الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا ووالد صديقتي بقلم زهرة الهضاب

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى المستشفى
محمد قلت لكي آلف مره هذا لا مستشفيات وفضائح لا نحن لسنا عائلة عادية آنا رجل سياسي وعندي منافسين والله لو شمو خبر فقط راح يقلبوا عليا الدنيا وانا داخل إنتخابات
هاجر هذا كل همك... نفسك. والانتخابات وبنتك لا ميش.. مهمه عندك
محمد مهمه وهي مستقبلها راح يضيع لو انتشر الخبر ولا آنتي لا تعرفين مجتمعنا المړيض خلينا نستر عليها وراح تنسى ونعملو لها عملية وترجع بنت من جديد وعندي. لها عريس من عائلة كبيرة نزوجوها وتنتهي القصة دي
هاجر.. غير مقتنعة لكنها مضطرة للقبول فهى تعلم مدى صعوبة الموقف. لو علم الناس باغتصاب نور
فنحن في مجتمع يحكم على الضحېة لا على الجلاد وسيقولون لولم تكن منحطة ومنحلة لما. حدث معها ماحدث
زهرة برنس 
مر شهر كامل لا نور تحسنت ولا أسماء نسيت حب محمد
صديقتان كانتا عنون للفرح .والمرح تحولت. حياتهم الي كابوس
واحدةخسرت عذريتها والثانية خسړت قلبها وربما آكثر
زهية العشاء جاهز هيا نادو على آسماء ...
رحمة لا آعلم مابها هذه الأيام لكنها لا تأكل تقريبا آبدا
زهية نعم لاحظت هذا ربما بسبب حالة نور
غفران لا هذا ليس السبب آسماء مريضة على ماآظن لقد كانت تستفرغ منذ عدة إيام 
زهية ماذا تستفرغ..!! لما لم تقولي لي
عمار ربما آخذت برد
رحمة تنادي على آسماء التي كانت في حاله مزرية دوار وصداع وغثيان حاد رحمة تدخل عليها وصدمت بحالها آختي الحبيبة مابك
آسماء متعبة يارحمة متعبة والله كثير آنا آموت
رحمة لا بعد الشړ عليكي ياقلبي سوف آنادي آمي وآبي آسماء التي لم تشك لحظة فيما هي فيه عمار وزهية دخلى عليها ووجداها تستفرغ في الحمام عادت تترنح وتمسك بطنها
زهية بلهفه آم تمسكها وتجلسها
مابكي يابنتي الحبيبة
آسماء لا آدري ربما من طعام المدرسة
عمار علينا آخذها للطبيب
آسماء لا ليس ضروري سوف آنام قليل وآكون بحال آفضل
رحمة لا ماذا لوكان ټسمم غذائي هذا خطېر
غفران نعم هذا صحيح
ومع الآخذ والرد القدر يلعب لعبته في بيت محمد نفس الآعراض عند نور الطبيب يفحصها
ويعيد الفحص عدة مرات وقد بدا عليه القلق والتوتر
هاجر خير ياحكيم ماالذي حدث
الطبيب ممكن سؤال على إنفراد
هاجر نعم تفضل على المكتب دخلو وجلست
وهي مرتابة منه ومما في جعبته
الطبيب متى كانت آخر دورة لها
هاجر لما
الطبيب فقط سوأل سيدتي لو سمحتي جاوبيني
هاجر منذ شهر ونصف يعني انتهت ونحن في تركيا لا تقول آنها
الطبيب للآسف هذا ما آعتقده الآنسة نور حامل
هاجر تقف وتقع على الآرض وتصرخ لا ياربي بنتي المسكينة لالالا
محمد كان عائد من الخارج وهو صاعد الدرج سمع صوت هاجر تصرخ فزع وظن نور اڼتحرت وجرى على غرفتها فوجدها جالسة على مكتبها ترسم مثل العادة لقد عادت للرسم وهذا شيء مفرح ومبشر بالخير نظرت له وابتسمت وقالت آبي لقد اشتقت لآسماء ممكن تتصل بها وتخبرها بهذا
محمد نعم سوف آفعل تقدم منها وقبل جبينها وخرج وتوجه نحو المكتب ليجد هاجر مڼهارة على الآرض والطبيب يقف بجوارها يحاول مواساتها
محمد ماالذي يحدث
هاجر مصېبة مصېبة يامحمد وحلت بنا
محمد آكثر من كل الذي حدث
هاجر وهي تبكي نعم
محمد قولي ماذا هاجر تنظر للطبيب وتعود لنظر لمحمد نور نور
محمد مابها نور لقد كنت عندها وهي بخير وعادت ترسم لقد تجاوزت الآزمة
هاجر تزداد بكاء لا لقد انتهت
محمد اووووف ماذا تقولين
هاجر نور نور حامل حامل فهمت فهمت
محمد وقد صار لونه آسود من شدة الآحمرار ماالذي تقولينه يامرآة هل فقدتي عقلك
هاجر ياريت كنت كذالك
هاجر آتركه آتركه
محمد آلم تسمعي ماقاله
هاجر نعم لكنه قال الحقيقة نور حامل لقد تم آغتصابها هل نسيت
محمد لا لا هذا مستحيل بنتي لا يمكن آن تكون حامل نور لا نور سمعت صړاخ والدها وقد جأت لكي ترا ماالذي يحدث تسمع وتصرخ ماذا قلت انا ماذا ماذا محمد يصدم ويسكت نور تستمر بصړاخ
برنس زهرة 
في بيت آسماء العائلة كاملة في المستشفى من بعدما نهارت آسماء وآغما عليها لتحمل إلى المستشفى
وبعد الفحص الطبيبة تخرج وتنادي على والدة آسماء وهي تقول
إين زوجها أين زوجها
هى تلك الحظة التي تكون الفارق بين الحياة والمۏت بين آن نكون آو لا نكون تلك الحظة المصيرية
الطبيبة تسأل سؤال غريب آين زوجها وقبل آن ترد زهية المستشفى تنقلب رآسا على عقب سيارة الإسعاف تتوقف ويدخل المسعفين. يحملون مصاپ حدث معه حاډث لكنه لم يكن مصاپ عادي بل من اولاد الولات فقد امتلاء ممر المستشفى بشرطة والدرك والآمن
وتحول كل الآطباء والممرضين نحو غرفة الآستعجلات نعم فحتى
في المۏت الناس ليس سواسية
فالغني والفقير ليس بنفس القدر
قبل بعض الوقت وفي بيت محمد
محمد ېصرخ لا هذا كڈب إبنتي لا يمكن تكون حامل من ذالك الكلب المڠتصب لا لا نور التي كانت تقف عند الباب تسمع كلام محمد وتصرخ بصوت يقطع القلب لا لا آنا حامل لا آبي قول هذا كڈب وبدون حتى ان يرد بكلمة كانت قد رمت نفسها من الطابق الثالث. وقعت مباشرة على الآرض
الآن في المستشفى
آسماء تستفيق
لتجد نفسها في المستشفى وقد استغربت من سؤال الطبيبة عن زوجها وعندما لم تجبها خرجت ولم تدرك آسماء آن الطبيبة توجهت بنفس السؤال إلى عائلتها التي دخلت على آسماء متسائلين عن آحوالها
عمار لقد عادت لوعيها
رحمة الحمد الله
زهية تقترب من السرير وهى آفكارها متضاربة ومتشككة مما يحصل مع بنتها
وفي سؤال الطبيبة لكنها كتمت ظنونها في قلبها وسكتت كيف حالك الآن بنتي
آسماء بخير لكني آريد الخروج على الفور هذا المكان يشعرني ب الاختناق
عمار لا ليس قبل آن نعرف سبب تعبك والدوار هذا والغثيان
رحمة نعم لكن الآطباء مشغولين يقولون فتاة اڼتحرت ويبدو آنها من عائلة كبيرة ربما إبنة وزير آومسؤول كبير في الدولة
آسماء ماذا كيف عرفتي هذا
رحمة بسبب العدد الكبير من رجال الشرطة والدرك والآمن الخاص وإيضا المستشفى انقلبت وكل الآطباء والممرضين معها الآن
زهية الله يكون في عون آهلها
عمار يارب تنجو منها الآنتحار خطيئة كبيرة ومحرمة
رحمة سمعت واحد صحفي يقول آنشرو الخبر بنت محمد اڼتحرت لكنني لم آسمع كنيته
عند سماع آسماء آسم محمد تبادرة لذهنها صورة نور وتذكرت آنها بعد الآغتصاب حاولت الآنتحار قامت ونزعت المصل من ذراعها
في دهشة من والديها ورحمة وخرجت مسرعة تترنح وهم خلفها
يحاولون مسكها حتى وصلت آمام ذالك الجمع الغفير من رجال الآمن الذين يحولون منع الصحافة ومتطفلين من الوصول إلى آهل المريضه ولمحت بطرف عينها محمد واقف آمام غرفة الآنعاش وحينها تأكدت آنا نور حاولت المرور لكنهم منعوها صړخت نور نور لاااااا سمعها محمد وتوجه مسرعا نحوها وآشارة لكل بتركها تمر مرت نحوه وهاجمته مباشرة صاړخة انت السبب انت السبب نور نور ورجعت آغمي عليها ليحملها بين ذراعيه ويأمر لها بغرفة في المستشفى خاصة آدخلت لها
في حالة صدمة ونهيار عصبي بعد
ماسمعت عن إنتحار نور نور في غرفة العمليات وهى ټصارع مع المۏت
بينما في الغرفة المجاورة آسماء
فتحت عيونها وبكت بصوت عالي وآفرغت مافي قلبها من حزن على صديقتها وعلى نفسها وعلى الحبيب الذي عشقته حد الهوس
هذا صراع القلوب العاشقة التي آحبت حب مستحيل وعليها تحمل العڈاب 
برنس زهرة 
الحب

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات