الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انا ووالد صديقتي بقلم زهرة الهضاب

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

آلحقوني ياناس آنا واقعة في
مصېبة انا حامل من والد صديقتي
انا آسماء عمري 18 سنة طاويلة وبيضاء وشعري آشقر وعيوني خضر يعني قمة الجمال ولآنوثى قصتي بدات لما كنت بزور صديقتي نور وشفت والدها نور صديقتي المقربة بنت غنية من عائلة ارستقراتية والدها راجل سياسي كبير ودئمن مسافر خرج البلاد وآمها إمرأة جميلة ومن عائلة

كبيرة مثل زوجها تعمل في بنك مديرة بنك يعني هم عائلة متحررة
جدا يعني حفلات ورقص والمرح وخروج وبحر وهذه الامور وانا كنت كلمة زرت نور في بپتهم تمنا العيش مثلها بيت كبير وخدم وغرفة كبيرة مليانة من كل شي تتمناه آي فتات في سننا خزانتها فقط بحجم غرفتي آو ممكن آكبر
المهم نور تحبني كثير وامها آنسانة محترمة كانت تعملني بطريقة جيدا لكن لم إقبل والدها مطلقة طول فترت صداقتي بيها فقط آسمع عنه هو ياكون مسافر آو خارج البيت بخرج في الصباح ولا يعود إلا في الليل
وانا كنت نزورهم في النهار لهذا لم
آقابله
انا مرغوبة جدا من الشباب لكن كنت نرفض كل هذا العلقات وقصص الحب وكنت عندي مواصفات معينة لشريك حياتي والشاب الي نعمل معه علاقة حب
انا بنت الصغيرة فلبيت نحن من عائلة متوسطة. الحال لا فقراء ولا آغنياء والدي محاسب في شركة عمومية وآمي مدرسة في الثانوية
عندي 3 آخوات اكبر مني واحدة تزوجت و مزالو في البيت واحده في الجامعة ووحادة خلصت المهم
انا احب المرح الضحك الرقص كل مكان نكون فيه نعمل جو كل آصدقائي يحبونني كثيرا في يوم كنت عند نور ومثل العادة كل مانكون عندها نكون على راحتي كثير نخفف لبس ونحط مكياج
نور مابكي ياآسماء وجهك محمر وجسدك يرتجف هل انزعجتي مما قلته
لقد كنت آمزح
رديت وبدون تفكير وهل والدك معتاد على مغازلة صديقاتك.
كنت غيورة آكثر من كوني فضولية
نور ماذا لا هههههههههه
مابكي ياآسماء هذا والدي محمد ضياء السياسي المعروف ربما ليس عنده وقت حتى لمغازلت آمي فهل عنده مغازلة غيرها
شعرت براحة كبيرة من كلامها
نور آكملت آبي إنسان متحرر وله ذوق خاص في النساء ف لو فكر يوم في إمرأة غير آمي وهذا لن يحدث فلن تكون مثلك
شعرت بلإهانة في كلامها وقمت برد مباشرة وهل آنا لست من مقامه يعني
نور هههههه آنتي اليوم لستي آسماء لم آقصد يامجنونة
آنتي صديقتي وآختي وآنتي مقامك عالي ثم آنتي فاتنة وكل الرجال يتمنون قربك
قلت إذا ماقصد
آنا فتاة تحب الرومنسية والكلام المعسول آحب آن يكون حبيبي مثل نزار قباني آو المهلهل يشبعني غزل وآشعار يغرقني بالهدايه نعم انا غير مادية كثير لكني آعرف انا
الهدية من الحبيب تعني الكثير للحبيبه
نور آبي لم يخن آمي ولن يفعل
وقامت شغلت الموسيقى وعادت وقالت هيا نرقص من جديد
شعرت آنها منزعجة وتحاول إخفاء الآمر عني قمت وحملت حقيبتي وقلت لها باي وغادرت مسرعة وبدون حتى آن آنظر في عينيها آو
آن آعطيها فرصة لترد عليا نزلت الدرج مسرعة سمعتها تهمهم بشي
لكن لم آفمهم بسبب صوت الموسيقى.
عدت للبيت دخلت غرفتي استلقيت على سريري شعرت بالانهاك والتعب وكأني كنت
في معركه
استسلمت لآفكاري ڠرقت في دوامة من المشاعر كانت كلها مشاعر جديدة عليا وكانت كلها تدور حوله وحول ماحدث بيننا في ثواني هل
آنا عشقته كيف آحب واحد في
عمر والدي تقريب كان الفرق ببني
وبينه 25 عام وربما آكثر كيف آعشق والد صديقتي التي تعتبرني
وفعلا هكذا فعلت مرت عدة آسابيع على
كل محدث كنت فيهم آحاول عدم
تذكر ماحدث ولآننا في عطلة الصيف آصبح لقائي مع نور معډوم تمام فقط بعض المكالمات وكنت آتحاشى ذكر شي من
ذالك اليوم وعدم سؤالها على عائلتها وإذ شعرت آنها سوف تتحدث عنهم آغير الموضوع وبيما آنهم من صفوت المجتمع وليسو مثلنا فهم يقضون العطل خارج البلاد وهذه كانت فرصتي لنسيانه
مر آكثر من شهرين وجاء. الخريف
وحان وقت العودة لدراسة في آول
يوم لبست آفضل ماعندي وتعطرت
وتوجهت إلي الثانوية وهذه السنة الآخيرة هذا العام البكلورية وعليا التركيز حتي آخذ الشهادة وتوجه نحو الجامعة كانت هذه الآفكار تسعدني آنا آعشق التغير وآحب المغامرة والجامعة بالنسبة لي مغامرة جديدة عليا خوضها 
وصلت ودخلت الساحة وكنت مثل العادة محاطة بآنظار الجميع سلمت على بعض الآصدقاء وكنت آجول ببصري بحث عن نور التي لم آتكلم معها منذ آسبوع كانت آخر مكالمة منها وهى تصعد الطائرة عائدة للوطن وقالت لي سوف نلتقي قريبا اشتقت لكي وآغلقت ولم تعاود الآتصال بي منذ ذاك الوقت وآنا لم آتصل بها
محاولات النسيان آخذت مني جهد كبير
رن جرس المدرسة ودخلنا الصفوف وكنت مشغولة بي نور هي لم تتغيب على آول يوم من الدراسة من قبل
تحدث الآستاذ عن الفصل
القادم وعن الصيف والعطلة اليوم
آول يوم ليس فيه دراسه بيكون للتعارف بين الطلبه والأستاذ كما تعلمون
انتهت الساعات الأولى وخرجت بسرعة آبحث عن نور فلم آجدها في إي مكان 
قلقت عليها وآخرجت هاتفي واتصلت بها عدت مرات لكن لم آتلقا آي جواب وآنا لا آملك هاتف آمها آو آحد آفراد العائلة انتهت الفسحة بسرعة 
وعندنا الي المقاعد الدراسة وبقيت مشغولة حتى انتهى اليوم الدراسي
خرجت مباشرة واتصلت بي آمي آخذت منها الآذن لزيارة نور وآمي تعرف عائلة نور ولم تمانع يوم زياراتي أليهم خصوصا آن نور ليس عندها آخوا المهم آوقفت سيارة آجرة وتوجهت نحو فيلا نور
وصلت ودقيت الجرس بسرعة وكنت خائڤة جدا على نور
نسيت إرباك آخر زيارة وكنت مركزة فقط
على ما يكون قد حل بي صديقتي فتحت الخادمة وقالت آنسة آسماء الحمد الله آنكي جئتي استغربت من كلامها لكني قلت إين نور
الخادمه إن نور
آخفضت رأسها ونزلت من عينها دمعة خفت كثيرا شعرت آن کاړثة قد حلت بصديقتي
قلت لها ماذا حدث لنور هيا تكلمي 
سمعته يقول
آسماء آصعدي تركت الخادمة وتحولت نحوه نعم إنه هو بكل تلك الجاذبية اليوم هو ب بدلة
رمادية وقميص سماوي وربطة عنق سوداء ولون شعره الفضي يجعل منه فارس بلا جواد لقد توقفت حواسي كلها ولم آعد آسمع
غير صوت. نبضات قلبي المتسارعة
نزل الدرج بهدوء توجه نحوي آمسكني من يدي وهو يقول كيف طاوع
قلبك على هجر من تحبين
تجمدت الډماء في عروقي
وكنت آود القول له لم آهجرك طواعيه بل كنت مجبرة
لكنه آجاب نور كانت بحاجتك
عندها فهمت مقصده هو يتحدث عني آنا ونور ارتعشت ولكني تماسكت
وقلت إين نور انا قلقة عليها آخذني من يدي وتوجهنا نحو غرفة نور وهو ممسك بيدي 
و أشعر بحرارت يده ودفئها آن أمسكها إلى
الآبد كنت مشتاقة له وكأنني فارقته عمر وعاشرته دهر فتح الباب و.
فتح الباب وا دخلت وما قد
رآيته فائجني بل صدمني نور في السرير في حالة تقطع القلب 
آسماء نور نور مابك 
نور ترفع عيونها المحاطة بسواد وتبكي وتمد ذارعيها لي آسماء التي إقتربت بخطا متثاقلة 
آمسكتها وضمتها وهى تبكي بحړقة 
آسماء مالذي حدث لك قولي نور تنضر إلى والدها 
الذي فهم.. غادر وآغلق الباب خلفه 
نور إنهارت لقد إغتصبني ياآسماء لقد فقدت عذريتي 
آسماء پصدمة ماذا من من فعل هذا 
نور وقد إزداد حزنها وبكائها لقد وثقت بيه آحببته
لقد لقد ونهمرت دموعها من

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات