رواية ليتك تعلمين كم احبك كاملة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بدأت قصتي عندما تقابلت معها بالمرحلة الابتدائية وقد كانت صدفة بحتة للغاية كانت ترتدي الزي الرسمي المدرسي وبيدها إبرة للكروشيه واليد الأخرى يلتف حولها الخيط أما عن البكرة العظمى فتضعها بجيبها لقد كانت في منتهى البراءة وخفة الظل حينها كنا ما زلنا عائدين من المدرسة كنت أسبقها في السير ولم أكن حينها أعلم بوجودها في كل الكون.
لقد كان عمي يسألني وعنوان السؤال صحح العبارات الخاطئة لقد اعتقدت أنه يقول جملة وهي تعلم أنها خاطئة فقامت بتصحيحها على الفور ولم تكن لتعرفني مطلقا وأنا مثلها على الرغم من كوننا بنفس المدرسة أعجب عمي بها وطلب منها المكوث معنا لفترة وجيزة من الوقت لقد كنا بالشارع ومازال عمي يسألني سؤالا فلا أعلم أي إجابة عنه وأول ما يعيطها الإذن تسرد الإجابة وكأنها تحفظها عن ظهر قلب لقد اغتظت منها وأردت حينها أن ألقنها درسا لن تنساه طيلة حياتها وخاصة أنها أنهت نموذج الأسئلة كاملا ولم تخطئ بأي سؤال أما عني فلم أجب عن سؤال واحد بطريقة صحيحة.
لم كان عليها أن تدخل في شئون غيرها!
بمجرد ترك عمي لي ووالدي ركضت مسرعا خلفها ولأنني كنت على دراية كاملة بكل الطرقات المختصرة تعمدت طريقا مختصرا يمكنني من الوصول للاڼتقام في أقل وقت ممكن ولكن حمدا لله سبحانه وتعالى أن أقرب صديق لي علم نيتي تجاهها فاستوقفني ولم يكن بيني وبينها إلا خطوات معدودات.
كنا أيامها بليالي رمضان المباركة وكان معلمنا يجعلنا نقدم لدرسه بعد الإفطار مباشرة فمنا من يتمكن من أكل لقيمات