رواية اسيرة رجل بقلم سارة بكري
فهمت انه بيقول عليه و انه مش ناسى لما قولتله انى حبيته هو من زمان من قبل ما أعرف أحمد ...لكن مكنتش أعرف انه هيستغل ده ضدى كنت فكراه هيقدر يحبنى جزء صغير من حبى عينى دمعت و بصتله
قصدك انى خاېنة...خاېنة امتى عشان حبيتك ولا لما أتغصبت أتجوز أخوك ولا لما قولت ما فكرش فيك عشانه و أصونه ليه هو مصانيش ليه... جيب عمر و اسأله قد أيه كان بيخوفنا... عمر لحد قريب كان بيروح لدكتور نفسى ده كله ليه أسبابه ليه بتبررله..و شايف حبى ليك خيانه
مشيت و حمزة حاول يلحقنى بس كنت مشيت و عدت أيام و حمزة بيحاول يتكلم لكنى كنت بتعامل بكل جديه
هو فين بدلتى السودا
طلعتهاله من غير ما أتكلم فلقيته شدنى پجنون و عينه السودا غمقتأنتى ليه بتهربى منى
أهرب منك على أساس أنك بتجرى ورايا... أحنا علاقتنا أقسى من كده بكتير
ليه كاره تغيرى...ايه أتعودت تكون محل أهتمام و انك تشوف دايما فى عيونى حب ليك
حمزة تاه و كنت حساه زى العيال الصغيرة مش لاقى أجابهبصلىمش عارف انا عايز أيه...كل اللى محتاجه دلوقتى أنتى محتاجك جنبى يا حنين
ميل عليا و حط راسه على رجلى مسحت شعره و بصيت عليه كويس لقيت دمعه منه على إيدى و لأول مرة أحسه متشتت كده.
ششش عاوز أسمع صوته
صوت أيه
قلبك كل ده بيحصلك منى يا حنين
رفع راسه و حطها على قلبى و كان زى الطفل
الواد ده مش مبطل رفص
غيران منك
اى ده انا أحق منه انتى مراتى
ضحكت و هو كمان اول مرة أحس معاكى الأحساس ده ...انتى زى مصباح علاء الدين عملتيلى كل اللى عاوزه ...تخيلى انى فى حضن ست بتحبنى بإخلاص و قلبها بيأكدلى فى كل لحظة بتمر و أبنى اللى حلمت بيه سنين بينى و بينه مفيش
فى اى يا أمى .
_معقول ما تعرفش فاتن...حامل
مر شهور على اليوم ده الى ان جاء وقت الولاده كان يوم فى نص الليل اللى بدأت صړخة تملاه بكل ألمى اللى بشيله و حمزة كان بيساعدنى و كله خوف و لكن اللى حصل غير متوقع لأن أول ما ولدت و حمزة مسك الولد و لكن أتكرر الصړيخ تانى و حمزة أندهش و كان هيرمى الولد
البارت الاخير
حمزة ساب أبنه اللى كان فرحان بيه لأقصى درجة و جرى على مصدر الصوت و كانت مراته فاتن و اتفاجئ بيها هى كمان
الحقنى انا كمان يا حمزة ...شكلى بولد.
ده مش ميعادك ابدا
معرفش ألحقنى يا حمزة...أحسن ما ېموت فى بطنى زى اللى ماټ قبله
حمزة جرى على الدكتور اللى كان فى أوضتى و جابه بسرعة و الجو كان كله توتر الدكتور دخل لكن فاتن طلبت حمزة جنبها!!
هنخلى بالنا منه أحنا الاتنين...هتطلعى منها على خير يا حبيبتى
انا كنت...تعبانة و عندى القل..ب يا حمزة.
حمزة ما أستوعبش الكلام اللى بتقوله و كان زى المچنون بيهزها..ازااى!
الدكتور لو سمحت يا حمزة بيه ما ينفعش كده ممكن تخرج برا
حمزة وقف برا و كان بيمشى بتوتر و أيده بتمسح وشه بكل غل و ڠضب
قلب..إزاى...ازااى و ما تقوليش
الدكتور خرج و بيمسح وشه بتوتر شديد انقذنا الطفل لكن المدام...البقاء لله
حمزة أنفعل عليه و كان هيضربه لكن أهله أدخله و حاولوا يهدوه.
الدكتور المدام مريضة قلب يا افندم و اللى حصل وارد لانها ما تتحملش مجهود
حمزة كان هيتجنن لدرجة انه ما شافش حتى ابنه من فاتن معقول يوم ما ربنا يرزقه باللى كان بيحلم بيه يفقد مراته!
حمزة أنعزل خالص فى اوضة فاتن و كان رافض اى حد يدخله انا سميت الطفلين ايان و اياد و كنت بعاملهم على أنهم عيالى زى بعض.
خبط على بابه و فى أيدى أكل فتح الباب ...اخيرا فتح!!..وشه تعبان عيونه منفخة و حمرا
من الدموع ...حتى دقنه أتربت
شدنى على جوا بكل قوة و الأكل وقع قفل الباب فحسيت قلبى دق بسرعة رهيبة
كنتى عارفة انها تعبانة
أهدى و انا هفهمك
زعقمقولتليش ليييه...كنتى عايزاها ټموت عشان تاخدى مكانها...انا فهمت دلوقتى ان كلام امى كان صح
صح ..هو اى كلامها...
انك السبب فى اللى حصل ل أحمد
انت ازاى تقول كده... انا لو كنت عاوزة اعمل كده ف اخوك كنت عملت كده من زمان بس انا عمرى ما افكر أذى ابو أبنى.... و فاتن فاتن هى اللى طلبت منى و اترجتنى مقولكش اقسم بالله هى.
كفاية بقى ...معدتش عاوز اشوفك...انتى السبب فى كل حاجة وحشة ...انا دلوقتى صدقتها لما