رواية “قلبي لمن يستحقه” بقلم ريم ابراهيم
زوجية رومانسية واقعية
قلبي لمن يستحقه الجزء الثالث
قام الرجل بالنداء على كل من بالمنزل جاء كل منهم على عجلة من أمره والفتاة حائرة في أمرهم وتتساءل في نفسها عن سبب كل ذلك وتتمنى بينها وبين نفسها يا ليتني لم أدق ذلك الجرس وخرجت الكلمة التي تنتظرها لتطفئ حيرتها من فم ذلك الرجل بأنه والد الشاب لم تعرف الفتاة وقتها ماذا تفعل!
وقد قالت الفتاة أول ما تلاقت عيناه بعينيي ترك كل من حوله ومن معه وقدم إلي ليسألني عن هويتي تعجبت من أمره وتركته وذهبت مبتعدة عنه ولكنه لحق بي صددته مرة وأخرى ولكنه قال حينها وقد كانت عيناه متلألئتان لم أرى طوال حياتي براءة كمثل التي رأيتها في عيناك أستحلفك بالله ألا تحرميني من هذه البراءة وأن تقبليني زوجا لك حقيقة تعجبت من أمره وتركت الحفل بأكمله حتى أتجنبه ولكنه لم ييأس فقد قضى قرابة الثلاثة شهور وهو يبحث عني وعن أي خيط ولو كان رفيعا ليوصله بي وفي النهاية تمكن من إيجادي هب مباشرة لأهلي وطلب يدي منهما وافقت وقلبي تملؤه السعادة والفرح كل فتاة منا ترغب في شاب وسيم ومن عائلة وفوق كل شيء محترم وتقي أن يحبها ويجعلها ملكة قلبه المتوجة أين أجد طوال حياتي شابا في مثل مواصفات! دائما ما أسجد لله سبحانه وتعالى حامدة شاكرة لأنعمه وأفضاله علي فقد حباني من يجعل كل حياتي سعادة في سعادة وهناء في هناء.
وبنفس اليوم عاد الشاب لأهله ولكنه أول ما عاد ذهب لمنزل أحلامه ليلقي نظرة عليه وإذا به يجد شخصا ما بالحمام وقد كانت الفتاة تأخذ حماما ساخنا صړخت الفتاة حيث أنها لم تكن ترتدي شيئا إلا المنشفة نظر الشاب في الجهة الأخرى وبعدما ارتدت الفتاة ملابسها خرجت ليتحدثا سويا
الفتاة بصوت يملئوه البكاء يجب عليك أن تلتمس لي العذر لقد حدث معي وقصت عليه ما حدث لها من مالك المنزل وصاحب عملها.
الشاب ولكن كل ما حدثتني به لا يمنعني من طردك حالا.
الفتاة والدموع تفيض من عينيها سأحدثك بكل ما فعلت وقصت كل ما حدث مع صاحب المتجر وكل أهله والفتاة التي يحبها كل ذلك جعله مستشيطا عليها وخاصة عندما ذكرت اسم الفتاة التي يحبها وقد جال بخاطره أنه بفعلتها هذه قد حالت بينه وبينها فتاة قلبه طيلة حياته.
يتبع
قصة