
ايهم بعصبيه انا شايف انك مفكره عشان بحبك تبقي نقطة ضعفي وتقدري تهينيني واسكت بس للاسف انتي غلطانه ومكنتش حابب انك تشوفي الوش التاني في يوم من الايام
جاءت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع وقام بحملها علي ذراعه واتجه بها لخارج الغرفه
عتاب پغضب نزلني ياايهم بقولك .........قووولت نززززززلني
اخذت عتاب تصرخ به لينزلها ولكن لم يستجيب لها حتي وصلوا لااحدي الغرف فقام بفتحها والقاها بقوه علي الارض دي حاجه بسيطه عشان متفكريش في يوم انك هتتحكمي فيا عقاپا ليكي هتفضلي في الاوضه دي مع اكبر مخاوفك ومش هتطلعي منها غير لما تبطلي الكبرياء اللي فيكي ده