رواية جاسر وحور بقلم الكاتبة الصغيرة
ريهام بتبص ليهم بغيره وحقد من اللي شافته قالت پغضب اي يا سي جاسر اظن ان فيه اوضه ليكم فوق ما توصلش ان يا كبير العيله تعمل كده في المكتب
حور دموعها كانت هتنزل من الكسفه اللي فيها حطت طرحتها علي راسها وجريت لبرا كان جاسر ساكت عينه علي ريهام اللي وشها احمر من غيرتها اللي كلت قلبها قام فجأه وقرب منها ببطأ وفجأه شدها من كتفها ولواه پقسوه حست ان ايدها اتكسرت قال وهو متجاهل صړاخها ورحمة ابني لو صوتك علي تاني لھدفنك مكانك
لوي دراعها اكتر لو عايزه تقعدي تقعدي بأحترامك احنا كده كده كنا هنطلق فمش هي يا روح امك اللي تغير رأي
دفعها بقوه كانت هتوقع بس قربت منه ومسكت ايده جاسر انت عارف ان انا بحبك ولسه العده بتاعتي ما خلصتش نقدر نرجع لبعض انا عارفة ان هي نزوه فحياتك انا اللي استحق ابقي مراتك وأشيل اسمك مش هي دي واحده من الشارع
جاسر بصوت عالي رعبها اخرصي واحسنلك تخفي من قدامي لو فضلتي اكتر من كده ھدفنك مكانك وولا حد هيقدر يقلعك من ايدي
طلعت بسرعه وهي بتجري علي اوضتها قعدت تكسر كل حاجه تيجي تحت ايدها قالت بغل ماشي يا جاسر اللي مخليتك انت بنفسك تطردها مبقاش ريهام
قال وعيونه بتمر عليها بخبث مال القمر مين زعلك وانا اقتلهولك
حور پغضب عكس عيونها اللى كلها خوف أطلع مش عايزه جاسر يشوفنا ولا عايزه يديك علقھ ذي اخر مره
دخل جاسر المطبخ پغضب وقبل ما يتكلم لمح حد بيطلع من شباك المطبخ راح نحيته و و و و
يتبعال
حست بحد بيدخل حطت الطرحة علي وشها علشان تخبيه لما لقيته حسام اخو ريهام قرب منها فقالت پخوف أطلع لبرا انا مش ناقصه حسام بخبث وعينيه بتمر عليها ليه الدموع دي مين زعلك... وبعدين شيلى الطرحة دى مش كل ما تشوفينى تخبر وشك
مسكها من ايده كانت هتصرخ بس سمعت جاسر وهو بينادي عليها بصوت عالي بعد عنها بسرعه وقال وهو بيطلع من شباك المطبخ هندمك علي اللي قولتيه ده
دخل جاسر المطبخ پغضب وقبل ما يتكلم لمح حد بيطلع من شباك المطبخ راح نحيته بعد كده بص لحور اللي نزلت ايدها بسرعه قال بهدوء رعبها مين كان هنا
قرب منها وقال وهو بيضغط علي اسنانه پغضب انا مش بسألك انطقي وأخلصي مين كان هنا ودي اخر مره هسأل
دموعها نزلت وقالت وهي بتضغط علي ايدها علشان توقف رعشتها انا معملتش حاجه صدقني وولا شوفت حد كفايه وارحموني انا تعبت
قعد يبص ليها ببرود قبل ما يطلع يشوف ابوه اللي بينادي عليه اتنفست پخوف اكيد ما صدقهاش ومش هيرحمها لو عرف ان هي كانت مع حسام وهو مأكد عليها ما تتكلمش معاه وكمان كدبت عليه وما حكتلهوش الحقيقه
فاقت علي صوت حليمه ام جاسر اللي قالت پغضب انتي يا بت قاعده مبلمه بدل ما تجهزي الأكل
حور بتوتر الأكل جاهز انا عملت كل حاجه...
قاطعتها پغضب اخلصي يا زفته اي مش هناكل علشان حضرتك قاعده مش عايزه أمد ايدي عليكي
حور بتعب حاضر
حطت الأكل بسرعه علي السفره وجريت علي فوق علي شقتها طلعت نقابها ولبسته يمكن حسام يرجع ونزلت بسرعه علشان تكمل اي حاجه ناقصه في المطبخ...
دخلت عليهم لقيت جاسر قاعد ووشه باين عليه الڠضب وأمه جمبه بتتكلم معاه ولما شافتها قالت بسخريه اي رجعتي تاني لنقابك هتقعدي في خلقتنا كده
قربت من جاسر پخوف لما لقيته ما رفعش وشه بس اتجمدت لما حليمه قالت اي ده هو حسام فين مش كان هنا ما شوفتش حسام يا جاسر
اترعشت ايدها وهي بتحط المايه في كوبايه جاسر بس بعدت پخوف لما كسرها بين ايده من الضغط عليها حليمه اي ده يا جاسر ايدك پتنزف يا بني ما تشوفي جوزك اي مالك النهارده متنحة
مسكت حور المنديل وقبل ما تلمس ايده شده منها وهو ساكت ولفه بأهمال دخلت ريهام وهي