رواية لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد
هقوم أنا وأنتي كلي الأكل كله ونامي شويه الوقت أتأخر
هزت رأسها بإبتسامة وسط دموعها حاضر
ريهام قبلت رأسها وقامت خرجت بعدة مليكه الصنيه عنها وقامت فتحت حقبتها أخذت ترنج ارتداته وشالت الكالونه من ايديها بعد خوف شديد منها و طفت النور ونامت من التعب
بعد نصف ساعة استيقظت مليكه على حركة خفيفه في الغرفة اتعدلة بفزع شافت جسد يقف أمامها لم ترا بوضوح بسبب عتمت الغرفة صړخت بړعب وجريت في أتجه الباب فتحت وخرجت قبلها خالد في الصاله وقفت أمامه بخضه في دخلت عيسى من البلكونة
خرج ياسين من الغرفة بذهول
ريهام بسم الله الرحمن الرحيم دا ياسين يا حببتي
عيسى اتعصب أول اما شاف علمات الض رب اللي على جسمها
خالد أنت إية اللي دخلك أوضة اخوك
ياسين وهو مركز مع شعرها الطويل أنا معرفش أنها موجوده جوه
عيسى بنرفزه مليكه روحي ادخلي الأوضه أنتي مش شايفه نفسك لبسه إية
تاني يوم كانت جالسه في الصاله أمام الشاشه بشرود وضعت ريهام امامها صنية الشاي وجلسة جنباها
مليكه لازم تتخطي الموضوع محدش هيحس بيكي لما ټعيطي وتنامي وأنتي زعلانه محدش بيشوف الحزن والتعب اللي شايله بقلبك محدش هيحس بيكي غير نفسك علشان أنتي اللي بتمري ب الحزن دا حبيبتي اتخطي الموضوع مش هتفضلي طول عمرك في الزعل دا هي فترة وهتعدي زي إي فترة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين .
مليكه بصت ل عز صاحب التلت سنين بتسأل هي فين مرات عيسى مشفتهاش
ريهام بحزن رجع هو وابنه ولما سالنه قال طلقها ورجع مصر
بعد جوازك بأسبوع
نظرة مليكه إلى الطفل بحزن مفيش اي أمل يرجعلها عز محتاج أمه معاه عيسى مش هيعرف يربيه لوحده
حاولة معاه أنا وعمك بس هو رافض ومش راضي يقول السبب
ساب عز التليفون اللي في ايده وجري على جدته أنا عايز لبن
ما أنت لسه شارب لبن
مليش دعوه أنا عايز تاني وعايز ماما بداء في البكاء بشده هي ماما فين هي مجتش ليه
لا انا عايز ماما هي فين
قامت مليكه من مكانها وهي بتحاول تسكته مش أنت عايز لبن تعاله اعملك
عز وسط بكائه بالشوكولاته
قبلت خده بحب وهي ډخله المطبخ حاضر يا حبيبي
حطته على رخامه المطبخ حاسب لا تقع ماشي
هز رأسه بنعم ابتسمت مليكه وفتحت التلاجه جابت البن وحطته ف الكوب أخذها منها عز وعيونه مليئه بالدموع ارتشف منها وهي متابعه بحب سمعت صوت زعيق في الخارج حملت عز بقلق وخرجت من المطبخ أتفجأة بوجود كريم أمامها قربت عليه بعصبيه
أنت إية اللي جابك هنا
نظر ليها بعصبيه عارمه وهو فيه واحده محترمه تقعد في بيت فيه رجاله بالبس دا
دي حياتي وأنا حره فيها البس اللي انا عايزة والبيت ليه حرمه يا دكتور كريم اتفضل امشي وابقا تعاله في وقت يكون الرجاله موجودين فيه
كريم قرب عليها مسك ايديها مش همشي غير لما تيجي معايا يلا ادخلي البسي اي حاجه وتعالي
ريهام لا يا كريم ميسحش اللي أنت بتعمله دا هي ملهاش أهل تيجي تتكلم معاهم امشي يابني دلوقتي وابقا تعاله بليل يكون جدها وعمها موجودين
كريم نظر ليها أنا مش همشي غير لما تكون مراتي معايا
مليكه حاولة تسحب ايديها منه أنا مش هروح معاك في حتا وانسى اني اكون مراتك
مليكه متختبريش صبري ويلا البسي علشان نمشي
مليكه بصت مرتفع قولتلك مش همشي ايه مبتفهمش
خرج ياسين من الغرفة بخضه من صوت مليكه المرتفع شاف كريم وهو ماسك ايديها قبل ما يفهم إي حاجه قرب عليه ولك مه في وجهه رجع كريم بدون توازن بسبب ض ربت ياسين المفاجأه بعدت مليكه پخوف وهي بتحاول تهدي عز اللي بيعيط صړخت ريهام وهي شايفهم مسكين في بعض طلع يوسف وعيسى من الأسفل على صړيخ ريهام فقه الشجار اللي ما بنهم بعصوبه
كريم مسح ال دماء اللي على فمه أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليا وأنتي قدامك خمس دقايق وتكوني لبسه
عيسى مليكه مش هتروح في مكان
ياسين بعصبيه أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليها وهرجعلها حقها منك
يوسف بهدوء دكتور كريم اتفضل اطلع برا
أنا مش طالع غير لما أخد مراتي معايا
مليكه أدخلي جوا دلوقتي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الغرفة وقفت خلف الباب تستمع حدثهم
يوسف نظر إلى كريم مليكه مش هتخرج من البيت وياريت تبعتلها ورقت طلقها لأنها مش هترجعلك تاني
بس أنا مش هطلقها يا جدي
أنا بتكلم على. مصلحتك يابني طلقها احسن ما يبقا فيه قضيه ومحكمه وساعتها هتتسجن بسبب تقرير المستشفى اللي هيطلع ف مش هيبقا موقفك كويس يا دكتور وانت عارف
كريم نظر إلى باب غرفتها بتفكير في مستقبله اللي هيضيع وانه حتا لو اتمسك بيها هتكسب القضيه لان موقفه وحش.
يتبع......................الفصل الحادي عشر
لعبة القدر
كريم نظر إلى باب الغرفة بحزن شديد مليكه أنتي طالق
ربع يوسف ايديه بهدوء بالتلاته
حرك عينه على جدها بندم طالق بالتلاته
متنساش تاخد الباب وراك وأنت ماشي وتبعتلها ورقت طلقها
نظر إلى الغرفة نظرة اخيرها وخرج من الشقه في الداخل جلسة مليكه على الأرض وهي حضنه الصغير وبكت بنهيار حطت ايديها على فمها تمنع صوت صعود بكائها بسبب جدها
عز رفع وجهها ليه بأيده الصغيرة پخوف أنتي بټعيطي ليه
دفنت وجهها في حضنه بشحتفه علشان موجوعه أوي ومحدش حاسس بۏجعي
مرر ايده على رأسها بحنان وبدا في البكاء بشده متعيطيش أنا اسف مش هزعلك تاني
رفعت وجهها وطبطبت على ضهره بحنان وهي بتحاول تهدي نفسها حاضر مش هعيط بس أنتي متعيطيش
مسحت دموعها بضهر ايديها حاضر مش هعيط بس أنت اسكت
مسك وجهها بين ايده وقبلها پبكاء متعيطيش أنا بزعل لما بټعيطي
قامت من على الأرض وهي بتحاول تسكته بس اهدي خليك شاطر ومتعيطش
مسحت دموعه بحنان وقبلت وجهه الأحمر أثر البكاء دخلت ريهام على صوت بكاء الصغير
نظرة إلى اعينهم الحمراء أثر الدموع ماله عز لسه بيعيط
مليكه نظرة إليه وهو ډافن وجهه