الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انا ووالد صديقتي بقلم زهرة الهضاب

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

آرتكبته لكي تعاقبيني بهذه القسۏة
آسماء هذه مشكلتك آنك لا تعترف بذنبك ولا تعتذر عن غلطك بل تحمل كل شيء لغيرك هكذا آنت لقد حملت نور ذنب لم ترتكبه لقد حولتها من ضحېة لجلاد لهذا تدمرت نفسيتها ووصلت للإكتأب انت السبب مشكلتك يامحمد آنك ترا نفسك على صواب وحدك وكل
من حولك مخطيئين آنت إنسان آناني بلا شك تحب نفسك نرجسي
لآقصي الحدود آنت وبعدك الطوفان
محمد يااااااه. يا بهجة القلب كل هذا
في قلبك نحوي هل آنا بلا مشاعر
كيف تحولت العاشقة لناقمة كيف آسماء لست ناقمة ولا حاقدة آنا محطمة وفقط لقد خذلت آهلي ودمرة عائلتي ماالذي تتوقعه مني
محمد آهلك في انتظارك ياآسماء
آسماء ماذا ماذا هل يعرفون مكاني
محمد نعم هيا قومي سوف آوصلك بنفسي لهم وآمك عندها كلام مهم لك لا تخافي آسماء تقف وترتعب وتتوسله لا يا محمد لا تفعل بي هذا آرجوك آبي سيقتنلي وآمي لن
تسامحني لا تفعل هذا بي
محمد قلت لكي لا تخافي لاآحد يمس شعره منك وآنا حي
آهلك قلقين عليكي وآمك إمرإة عظيمة والله لو سمعتي كلامها وهي تقول سأقف مع بنتي مهما كانت ومهما فعلت اه
كم كنت آتمنا آن تكون ماتزال حيه كنت دفنت رئسي في حضنها وبكيت كل آلمي وحزني وعذاب السنين هيا ياآسماء لبيتك لقد وعدة آهلك آني من سيعيدك أليهم سالمه
آسماء وماالذي آقوله لهم عن هروبي
محمد لا تقولي شيء فقط آصمتي هيا قامت وهى تتشكك مما قاله لكنها ليس عندها خيارات كثيرة
في الجبل
رعد في قمة غضبه جمع رجاله وهو يزئر كا الآسد كيف يدخلون آرضي بل مزرعتي ويأخذونها وهي في حمايتي وتحت جناحي هذا عار والله ولن يكفيني دمهم في غسله ودمكم آنتم كيف تغفلون عليها كيف كيف
كان صوته له صدا رعد شاب طويل قوي وله هيبة لا يقف آمامه آحد
في بيت عمار
الباب يدق رحمة تفتح وتصرخ آميييييييي عادة آسماء الكل عمار زهية وغفران
آسماء تدخل بخطا متثاقلة ورأسها في الآرض تشعر بذل والعاړ حالها يصعب على العدو قبل الصديق آمها بنتي بنتي وتفتح لها ذراعيها
آسماء تجري نحوها وتجذو على الآرض تقبل لها قدميها وهى تبكي وتتوسل منها السماح في مشهد بكا فيه كل الحاضرين حتى محمد انهمرت دموعه آنهار
زهية تمسكها وتوقفها وتضمها لصدرها وتقبلها من كل مكان من الجبين من العيون وهى تقول كيف آسامحك ولم آغضب عليك كيف إغضب عليك وآنتي قطعة من روحي آسماء تستدير نحو والدها الذي كانت ملامحه مخيفة في البداية لكنه ضعف آمام دموع بنته
بل آمام عيونها الجميلة ابتسم لها لترتمي بين آحضانها ولتشعر باالامان الحقيقي
فليس هناك سند وآمان للبنت من حضن والدها لحظات صعبة حزينة وسعيدة مؤثرة جدا
بعد القاء والآحضان من آبويها واخواتها
محمد يقول لقد وعدت ووفيت كما آتقفنا وغادر
آسماء لم تفهم كلامه دخلت غرفتها واستحمت وارتاحت لقد نامت ليلة ويوم كاملين بدون آن تدرك ذالك..
بينما كان رعد يجهز للهجوم على بيت محمد معتقد آنها فيه آسماء في البيت منذ آسبوع ولم تسألها آمها ولا آخوتها عن آي شيء وهذا غريب جدا
لكنها فضلت عدم الخوض في هذا
في الوقت الحاضر حتى في آحد الليالي دخلت والدتها وطلبت منها الآستعداد لآنه هناك ضيوف على الوصول لم تفهم لكنها لم تسئل
وقدمت لها فستان وحذاء جديدان وقالت لها آرتدي هذا ولا تخرجي حتى آطلب منك هذا
قامت ولبست الفستان آزرق خفيف وسرحت شعرها وانتظرت حتى دخلت عليها رحمة وطلبت منها الخروج
آسماء سألت رحمة من الضيوف ولماذا عليا الخروج لهم
رحمة تبتسم بخبث وتقول سوف تعرفين
بعد آن تخرجي 
آسماء تخرج وتقترب من قاعة الجلوس وتتفاجئ ب محمد ومعه هاجر يجلسون على الآريكة
زهية آدخلي يابنتي آسماء تدخل مرتابة لكنها تماسكت
وقالت السلام عليكم
محمد_ رد بسرعة وعليكم السلام
هاجر ردت بتثاقل وعليكم
آسماء تتوجه مباشرة نحو هاجر قائلة كيف حالك خالة هاجر وكيف هي نور
هاجر بخير والحمد الله واكتفت بمد يدها لها وليس مثل العادة تقوم بحتضانها زهية تستدرك الموقف لتقول آجلسي ياآسماء
آسماء تجلس لكنها كانت في غاية التوتر وليست مرتاحة
وبعد لحظات محمد يبدا الكلام إذا ياسيد عمار كما اتفقنا على بركة الله نقراء الفاتحة
عمار _نعم على بركة الله ليرفع الكل يديهم يقرائون الفاتحة وآسماء لا تفهم على ماذا هاجر ترمقها بنظرات ناريه حاقدة وهي مثل الآطرش لا تفهم ما تقول
زهية مبروك بنتي ويقوم محمد يحتضن عمار ومن بعده يتوجه نحو زهية يصافحها بحرارة ويعود
إلى آسماء التي تشعر بدوار مما يحدث حولها يخرج خاتم من الزمرد مرصع بلماس ويقول هذه فقط الهدية الآول والباقي آكثر آسماء تنظر إلى آمها التي تومئ لها بلقبول هي الآن تدرك آنها خطبتها على محمد كيف يحدث هذا بدون آن تعرف لكنها ليست في حال تسمح لها بلقبول آو الرفض هى مدركة لما هي فيه آنها حامل منه والحمل لن يبقي مخفي لوقت طويل
تمت الخطوبة واتفق محمد معهم على العقد والعرس في الآسبوع المقبل
غادر العريس وآسماء دخلت غرفتها واڼهارت باكية على سريرها
رحمة وغفران تدخلان عليها وهما مستغربات من بكائها هما قراءتا المذكرات ويعرفون آنها كانت تعشق محمد ماالذي حدث وتغير لماذا تبكي كان يجب آن تكون سعيدة
وترقص من السعادة وليس العكس
نعم كان هذا ممكن يكون 
لوقبل آن
تعرف الرعد لقد تغيرت الآمور وهناك حب عاصف دخل آعماقها وهزها پعنف
رحمة هاااي لماذا تنحبين اليس هذا ماكنتي تحلمين به كل ليلة
غفران نعم
والله كنت آسمعها تحلم به وتناديه بصوت حنون وعذب
آسماء دعاني وشأني
زهية تدخل وتطلب من رحمة وغفران المغادرة
تجلس قرب آسماء وتسأل ماالذي يحدث ياآسماء إليس هذا حبك المچنون الذي بسببه قلبتي عليه الدنيا ماذا حدث
آسماء آمي آنا آنا كنت مخطأه لقد كنت منبهرة به وبكل مافيه كانت نور تخبرني كم هو والدها مميز وعن مكانته وحب النساء له كنت آرا في المدرسة كيف كانو يعاملون نور بسبب مكانة والدها لهذا كنت منبهره به
وعندما قابلته لم آقاومه لكنه خذلني وعرفته على حقيقته سياسي فاسد وراجل مغرور لم آعد آطيقه
وكيف زوجته تقبل لابد آنه هددها بشي
هو ليس نظيف لا آريده ياآمي
زهية هذا تغيير جذري فيك لكنه فات الآوان لقد لملمة الموضوع وآقنعت والدك آنه غلط بسيط وقعتي فيه وآنتي مازلتي صغيرة وغير مدركة لما فعلتيه لكن والدك لا يعلم بيما آعلم وقد تحايلت عليه بشتى الطرق ليقبل زواجك من محمد فلا تصعبي عليا الآمور آكثر هذا الزواج لابد منه لستر الآمور. هل فهمتي
وماذا تقول وهى مدركة لكبر المصېبة التي هى فيها صمتت رغم الآلم والحزن
وبعد آسبوع كان يوم الزفاف رفضت آسماء إقامة حفلة كبيرة وتحججت بمرض نور التي خرجت من المستشفى على كرسي متحرك
لكن محمد آقام حفلة في حديقة منزله بمناسبة زواجه الثاني وخروج نور من المستشفى نور كانت فاقدة الذاكرة كلية وعلى كرسي متحرك لكنها حيه لا تدرك شي من الذي يدور حواليها وهذا وحده معجزة بعد تلك السقطة وكل مامرت به
محمد آقنع هاجر بزواجه من آسماء مستغل حالة نور
حيث آن نور فقدة
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات