رواية خلقنا من أجل ذالك بقلم الكاتبه هايدى
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
..... بتداء رويا بعائلتين من أكبر العائلة لى بتملك اكبر مصانع وشركات لي أدوات الكهرباء
علي ... وهو بيكلم مراتو مريم وبيقول لبستى احمد عشان المدرسه ...انهارده اول يوم وانا هودي انا وعمرو كمان
مريم هو لبس و بيفطر فى حاجه عايز اسالك عليها ينفع
علي بحب ...اكيد يروحى اسألى
مريم ... هو انت ليه دخلتو المدرسه لى انت اتعلمت فيها ماحنا ممكن ندخلو مدارس من التعليم العالى انت اكيد عايز ابنك يكون ناجح فى حياتو ويتعلم وما يمرش بل انت مريت بيه صح وغير كده المدرسه دى تعليمها متوسط
علي ... لا يقلبى متعتزريش ده حقك انك تخافي على مستقبل ابنك بس عايزك تعرفة حاجه انا خاېف على مستقبلو اكتر من اي حد المهم شوفى احمد خلص ولا
مريم حاضر ا
احمد وهو بينادي وبيجرى ماما ماما انا خلصت وانا جاهز عشان اروح المدرسه
احمد ايوه يلااااا ننطلق
علي بضحك يلا يروح بابا
وبعد ونص ساعه وصلت على واحمد المدرسه كان شكلها قديم دخل احمد وعلي المدرسه وكان شكلها شبه معدومه التخت مكسره و الولاد بيلعبوا بل التراب علي ... وهو بياخد ابنو على الفصل دخل علي الفصل واحمد وهو شايف ومفيش اى نظام على عكس الحضانه لى كان فيها مرتبه ومنظمة و فجاء دخل المدرس وحل الصمت احمد وهو بيراقب لى بيحصل وشايف على رغم من الفوضه لى كانت حاصله لا بدخول المدرس من غير ميتكلم وقفو وادو اتحيه شاف انضباط واحترام يمكن مش موجوده فى مدارس لى ب ملاين
على.. وهو بيقوم وبيشوف الصوت ده جاى من فين وبيلقى صديق عمرو واخو
علي وهو بياخد عمرو بل حضن
علي صدقين احمد فضل يزن عايز يروح المدرسه
عمرو وهو بينزل لى مستوى احمد ينفع كده يا استاذ احمد بسببك انت اول مره صحبى يمشى ويسبني
احمد وهو بيقول انا اسف يعمو
عمرو ولا يهمك ي حبيبى عمو انت
على.. هو محمد فين
على... ي حبيب عمو كنت فين
محمد كنت بشوف المدرسه وهو بيبص حوليه عارف يعمو حاسسها مش هتلقى بيا يعنى انا لما اتخرج ويسالونى البنات انت من متخرج من مدرسة ايه وانا ابن المهندس عمرو كمال اقولهم ايه يعنى ينفع كده بتقضو على مستقبلي كده من غير متحسو بيا انا ليا مستقبل مشرق يا جماعه يعنى لازم تقدرونى مش ترمونى كده والله ما هينفع انا ابنكم برضو
على وهو بيضحك وهو بتكلم مع عمرو انت شايف ابنك ي عمرو
عمرو اعمل ايه نفسى اعرف بيجيب لمض ا دى من فين
على طيب احمد ادخل انت ومحمد الفصل وانا هاجى اخدك انت ومحمد اوكى
احمد اوكى يبابا
احمد وهو دخل لواحدو بس عمرو بيوقفو وبيقول استنى ي احمد انا عايزك ايدك فى ايد محمد زى كده انا بابا ماشى متسبوش بعض ماشى ي حبيبى انتم لى بعض اوك
احمد وهو بيهز براسو حاضر يعمو احمد وهو بيمد ايدو لى محمد
محمد وهو بيمسك ايد احمد وبيقول طيب يبابا الفصل شكلو كده اما الدسك ايه اخبارو كويس يعنى ولا
عمرو محمد ادخل يلا من غير كلام كتير
محمد امرى لله هعمل ايه ابويا ولازم اسمع كلامو يلا ي احمد
على وهو كاتم ضحكتو استحملو ي محمد معليش ي بنى ابوك برضو هتعمل ايه
عمرو اتلم ي على
وبعد مرور ١٢ سنه على لى حصل احمد كبر وبقى الصف الثالث الثانوى ومحمد زيو برضو علي وعمرو اتفق ان محمد واحمد يفضلو مع بعض في شقه قريبه من المدرسه عشان يركزو فى الدراسه بتاعتهم
وعند احمد وهو بيقول ابقى اطفى النور وانت طالع من الاوضه مش كل مره انا لى هطفى حرام عليك التبزير ده
محمد حاضر حاضر
محمد وهو بيقرب من احمد وبيتكلم وبيقول ا قمر زعلان ليه ايه يعنى اسيب نور الاوضه شغال يعنى ادنيا هتخرب وعلى فكره اهلينا هما لى بيدفع الفلوس الكهربا دي يعنى خليك لزيز كده معايا
احمد ده اسمو تبزير ي استاذ وبلد بتعاند من ازمه فى كهرباء وعلى فكره محدش بيتاذى غير الناس الغلبا لى هنا هما لى بيقطع النور عليهم ويفضل بساعات المفروض تحس بيهم مش عشان احنا اهلينا اغنياء يبقى نسى الناس لى اقل منينا
محمد خلاص ي احمد انا اسف هطفى النور محمد وهو ماشى و بيدى طهرو