الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليتك تعلمين كم احبك كاملة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وكل منا يأخذ بيد الآخر هكذا كنا أفضل الأصدقاء التي عرفها زمننا على الإطلاق.
وجاءت الامتحانات لنهاية العام الدراسي للثانوية العامة منعت الفتاة من دخول الامتحانات من قبل أهلها وعندما عرفت الخبر أوجع قلبي وأرهق بدني جميعنا حزنا عليها حزنا مفرطا ولكن ما قصم ظهري عندما علمت أنها منعت من أجل عدم رغبتها بالزواج بابن عمها وقد كان ثريا فرأى والداها عدم ضرورة اكمالها لتعليمها لعدم احتياجها للمال من الأساس وقد تقدم ابن عمها الثري بطلب الزواج منها.
أفجعنا جميعا عندما سمعنا أنها أجبرت على الزواج منه كنت أسمع أنها في غاية السعادة بالعيش معه تعجبت كثيرا فشخصيتها غير ذلك على الإطلاق لقد كان كامل شغفها للتعليم واكمال دراستها ووصولها لأهداف سامية دائما ما تحدثت عنها أمامنا هل باعت قضيتها بكل هذه السهولة! أم هناك حلقة مفقودة لا نعلم عنها شيء!
أكملت دراستي الجامعية لقد رأيت ما رأيت كمن صنف البنات ولكن لم توجد فتاة مثلها ولن توجد فتاة في سحرها الذي بسببه اختطف قلبي من بين أضلعي فأغرب شيء عن الحب أنك لا تجد نفسك وشخصيتك إلا في شخص واحد هو نفسه ذلك الشخص الذي تفقد نفسك معه تصبح أقوى شخص على الأرض بوجوده معك وأضعف شخص أمامه ونفسه ذلك الشخص لذي تجمعت فيه كل هذه التناقضات هو الوحيد القادر على إما إسعادك وجعلك أسعد ما يكون أو تدميرك كليا وجعلك غير قادر على الحياة.
وتعود الأيام بنفس الكرة علي حيث أن والدي أجبرني على الزواج من ابنة عمي التي لطالما أحبتني وانتظرت الوقت الذي أنتهي فيه من دراستي الجامعية حتى نبني عش الزوجية معا يا له من عالم ظالم لا يسمحون لنا فيه حتى بعيش الحياة التي سنحاسب عليها أمام خالقنا يلعبون بحياتنا وكأننا دمى في أيديهم وعندما تخطئ حساباتهم يحملوننا كامل النتيجة ولا يدعون للرحمة سبيل.
يتبع
قصة حب جزائرية حقيقية بعنوان ليتك تعلمين كم أحبك! 
الجزء_الثالث_والأخير
حتى اليوم أتذكر اللمعة في عينيها أول ما تراني من بعيد لقد كانت بعيونها لغة لا يفهمها إلا عاشق أسير بحبها لغة لا تعرف عن حروف الأبجدية شيء إنها لغة العيون المغرمة.
حبيبتي أجمل ما علمتني إياه أن ليس للحب عمر أو زمن فهو وفاء وإخلاص مني واكتفاء منك.
قصة حب جزائرية حقيقة
ليتك تعلمين كم أحبك! الجزء الثالث والأخير
وتعود الأيام بنفس الكرة علي حيث أن والدي أجبرني على الزواج من ابنة عمي التي لطالما أحبتني وانتظرت الوقت الذي أنتهي فيه من دراستي الجامعية حتى نبني عش الزوجية معا دائما ما كنت حريصا على تقصي أخبارها دوما ومواكبة الجديد منها وبمجرد زواجي من ابنة عمي سمعت أنها على خلاف مع زوجها وأنها تريد الانفصال عنه وتتابعت أخبارها بأنها انفصلت نهائيا عنه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات