الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


فيها لا يا مرات عمي دا بيعيط علشان شافني بعيط 
مش قولتلك يا بنتي بلاش عياط والله ما يستاهل ضفرك حتا هاتي عز خليه معايا وأنتي ارتاحي 
طبطبت على ضهره بحنان خليه معايا هو جدي لسه مشفش حد يجي يشوف الباب
هيبعت ياسين يجبلك الراجل بس أنتي خليكي معانا النهارده 
معلش يا مرات عمي عايزة ابقي لوحدي شويه 

مش هضغط عليكي يابنتي روحي على النوم بس 
ابتسمت بهدوء حاضر 
أنا هخرج اجهز الغداء زمان عمك على وصول 
خرجت ريهام من الغرفة رفع عز وجهه نظر إليها أنا عايز لبن 
لبن تاني غلط عليك كتره 
مليش دعوه انا عايز لبن 
حطته على السرير استنا البس حاجه وهخرج اجبلك لبن 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
طلعت اسدال لانها كانت ترتدي ترنج تشرت بأكمام بطيخي وبنطال أسود ولمه شعرها ديل حصان لمت شعرها وارتدت الاسدال وحملت عز وخرجت كان عيسى ويوسف بيتكلمه في الصاله لم تنظر إليهم بسبب عيناها الحمراء ودخلت المطبخ احضرت ل عز البن وخرجت وهي شيله 
روح عند بابا يا حبيبي علشان اجهز الاكل مع تيتا 
قعدته على الأريكه جنب والده ومليكه دخلت المطبخ جهزت مع مرات عمها الطعام 
بعد فترة دخل خالد المنزل وريهام بتحط الأطباق 
حمدالله على سلامتك تأكل مع عمي ولا هتغير الأول 
سحب كرسي وجلس على السفره لا هأكل الأول 
خرجت مليكه ب باقي الأطباق وجلس الكل على السفره يتناوله الغداء 
دخل ياسين الشقه نظر إليهم بجوع حماتي بتحبني والله 
جلس على الكرسي بجانب مليكه وحط أمامها حقيبه صغيره وبداء في تناول الطعام 
عرفت انك معكيش تليفون ف جبتلك واحد جديد 
نظرة ليه بتفاج مكنش في داعي انك تجبلي حاجه غليه كدا 
بطلي درامه وخديه يا مليكه لو مجبتش ل أختي اجيب لمين 
نظرة إلى جدها هز رأسه بالموافقه خديه يابنتي أنا اصلا كنت هجبلك واحد 
حركة رأسها ليه بإبتسامة رقيقه شكرا 
ريهام أنته هتفضله تتكلمه ومش هتاكله 
أكمل الكل طعامه مليكه تناولة القليل وقامت هي ومرات عمها ډخله الأطباق وغسلت الموعين وحضرت الشاي وقدمته للكل وجلسة
فرقة في ايديها بتوتر جدي 
بصلها بنتباه كملت مليكه كلامها بسرعه 
أنا كنت عايزة اقدم في الجامعة عايزة اكمل تعليم 
ومالك متوتره كدا ليه جهزي الورق بتاعك ونروح انا وانتي بكرا نشوف النظام 
ابتسمت بفرحه من النجمه هكون قدامك 
قامت وقفت أنا هروح بقا اكيد الشقه بقت مليانه تراب وعايزه تنظيف 
خليكي ل بكرا وهبقا اجي معاكي ننظفها 
لا يا مرات عمي خليكي انا همشي دلوقتي وهعمل فيها حاجات بسيطه 
خالد ليه يابنتي أنتي مديقه من قعدتك هنا 
لا والله ياعمي بس انا حابه ابقي لوحدي شويه عن اذنكم 
أخذت المفتاح وياسين حملها حقبتها ووصلها لغيط الشقه شكرته مليكه وقفلت الباب نظرة إلى كل ركن في الشقة بأشتياق وهي تتذكر مواقف عدت مع والدها ووالدتها شعرت بشئ ساخن على وجهها رفعت ايديها مسحت دموعها وبدات في تنظيف الشقه 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم . 
خرج من الغرفة بعد ان تأكد من نوم صغيرة دخل المطبخ حضر مج شاي وخرج البلكونة في وقت متأخر نظر إلى شقة والده وهو يرتشف من المج سمع صوت في شقة مليكه نظر من البلكونة للأسفل رأها وهي بتنفض السجاده وترتدي تشرت بحملات نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل متابعها لغيط أما خلصت ودخلت ثانيا اتنهد تنهيد طويل ودخل الشقة نام بجانب صغيرة وسحبه ل حضنه بحنية أب ونام 
بعد ساعات القت بجسدها على السرير بتعب من ترويق المنزل نظرة للسقف بتفكير في حياتها فتحت درج الكومودينه طلعت نوت بوك وقلم وبدات تكتب ما بداخلها
يؤلمني الشك في صدق الذكريات تخيل أن تعيش أمورا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك يصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرا كاملا بالنسبة لك انهت مقولتها ومسحت دموعها بع نف
أنا مش ضعيفه يا كريم علشان توجعني بالشكل دا أنا كويسه وهتخطى الموضوع وهشيلك من حياتي خالص 
وضعت المذكرة على الكومودينه ونامت من الأرهاق
تاني يوم استيقظت مليكه على صوت طرق الباب نظرة إلى الساعه بقلق وقامت بتعب سحبت الحجاب وضعته على
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
رأسها وخرجه فتحت مليكه الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه وهمست حمزه 
دفعها پغضب ودخل المنزل وغلق الباب خلفه پغضب چحيمي وعنيه بطلع شرار من الڠضب 
بقا بتسجنيني أنا بتخلي جوزك الك لب يحطني في السجن ويوصي أني اض رب 
رجعت للخفه بخطوات مهزوزه صدقني يا حمزه أنا مليش دخل بالموضوع ده 
دا أنا هق تلك وهشرب من ډم ك أنتي وهو 
صفعها على وجهها صړخت مليكه بړعب وشعرت بطعم ال ډم في فمها صړخت مليكه بړعب وهو بيض ربها بع نف وهو بيش تم وهي مش قادره تدافع عن نفسها سحبها حمزه للغرفة بتاعته من شعرها حدفها وقعت على الأرض ودور على شي ما بهي جان وهو يردد
هقت لك هقت لك أنتي وجوزك وخلص من ارفك
طلع حبل من الدرج وقرب عليها ربطها بيه تحت مقومتها وصرخها الدائم وض ربه ليها بسبب مقومتها بعد ما ربطها كويس قام خرج من الغرفة ورجع ب زجاجه صغيرها بها بن زين وهو لا يبالي بما يفعله
صړخت مليكه بړعب لا ونبي ما تعمل كدا فوق لنفسك يا حمزه الحقوني حد يلحقني
حمزه وهو مش في وعيه دلق عليها ومسك الكبريت
أنا هويكي ازاي تحبسيني أنتي والك لب جوزك 
لا ونبي استنا انا اطلقت منه مبقاش جوزي خلاص سبني ونبي اعيش 
حمزه زاد جنانه اكتر وكمان اطلقتي يا جبتلي الع ار أنا كنت عارف مش حرام فيكي ال ولعه 
ول ع عود الكبريت ومليكة اتشهدت على روحها پبكاء شديد 
الباب اتك سر في اللحظة دي ودخل عيسى وهو حاسس أن الدنيا وقفت بيه رما حمزه الكبريت والن ار مسكت في مليكه سحب عيسى البطنيه وطفاء الن ار بسرعه قبل ما تمسك فيها دخل ياسين والرجاله اللي في المنطقة مسك ياسين في حمزه ونزل فيه ض رب الرجاله خرجت بسبب لبس مليكه حضنها عيسى پخوف شديد وهو بيحاول يطمنها وهي بتصرخ بشده من الخۏف 
طلع حمزه مط وه ج رح ياسين علشان يطلع من تحت ايده رفعت نظرة تنظر إلى الس كين اللي في في ايديه وهي بتتنفض في حضن عيسى من الخۏف صړخت مليكه بړعب وهي شايف منظر ال ډم پخوف شديد حمزه دفع ياسين للخلف وجري قبل ما حد يمسكه قبل ما عيسى يستوعب كانت مليكه فاقدة الوعي 
في المستشفى كان ياسين جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الج رح جابت البنج اتدهوله وبدات تضم الج رح وهي مستغربه من ملامحه الحاده التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به ياسين غمض عنيه وهو مكور ايديه بصمت
ياسين بتسأل شكلك مش من هنا 
فعلا أنا من الوادي بس عايشه هنا علشان شغلي 
لا إله
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات