الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة متسولة المقاپر كاملة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أيعقل أن تفعل الكلاب هذا !
لا أظن هذا فلم يكن هناك أي دليل يدل على أن الكلاب هي من فعلت ذلك كأن الفاعل من البشر وليس من الحيوانات لأن الكلب إذا أخرج الچثة فحتما سيأكلها ولن يكتفي بأكل أنفها أو كسر جمجمتها فقط 
كان الشكو الأفكار تساورني وهنا تبادر إلى ذهني تلك المرأة و حركاتها المرحلة داخل المقپرة لا بد من أنها هي الفاعلة لكن لحظة ! 
هي مجرد إمرأة ولا أظن أن لها تلك القوة التي تسمح لها بحفر تلك القپور أو كس ر جمجمة شخص وقط ع أنفه رغم بنيتها الجسمانية التي تدل على أنها قوية إلا أنها تبقى مجرد إمرأة و بسرعة طردت هذه الفكرة من رأسي و لم أشأ أن أتعمق في الأمر أكثر ولكنني و مع ذلك بقي لدي بعض الشك تجاهها بسبب رأيتي لها تلج المقپرة بشكل يومي و خصوصا تلك الليلة التي تبعتها فيها إلى داخلها فقررت أن أراقبها من باب الحيطة وهذه المرة بحذر شديد حتى لا أدعها تحس بشيئ مثل المرة السابقة 
فقررت أن أراقبها من باب الحيطة وهذه المرة بحذر شديد حتى لا أدعها تحس بشيئ مثل المرة السابقة كنت جالسا مكان عملي أنتظر حلول الليل بفارغ الصبر دون أن أنظر إليها ذلك اليوم لقد تجاهلتها تماما و كأنها غير موجودة كنت أتصرف بعفوية و ابتسم و اتكلم مع الزبائن حتى لا تحس علي لازلت أذكر ذلك اليوم الذي تبعتها فيه و كشفت أمري كانت المتسولة جالسة مقابلي و بعيدة عني مسافة العشرة أمتار تقريبا وما إن اعتمت الدنيا تظاهرت وأنا أدفع طاولتي بأنني عائد إلى المنزل و مع ابتعادي قليلا ألتفت ورائي لأراها تنهض من مكانها و تسرع بالدخول المقپرة وهنا غيرت طريقي و قمت بلفة كبيرة حول المقپرة لأدخل من بابها الخلفي دفعت الباب بهدوء ثم دخلت و أنا أبحث يمينا و شمالا حتى لمحتها بدأت أقترب رويدا رويدا حتى صرت على مقربة منها وما ساعدني على التسلل و الإقتراب أكثر هو أن السماء كانت قد بدأت تمطر لهذا لم تكن تحس على وقع خطواتي في الأرض المليئة بالأغصان و الحجارة لم تكن تفصلني عنها سوى مسافة بضعة أمتار فقط اختبأت خلف أحد الأشجار الصغيرة و بقيت أراقبها وقفت المتسولة لفترة تنظر حولها كأنها تتأكد من خلو المكان ثم ذهبت إلى احد الأماكن بين القپور و راحت تخرج منه شيئا و تضعه تحت حجابها لم أستطع تمييزه بسبب الضوء الخاڤت الذي كان يأتي من القمر التفتت حولها مرة ثانية ثم أكملت طريقها بين القپور تتخطاها حتى وصلت إلى قبر قريب من سور المقپرة أما أنا فقد زاد إصراري على معرفة حقيقتها و رحت أقترب و أقترب حتى صرت وراءها مباشرة أمسكت بأحد الشواهد و اختبأت خلفه و أنا أنتظر معرفة السر الذي تخفيه هذه المرأة و بينما أنا كذلك رأيتها تخرج ذلك الشيئ من تحت ملابسها فكانت صدمة !
لأنني أدركت وعرفت حقيقة هذه المرآة لقد كانت تحمل فآسا و الصدمة الأكبر هي أنها بدأت تنزع ملابسها ليتبين لي أن تلك المرأة لم تكن إمرأة بل كانت رجلا متنكرا في هيئة إمرأة!!!
و بصعوبة بالغة إستطعت أن أتمالك نفسي وأمنعها من الصړاخ و خاصة و أنا أراه بحفر ذلك القپر كنت أذكر في قلبي بعض الأذكار و أتعوذ من الشيطان الرجيم و أنا أراقب ذلك الرجل الضخم الذي لم أستطع أن أرى ملامحه بوضوح بسبب الطقس و السحب التي كانت تحجب ضوء القمر انتهى من الحفر و أخرج الچثة التي كانت داخله و قام بوضعها على الأرض 
بعدها جلس على ركبتيه و راح ينزع لها الكفن و أنا بالكاد أرى ما يحدث أخرج من جيبه شيئا تبين لي أنه سکين بعدها بدأ ينكل بها و بكل وح_شية قطع لها رأسها بتلك السکين وبدأ يدخل بداخل بطنها و رأسها أوراقا ثم قام بفتح الرأس وبدون_رحمة انتزع منه المخ ! لقد كان صوت السکين وهي تدخل في الج_ثة واضحا ومسموعا أقسم أنني لم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات