رواية اسيرة رجل بقلم سارة بكري
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
يا دكت....
ممكن تشيلى ألقاب...أسمى هيكون حاف أحلى منك...ثانيا اللى عاوزه منك خير اوى
...حنين انا عاوز أتجوزك...ما تتفاجئيش انتى عارفة انى بحبك من زمان من قبل ما تتجوزى ...و بصراحة ما صدقت ميكونش ليكى موانع نتجوز
أيوة بس مش شرط الموانع دى تكون أرتباط ممكن تكون الموانع دى ماضى ... مشاعر
الماضى كله عارفه انا كنت بعرف كل أخبارك و قابل بيه ايا كان اما المشاعر دى هو انتى بتحبى حد تانى
ممكن تدينى فرصة أفكر
بالليل حمزة كان بدأ ينام دخلت أوضتنا اللى كان نايم فيها و حاضن مخدتىأبتسمت و بعدت شعره و بوست جبينه
وحشتنى أوى...لو تعرف انا بحبك قد اى
أتفزعت و هو فتح عينهوحشتينى أوى ما تتصوريش أحتاجتلك قد اى و حسيت بقيمتك ازاى ....اكتشفت انى ...انى بحبك!!
انا جيت عشان...عاوزة أقولك قرارى
انا عارف انك ما تقدريش تبعدى ...عارف انك بتحبين...
انا عاوزة أطلق انا مش هقدر أكمل معاك
ما انا قولتلك اهو
عشان تخلينى ارجع صح...الغاية تبرر الوسيلة
حطيت إيدى على بوقه و كتمت صوتهبس بقى كفايا...عاوزنى أضعف يعنى...ماشى انا بحبك يا سيدى ...بس انا اتعذبت بحبك أوى
من النهاردة أوعدك انى مش هعذبك خالص...بكرا مسافر يا حنين و هرجع أطلقك
مسافر فين....و هتقعد قد اى
روحت البيت و كلام حمزة كله فى دماغى الا كلمة واحدة أتحفرت جوا قلبى...بحبك
تانى يوم روحت الكلية و كان هناك حسن اللى اول ما شافنى قرب عليا
وحشتينى ...ايه مش هتردى عليا
فكرت كتير وجاه فى بالى كل حاجة حصلتلى من ورا أحمد و تخيلت ان ممكن يكون حمزة زيه
بابا حمزة
حمزة لف لقانى معايا عمر و شايله الطفلين عمر جرى و حضن حمزة.
هتوحشنى يا عم
ازاى بقى و هو جاى معاك
قام و بصلى بعدم فهم فكملتاصل عمر قالى انه مش هيقدر يبعد عنك شهر فأضطرنى أجى و نسافر بقى معاك
انتى كدابة!!
كشرت فضحك عاوزة تقنعينى ان عمر بس اللى هوحشه مش انتى
قرب و شدنا لحضنه و كمان عمر حضنه باسنى و قال بحب ظاهربحبك يا أغلى ما ليا
خالصين بحبك زى ما بتحبينى اهو
بعد شهور رجعنا و أستقرينا فى بيت رقيق انا اللى اختارته و كنا بنزور مامت حمزة دايما
بالليل قومت لقيته فى الشباك
واقف دلوقتى ليه
مش مصدق انى حققت كل اللى عندى بدل العيل تلاتة و الرابع فى بطنك...و متجوز ست لو تطول تديلى عمرها...حاسس انى بحلم
يمكن ربنا عوضنا ببعض
عندك حق انا أتخدعت سنين فى علاقة حب مش متبادلة ...كنت مجرد صفقة و انتى أحمد أذاكى كتير
الاتنين دلوقتى الله يرحمهم...المهم اننا مع بعض قوة بعض..صح
حمزة شدنى و حضنة كأنه بيستمد قوته منى و قدرنا نستقر و نكون فوة لمسؤلية عيالنا
قدرنا نكون كيان واحد و قلب واحد