رواية الخادمة بقلم سناء صلاح
هخليكي تشتاغلي هنا انتي متعلمهبعرف اقرا واكتب اممم واتعلمتي فين بقي اخدت الابتدائيه انتي من فين من الارياف يا هانم من فين من الارياف من الزقازيق فين بطاقتك هاه بطاقتي في البيت مع ابويا متنسيش تجيبيها معاكي حاضر بذلت اميره اقصي مجهودها في النضافة وترتيب البيت وكمان في الطبخ اخر اليوم قالتلها سهيله كويس هتكملي هنا بس انا عوزاكي متقوليش الا كلمتين بس حاضر ونعم المطبخ ليه طباخ مختص ملكيش انتي دعوه بيه فاهمه حاضر رجع مصطفي البيت وسال سهيله البنت الشغاله جات اه جات انت عرفتها من فين دي لا تبع مكتب التوظيف هي شغلها كويس بس انا مش مرتحالها معلقش مصطفي علي كلامها وقالها الدار حددت معاد بكره علشان نزورها سكتت سهيله شويه وقالت ماشي قدام الشغاله هنقول انه ابني وكان عايش عند ماما اللي تشوفيه ياحبيبتي راحوا الملجأ اميره كانت مستنيه علي ڼار ابنها وحشها نفسها تضمه لكن كانت غلطانه لما كانت فاكره نفسها بتعمل الصح دخلت سهيله وادم ابن اميره بين ايديها كانت اميره هتجري ناحيته وتخطفه منها وتضمه وتبوسه من كل حتي بصلها مصطفي من غير متاخد مراته بالها سهيله قالت تعالي هنا قربت منها اميره ده ابني كان عايش عند ماما مش قاده اميره تمنع دموعها مسكتها بصعوبه كملت سهيله كلامها الداده بتاعته هتوصل بعد شويه شغل داده اه داده ومالك مستغربه ليه لا يا هانم انتي مش هتقربي من ابني ولا من اوضته الداده هتكون مسئوله عن كل شئ يخصه اميره كانت بتتحرق كان هاين عليها تصرخ في وشهم وتقلهم هاتوا ابني وتاخده وتجري لكن فكرت في مستقبله والحياة المرفهه اللي هيعيشها هنا استأذنت من سهيله وراحت في المكان اللي خصصهولها تنام فيه ودفنت راسها بين اديها وفضلت تبكي وهي حاسه ان قلبها بيتقطع من جوه حرموها من ابنها وهو قدام عينها