رواية الخادمة بقلم سناء صلاح
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
تانيه طيب خلاص متبكيش علي العموم انا هرجعلك تاني اخر اليوم سابتها الست ومشيت وهناك في فيلا عزت مصطفي وافق علي كل كلام عزت لكن من جواه حزين موافقته خوف حياة ابنه وعلي مستقبله وعلي اميرة اميرة هي فين اميرة عزت بس يا مصطفي الحقيقة انت وسهيلة مش امنين علي تربية لذلك انا اخدت قرار ان ادم هيعيش هنا معايا في الفيلا تربيته انا اللي هشرف عليها وقف مصطفي من مكانه وقال بس ده مستحيل يادكتور عزت ابني لازم يتربي في حضني وميبعدش عني انا بتكلم لمصلحتكة مصلحته انه يتربي مع ابوه مش مع حد تاني حاسب علي كلامك يامصطفي انا جدو مش حد غريب انا مش بستشيرك ده امر وبعدين متنساش ان حسابك بيتقل معايا مصطفي كان صبره نفد خرج من فيلا عزت وهو كاتم غيظة سهيلة بابتسامة قدام ابوها ايوه كده يا بابا ربيه روحي وراه ومتسيبيش بيتك ابدا وحاولي تقربي منه وتهوني عليه احنا لازم نكسبه يابنتي لازم تكونو عيله سعيده قدام الناس العيون كلها باصه علينا انتي فاهمه ده..في الليل اميرة دماغها وقفت مش عارفه هتروح فين ولا هتيجي من فين