الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الطعام وايضا ايهم ولكن في منتصف الوقت اردف ايهم قائلا بس انتي تعرفي عاصم منين
توقفت عتاب عن تناول الطعام ونظرت إليه بتفحص مردفه بتسال ليه
ايهم مستغرب انك مسميه اسم ابنك علي اسمه ولادي صدفه
عتاب بجديه بص ياايهم من غير لف ولادوران انا كنت بحبه والموضوع انتهي ياريت منفتحش في القديم
ايهم بااعجاب بتعجبني صراحتك ياعتاب ودي اكتر حاجه محبباني فيكي عندك حق الماضي انتهي المهم دلوقتي انك هتبقي ليا
اكتفت برسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم اكملت تناول طعامها
في احدي المنازل الراقيه اعتدل هو من علي الفراش ونظر الي تلك النائمه بجواره ومن ثم اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد مرور بعض الوقت دلف للخارج فاوجد الفتاه قد استيقظت وارتدت ثيابها وجلست علي احدي المقاعد تنتظر خروجه وابتسمت عندما وجدته يدلف للخارج
الفتاه بدلع عامل اي ياروحي دلوقتي الصداع راح
ارغد ايوا فلوسك في الدرج ده ومن ثم اشار نحو احدي الادراج واضاف قائلا خديهم وامشي يلا
الفتاه ماشي يابيبي
التقطت الفتاه الاموال وانطلقت الي الخارج سريعا اما هو فاجلس واخذ يفكر في تلك الفتاه ياتره انتي مين وليه نادتيني بااسم غير اسمي اوووف وانا مالي بقي دي تبع ايهم وانا مش ناقص مشاكل خلاص كفايه تفكير مينفعش افكر فيها حتي
في المستشفي وصل آدم الي المستشفي واسرع نحو قاسم الذي يجلس علي احدي المقاعد
آدم پخوف ايه اللي حصل مالها عبير هي كويسه صح
قاسم بحزن الحمدلله ربنا نجاها
آدم باارتياح الحمدلله
قاسم مضيفا بس انا اللي كنت مقصود مش هي
آدم بعدم فهم تقصد ايه !
قاسم ..........................................
في المساء عاد الجميع الي المنزل ومر يومين وكان آدم يتجاهل رحيل تماما وفي يوم الزفاف حضر الجميع بما بينهم عتاب التي القت اللوم علي رحيل لعدم اخبارها منذ وصولهم الي القاهره فابكت رحيل حزنا علي ماتراه
عتاب اهدي بس في ايه !
رحيل قاسم مش سايبني في حالي بيحاول يوحش صورتي قدام آدم بااي طريقه
عتاب محاوله طمئنتها يارحيل ياحبيبتي آدم بيحبك وانتي بتحبيه عمره ماهيصدق عنك حاجه يمكن ف الاول صدق لانوا مكنش متاكد من حبه ليكي بس دلوقتي مش هيصدق انا جمبك وهدعمك علي طول اطمني
رحيل وهي ټحتضنها ربنا مايحرمني منك ابدا
عتاب ولامنك ياعمري يلا بقي العريس مستني علي ڼار تحت
ابتسمت رحيل وقامت بمسح دموعها واتجهت لخارج الغرفة وسط انطلاق الزغاريط من الخادمات
امسك آدم بيدها واتجهوا للاسفل وسط مباركات الجميع
ظل قاسم يراقبها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
وبعد انتهاء الزفاف اتجهوا لااعلي مره اخر وقام بحملها بين ذراعيه متجها بها الي غرفتهم وخلفهم الكثير من الاقارب والاصدقاء السعداء لااتمام فرحهم علي خير وبعض الحاقدين والخبيثين يراقبون بصمت دلف بها الي غرفتهم وماان اغلق الباب حتي انزلها فتحدثت هي بسعاده انا مبسوطه اووي اني بقيت مراتك خلاص انا
قاطعها هو بسخريه مبسوطه طبعا انك خططتي توقعيني في حبك واتجوزك عشان ټنتقمي من اخويا اللي چرحك واللي سلمتيله نفسك عشان منصبه ولالسه في دماغك خطط تانيه
اعتلت علامات الصدمه علي وجهها فااردفت قائله انت بتقول ايه وازاي تقولي حاجه زي كدا يوم فرحنا انا عمري ماخدعت حد هخدعك انت !
جذبها من خصلات شعرها مردفا انتي واحده حقيره وانا اتجوزتك بس عشان ادفعك تن كل اللي خططتي ليه يابنت خالتي العزيزه
نظرت إلي عيناه پألم انا معملتش حاجه من دي هو فهمك اللي هو عاوزه وبس والله بحبك اخوك هو اللي واطي ومعندوش ريحة الرجوله انت
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي ووووووالفصل الثاني والعشرون
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي
افاق من شروده علي يديها التي توضع علي ذراعه برفق واردفت بصوت منخفض مالك
نظر إليها ببرود ومن ثم اردف قائلا وهو يتجه للشرفه مفيش عايز اشم شوية هواء
اتجهت خلفه بفستان زفافها قائله مالك يآدم كنت بتفكر في ايه
ابتسم بسخريه مردفا ادخلي جوا وملكيش دعوه بيا تعرفي
نظرت إليه ببعض الضيق انت بتهزر صح مالك ياآدم ايه مغيرك كدا
صړخ بها للمره الاولي مردفا قووولت ادخلي جوا
ادمعت عيناها وركضت الي الداخل اما هو فاظل واقفا ينظر حوله پغضب شديد 
دلفت رحيل الي الداخل والقت بجسدها بقوه علي الفراش واخذت تبكي بشده
اما عن قاسم فكان يقف يستمع لما يحدث في الداخل وهو يبتسم بخبث مردفا بصوت منخفض ولسسه يارحيل هخليه يكرهك اكتر محدش هيلمسك غيري انا وبس .....................انهي جملته وهو يبتسم بشړ ومن ثم اتجه الي غرفته
اما عند عتاب فااتجهت لااحدي النوادي الليليه بعد مغادرتها حفل الزفاف اخذت تحتسي المشروب بغزاره وهي تتذكر حديث قاسم لها
فلاش باك
كانت تقف تنظر لصديقتها بفرح وحب شديد الي انا وقف بجوارها مردفا متفرحيش اووي كدا ده انتي المفروض تزعلي علي اللي هيحصل فيها
نظرت إليه پغضب قائله عمرك ماهتقدر تااذيها او تمس شعره منها طول ماانا موجوده
ابتسم بسخريه مردفا هههه وهو انا لسه هاذيها مقدرش دي حياتي بس لازم تتوجع شويه عشان اوصلها وللاسف كل حاجه المره دي ماشيه زي ماانا عايز مش بمزاجك اللعبه انا اللي حاططلها قوانينها المره دي ومش هتقدري تغيريها بس هتقفي وتتفرجي
تركها واتجه للخارج اما هي فاظلت تفكر في مايحمله كلامه من خبث وشړ واخذت تزفر بضيق
باك
انتهت من احتساء المشروب واخذت تتحدث بتثاقل موتك هيبقي علي ايدي يابن الدمنهوري
وتفتكري مۏته هيبقي سهل اووي كدا
كان هذا صوت ايهم وهو يهم بالجلوس جوارها
نظرت اليه قائله تعرف انتوا الرجاله كلكم خاينين معندكمش حاجه اسمها حب انتوا بتحبوا نفسكم وبس واللي تعارضكم لازم ټعذبوها وتكرهوها في حياتها عشان تبقي ليكوا انتم شخصيات متملكه وبس انا بكرهكم اووي
ايهم ببعض الحزن بس مش كلنا كدا صوابعك مش زي بعضها ياعتاب
عتاب وهي تتراجع براسها للخلف بثمول لاكلكم زي بعض كلكم كدابين
اسندها ايهم ومن ثم حملها واتجه بها للخارج ووضعها بالكرسي المجاور له وانطلق الي القصر وبعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته الي القصر فقام الحارس بفتح باب السياره له وجاء ليحمل عتاب فاصاح به ايهم وامره باان لايقترب منها
اقترب ايهم وحملها بين ذراعيه واتجه بها الي داخل القصر ومن ثم صعد الي غرفتها ووضعها علي الفراش برفق وجلس بجوارها واخذ يتامل ملامح وجهها الرقيقه متحدثا بهمس هعوضك ياعتاب عن كل اللي شوفتيه صدقيني انا بحبك فعلا وانتي الوحيده اللي قدرتي تدخلي قلبي عمري ماهجبرك علي حاجه وهاخدلك حقك وحق صاحبتك بس في الوقت المناسب
انهي جملته ومن ثم طبع قبله صغيره علي جبهتها وانطلق للخارج
في صباح اليوم التالي استيقظت رحيل علي صوت طرقات الباب فااعتدلت في فراشها وجاءت لتتجه نحو الباب فاوقف امامها آدم بصدره العاړي وقطرات المياه التي تتساقط من شعره تحدث اليها قائلا ادخلي غيري هدومك مينفعش تفضلي كدا
نظرت إليه بضيق واتجهت الي المرحاض بعد ان التقطت بجامه باللون الوردي اما عن
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات