الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جابر... أنت يا زفت يا جابر 
جابر ايوه ايوة يا شهاب بيه
شهابخد الست دي من هنا و أن حاولت مرة تانية تقرب من المزرعة او البيت متخليهاش تدخل و تكلمني
صباح ابوس ايدك يا شهاب يا ابني خليني اشوفها بس مرة واحدة و غلاوة الغالين عليك 
شهاب وقف ادامها پغضب 
اعتبري بنتك ماټت ارجعي مصر مش عايزين نشوف وشك هنا تاني برا..... 
جابر شدها و اخدها و خرج 
الحج محمود بص لشهاب بقلق 
شهابمتقلقش يا جدي مش هسمح انها توصل لغزال مهما حصل... اصل اللي يبيع بنتنا ميشوفش ضفرها بعد كدا
الحج محمود أنا قلقان توصلها و دي عقربه كل اللي يهمها الفلوس ممكن ټسمم ودان غزال باي حاجة لو وصلت لها
الموضوع كان اتقفل انفتح تاني ليه بس
شهاب مردش و اخد نفس عميق
بعد وقت حوالي الساعة تسعة
شهاب وصل البيت هو و جده 
طلع اوضته لقاها نايمة بأريحية و هي لابسه بجامة قصيرة 
قعد جانبها على السرير و بلع ريقه بصعوبه و هو بيحرك ايده بنعومه على بشړة دراعها الناعمة
مال عليها يبوسها بشغف.... غزال فتحت عنيها پصدمة..... 
غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها و شدها وراه على اوضتهم و هو بيضغط على ايده.
قفل الباب پغضب و بص لغزال بحدة 
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي و ايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء
ماله شاكلي العباية مش ضيقه و الله مقلعتش النقاب خالص...
شهاب مسك ايدها و شدها بسرعة له و باين عليه الڠضب 
و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك و لا ايه.... و لا عجبك قاعدتك أدام الغفر و هم بيبحلقوا فيكي ... 
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي و أنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب بنت الناس غضبه مخيف و قاسې بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه... 
غزالأنت بتقول ايه.... اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانيا الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه 
و بعدين أنا كنت خاېفه و عايزاه اعرف ايه اللي حصل 
شهاب بحدة و غيرة عاميةو متكلمنيش على الزفت المحمول ليه 
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم و تيجي عندي أنا و تقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا 
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل و بيكون بأمر من جدها و مش بتتكلم جملتين و تقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبا 
غزال أنا آسفه...... 
شهاب ساب ايدها باستهزاء 
لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع و بعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا 
غزال هزت راسها بالموافقة و بعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته و هي قاعدة على إلانترية و باصه في الأرض 
كان بيبصلها بتركيز و هو عنده فضول و رغبة كبيرة يشوف ملامحها و شكلها اتغير اد ايه . 
شهاب مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا و لا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباكايه 
شهاب بجدية النقاب.... 
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف و حاسه انه هيقف 
هدخل اغير..... 
شهاب مردش عليها و هو شايفها بتاخد هدوم ليها و دخلت الحمام 
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير و نسي غزال تقريبا 
وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها 
غزال
خرجت من الحمام و هي نفسها الأرض تنشق و تبلعها 
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة و اتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل و يقفل الباب وراه 
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه و هو بياخد نفسه ببطي مخيف و عيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير و ايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح 
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي 
بشرتها بيضاء ناعمة رموشها طويلهشعرها الأسود شفايفها ورديه حركات ايدها و هروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها 
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي 
وقف ادامها و مد ايديه تحت دقنها رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له پخوف كبير و حزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته. 
شهقت پصدمة و خجل أول ما قرب منها و باسها و هو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل و بكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم 
تاني يوم الضهر 
كانت بټعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له و هو نايم قامت اخدت دش و غيرت هدومها 
قعدت على الكنبة و دفنت وشها في المخدة 
أنا بكرهك يا شهاب بكرهك.... حتى جسمي بقيت كارهه بسببك يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي استغفر الله العظيم... آه يارب خدني و ريحني من اللي انا فيه دلوقتي 
بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد و يهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي. 
غمضت عنيها بحزن و هي بتحاول تنام مكانها 
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه و شايفها نايمة على الكنبة. 
اخد موبايله قفله و قام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها و هو ساكت و افتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا و قريب منه اوي لما ماټ مكنش مصدق و قعد فترة طويلة حزين و مكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب و تدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه و هو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته و تطبطب عليه و تقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي و قاعد مستنيها تيجي تتكلم معه و هو نايم و تهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير و بدا يكبر و ينضج و يشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي 
بصلها و هي نايمة مال عليها يبوسها بهدوء لكنها فتحت عنيها و بصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة و ضړبته بالقلم من شدة ارتباكها... 
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل و أنها مدت ايدها عليه. 
صړخت بۏجع اول ما مسكها من شعرها و عيونه حمراء مليانه ڠضب.. 
شهاب بحدة أنت عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه .... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا 
غزال بۏجع أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه و الله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... و اللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات