رواية مُتيمٌ_بكِ 🤎. بقلم فرح وائل
كتير اوي واعتقد اني مكنتش هبطل ضړب لولا اني لقيت الامن جاي بيجري علينا ونعمات بتصرخ وبتقول انها لقت شهد..
لقتيها. لقتيها فين!!
_ في مكتب حضرتك يادكتور..لقيتها قاعده وبتقرأ كتاب
سيبت سامر وطلعت اجري ع السلالم وانا حاسس احساس غريب اول مره احسه مش قادر اوصفه بس كل اللي كنت عايزه ساعتها اني اشوفها قدامي سليمه ومفيهاش حاجه.. بصيت ورايا لقيت سامر كمان طالع بيجري بس سرعته اخف من سرعتي بكتير نظرا للضړب اللي اخده مني.. واخيرا وصلت عند باب المكتب ودخلت بسرعه لاقيتها واقفه وباين علب وشها القلق وكالعاده لابسه مريله المجانين وشعرها القصير منكوش.. اول ما شوفتها جريت عليها وحضنتها ومش عارفه انا ازاي جاتلي الجرأه اني اعمل كده بس انا واثق اني مكنتش في وعي وقتها.. فضلت حاضنها حوالي 3 دقايق وببوس في راسها بس.. من غير ما نتكلم.. لحد ما دخل سامر بمظهره المخيف و وشه كله ډم.. ف اتخضت شهد وبعدت عني..
انتي كنتي فين!!
_ كنت هنا
كنتي هنا ازاي! انا جيت هنا عشان اقول ل تيم انك مش في العنبر بتاعك ومكنتيش في المكتب..انتي كذابه يابت
_ انا مش بكذب انا دخلت هنا بعد ما انتو نزلتوا
وكنتي فين قبل ما تيجي هنا
وانت مالك انت كانت فين..هو انت كنت ولي امرها
طب ابقي وريني كده هتمشي كلامك عليها ازاي.. عشان اكسرك رقبتك
شهد.. يلا بينا نخرج من هنا يلا
تخرجوا اي انت فاكر نفسك في ستارباكس ولا اي دي مستشفي ومش هتخرج منها غير بأمضاء اقرار من ولي الامر
تمام انا هروح بكره لعمك واخليه يجي يطلعك من هنا.. هو اصلا بيدور عليكي وكان فاكرك مخطوفه
عشان انا اللي جبتك هنا
_ اي..لي!!
عشان مرضاش يخليني اتجوزك وانا افتكرت اني لما اجيبك هنا وازورك علطول هتحسي انك ملكيش غيري وهتوافقي بيا.. وعمك لما يعرف اني رجعتك تاني لحضنه هيعرف اني استاهلك فعلا وهيجوزك ليا
_ حرام عليك يا سامر انت مرييض.. عملت فيا كل دا عشان رفضتك.. اي الانانيه والقسۏه دي
وكان لسه بيمد ايده عشان يمسك ايديها روحت ماسك ايده جامد ولفيتها ورا ضهره وفضلت اضرب فيه وانا بشتم كل الشتايم اللي ممكن تتقال..لحد ما لقيت شهد بتصوت وبتشديني عشان ابعد عنه..
_ حرام عليك سيبه ھيموت.. هتتسجن بسببه يا تيم سيبه
مټخافيش.. محدش يقدر ياخدك طول ما انا موجود
فضلت ټعيط وانا بدأت اطبطب عليها واقولها كلام عشان يهديها لحد ما نامت..
في الصباح
صباح الخير!
_ صباح النور.. انت كويس!
انا الحمد لله كويس
البوليس جه واخده..
_ بتهمه اي
بتهمه انه خطڤك وانه زور ملف كاذب بيقول فيه انك مجنونه
_ وانت هتثبت كل دا للبوليس ازاي
مش محتاج اثبت حاجه مكتبي فيه كاميرات وسجلت كل اللي قاله صوت وصوره..يعني مش هيطلع منها متقلقيش
لقيت عينها دمعت وبصتلي بحزن وسكتت..
انتي زعلانه عليه.!!
_ دا ابن خالتي يا تيم ومتربيين سوا وعمري ما شوفت منه حاجه وحشه.. يمكن اذاني جامد في اخر فتره بس هيفضل ابن خالتي واخويا
شهد دا خطڤك ووداكي مستشفي المجانين وكان بيحاول يتحرش بيكي والله اعلم لو مكنتش موجود هنا في المستشفي وكان دكتور غيري موجود كان عمل فيكي اي
_ كان كهربني.!!
قالتها ببراءه رهيبه وهي بټعيط.. ساعتها ممسكتش نفسي من الضحك وفضلت اضحك وهي كمان ضحكت علي ضحكي وبعدها مسكت ايدها وقولتلها بحماس..
عمك مستني تحت
_ عمي! متهزرش
والله ما بهزر انزلي شوفيه
فجأه لقيتها بتصرخ ونازله جري علي السلم زي المجانين و انا نزلت وراها وانا بضحك لحد ما