الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحدث محمد باستغراب مالك في ايه مين كان بيكلمك
صفاء بتوتر لامفيش دي واحده صاحبتي ماټت نام نام
محمد بشك طيب
عاود محمد التسطح مره اخري علي الفراش اما عن صفاء فاظلت تفكر كثيرا حتي توقف عقلها عن اجاد حلول 
في قصر ايهم وصلوا الي القصر وذهبت عتاب الي غرفتها دون النطق بحرف اخر معه فاابتسم ايهم واتجه ليصعد خلفها وجاء ليدلف الي الداخل ولكن وجد الباب مغلق بالمفتاح فاطرق الباب عدت طرقات قائلا افتحي ياعتاب عاوزك
عتاب بهدوء انا اسفه عاوزه ارتاح ياايهم سبني دلوقتي والصبح نتكلم
ايهم بضيق ماشي ياعتاب تصبحي علي خير 
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ واڼصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها ووو!!!!!!! الفصل العشرون
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ واڼصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها
اخذت تحاول ابعده عنها حتي نجحت ولكن بعد فوات الاوان بعد دخول آدم المفاجئ فاابتعدت رحيل عن قاسم وهبت واقفه واختبأت خلف ظهر آدم اما عن آدم فااتجه نحو قاسم وامسكه من ثيابه بقوه مردفا پغضب انت اقذر بني آدم انا شوفته في حياتي بكره نفسي اني عندي اخ زيك
نظر إليه ببرود مزيلا قبضته عن ثيابه بهدوء شديد ومن ثم وضع يده في جيب بنطاله قائلا انا معملتش حاجه وكل كلمة قولتها المفروض توجهها لحبيبة القلب الهانم كانت سايبه باب اوضتها مفتوح وعامله نفسها بټعيط عشان ادخلها واشوف مالها واول مقربت منا وبسألها لقتها شدتني وقعدت تقولي انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وفجاتني باللي عملته بس تصدق يابختك هتتجوز واحده خبره مش خام وو
صفعه بقوه شديده جعلته ينظر للناحيه الاخري ومن ثم اردف بصوت مرعب صدقني لو سمعتك بتقول عنها اي حاجه تاني هتندم ياقاسم المره دي قلم بس المره الجايه انا مش ضامن ممكن اعمل اي
نظر إليه بنظرات لاتبشر بالخير ومن ثم تركهم واتجه للخارج وماان صفع الباب حتي جلست علي ركبتيها باانهيار واخذت عبراتها في السقوط نظر إليها بحزن شديد وانحني ليكون في مستواها واخذ يربت علي ذراعها متحدثا انا اسف متزعليش مني مش هتتكرر تاني صدقيني ارجوكي بلاش ټعيطي دموعك غاليه اووي عندي
نظرت إليه من بين دموعها قائله انا مش عايزه اقعد هنا عشان خاطري ارجوك
آدم عشان خاطري اهدي وانا هاخدلك حقكك
رحيل بصررراخ وووووديني لعتاب انا مش هقعد هنا وديني ليها عشان خاطري ارجوك
آدم وهو يساعدها لتقف وتجلس علي الفراش محاولا تهدئتها اهدي حاضر هشوفها فين واوديكي ليها ارتاحي 
في فيلا ايهم استيقظت عتاب علي صوت طرقات الباب العڼيفه فقامت من علي الفراش باانزعاج واتجهت الي الباب وقامت بفتحه
نظر إليها باابتسامه هادئه قائلا اظن كفايه نوم كدا ولاايه !
نظرت اليه ببرود مردفه عايزني في حاجه مهمه ياايهم
ايهم وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر اليها باابتسامه الفطار جاهز هنزل استناكي بس متتاخريش عليا
اشارت برأسها قائله حاضر هنزل وراك بس اغسل وشي واغير هدومي
التقط يدها ليطبع قبله سريعه عليها ومن ثم ابتعد ببطئ ناظرا لملامح وجهها التي تعبر عن ضيقها ومن ثم ابتعد واتجه للاسفل
في فيلا عاصم استيقظ عاصم وامر الخادمه بتجهيز الافطار ومن ثم اتجه لغرفة هبه ليقظها فاطرق الباب عدت طرقات ولم ياتيه اي رد فادلف للداخل بقلق واندهش عندما وجدها ساجده بخشوع وصوت بكائها يتزايد فاانسحب بهدوء وتركها لتشكي كل مابها الي الله
هبه پبكاء ياررررب انا عمري ماقولت غير الحمدلله علي كل حاجه بتحصلي بس كدا كتير اوووي انا خلاص كبرت ومعدتش هقدر استحمل اكتر من كدا يارب احميلي بنتي وابعد عنها ولاد الحرام وارزقها بولاد الحلال يارب مليش غيرك اشتكيله ضعفي خليك جمبي ياررب
في منزل الحاج محمد نظرت صفاء بدهشه الي محمد ومن ثم اردفت قائله انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياراجل
محمد بجديه عيزاني اعمل ايه
صفاء بعصبيه تروح تجيبها وټقتلها عشان حطت راسنا في الطين
محمد پغضب ماترحمي نفسك بقي مهو خلاص هيتجوزها بدل ماتحنني قلبي عليها بتقسيني اكتر هي مش بنتك انتي كمان ولااي
صفاء بتوتر طبعا بس بنتي قطمت ضهري ووجعتني ومعملتش حساب لزعلي حتي يبقي تستحق كل اللي يحصل فيها
محمد وهو يهب واقفا نهاية الكلام ياهبه انا قولتلك زمان انها ماټت بالنسبالي وياريت متفتحيش في سيرتها تاني
اتجه محمد الي خارج المنزل وظلت هبه جالسه بمكانها پغضب مردده ماانا مش هسيبها تلهف كل ده لوحدها صدقني حتي لو اضطريت اقټلها باايدي
في فيلا الدمنهوري جلست رحيل في حديقة المنزل واخذت تفكر في والديها وفي صديقتها الي ان قاطع تفكيرها صوته الضعيف وتفاجاة به يجلس علي ركبتيه ممسكا بيدها بترجي
رحيل بعصبيه ابعد عني ياقاسم
قاسم بحزن رحيل انا بحبك والله العظيم بحبك حسي بيه انا مستعد اعمل اي حاجه بس تقبلي بحبي ده
رحيل وهي تدفعه للخلف بقوه الظاهر انك اټجننت ياسيادة النائب ومعدتش بتفهم ونسيت اني بكره هبقي مرات اخوك فاياريت تحافظ علي شويه الكرامه اللي باقين عندك
نظر اليها پغضب ومن ثم اخرج سلاحھ واشار الي راسها لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
نظر إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات وووو
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات ولكن لسوء الحظ وقفت عبير امام تلك الطلقه حتي اخترقت ذراعها وظلت ټنزف بشده ومن ثم سقطت علي تلك الارض وحاولت رحيل مساندتها وهي تبكي وتصرخ پخوف شديد
امر قاسم الحراس بااحضار السياره وقام بحملها ووضعها في الباب الخلفي للسياره وجاءت رحيل لتصعد فاصړخ بها مانعها عن الصعود فاركضت للداخل الفيلا پبكاء واخذت تبحث عن هاتفها لتخبر آدم ماحدث اما عن قاسم فاانطلق الي اقرب مستشفي وقام الاطباء بااخذ عبير من بين يده ليقوموا بما يلزم
في الفيلا تحدثت رحيل الي آدم بكلمات غير مفهومه بالنسبه له بسبب بكائها الشديد شعر آدم بالخۏف الشديد وتحدث بنبرة تملاؤها القلق اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
رحيل پبكاء عبير في المستشفي بسببي وقاسم مرضاش ياخدني معاهم رحلهم بالله عليك وطمني
آدم حاضر حاضر اهدي انا هروح واطمنك
اغلق آدم الخط وقام بااجراء اتصال بقاسم
آدم انت في مستشفي ايه!
قاسم بضيق مستشفي .......
لم يضف ايا منهم حرف اخر وقام قاسم بااغلق الخط فوجد الطبيب يخرج من غرفة عبير فتقدم نحوه وتحدث بضيق طمني !
الطبيب اطمن ياقاسم بيه الاصابه مش خطيره بس لازمها راحه عشان الچرح ميتفتحش تاني
قاسم متشكر
الطبيب بإبتسامه لاشكر علي واجب ياباشا بعد اذنك
ترك الطبيب قاسم فاوقف بالخارج ينتظر قدوم آدم ويفكر في احدي الخطط
في قصر ايهم هبطت عتاب الي الاسفل بوجهها المشرق وثيابها المرتبه راسمه علي وجهها تعابير البرود وقامت بسحب احدي الكراسي وجلست بجواره فانظر اليها ومن ثم ابتسم
ايهم كلي ياعتاب
عتاب طيب
شرعت عتاب في تناول
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات