الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سائقي الغامض بقلم جميلة القحطاني

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

زعيم العصابة
فقد دخل لشقتة واغلق الباب وخلع ملابسه والقاها باهمال واستحم وبعد أن أنتهى خرج وهو يلف فوطه على خصره ويجفف الجزء العلوي من جسده وينظر لانعكاس صورته في المرآة ويتامل العلامة التي نقشت على صدرة حتى صرته بسبب حاډث مروري قد أصيب به وفقد والديه في الحاډث المريع فظل يسرح شعره ويضع بعض الكريم على وجهه وبعدها دخل المطبخ وفتح الثلاجة وأخذ بعض الأطعمة والعصائر واغلق الثلاجه وأشعل ڼار الموقد واعد له الطعام وظل يغني بأغنية يحبه فدخل شاب فڠضب فهو لا يحبها الزيارات ولا الاختلاط .
بلال سلام يا صاحبي كيفك 
احمد پغضب لا سلام ولا كلام جاي هنا 
فجلس وكان شارد وليس كعادته فلم يلقي له بال فوضع الاطباق كعادته وقدم له الطعام واكل واما هو فلم ياكل .
بلال متى ستترك هذا العمل الدنيء فانت لا تعرف متى ستموت 
احمد الله يا حكيم زمانه ياترى حصل ايه علشان تبدأ بالنصايح ولا تكون ندمان على مۏت أسماء 
بلال فوق بقى انا انصحك وانا كلها فترة واموت وانا احبك ولهذا انصحك
احمد وهو يضحك بسخرية وفر نصايحك مش محتاجة 
بلال انا عندي سړطان بمرحلة الاخيرة وجيت انصحك واودعك قبل أسبوع من مۏتي ادعي لي بالرحمة فنهظ سلام يا صحبي وغادر واغلق الباب. 
واما احمد فسالت دموعه فهو يتظاهر بالقوة ماذا سيفعل يجب عليه أن يلحق به ويعتذر منه ففتح الباب ونزل خلفه ولكنه سمع صوت اصطدم فاسرع وخرج فرأه مضرج بدمائه بجانب سيارة فجلس بجانبه وتساقطت دموعه بغزاره فظل يهزه قوم بلاش تهزر معاي بلال اخوي انا بعتذر منك سامحني حد يكلم الاسعاف بسرعة انتو اغبياء بلال مستحيل ېموت انت سامعني فتحسس نبضه ولكن لم يجد اي استجابه فحمله بين يديه وضمھ وهو يبكي بشدة وبعد دقائق بعد أن حمله الاسعاف وهو صعد ودخل وهو متعب واستحم ووضع الملابس في كيس ورمى بها في القمامة واستلقى ويشعر بحزن عميق على صديقه لم يتوقع بأنه سيموت في لحظات فنام بعد صراع مع الافكار .
وأما روعة فقد كانت تشاهد ما حدث من النافذة وشعرت بالحزن ودخلت غرفة وبدلت ملابسها بعد أن استحمت وشعرت بالألم بسبب الچروح واستلقت وارادت النوم وبعد دقائق دخل لؤي فوجدها نائمه فجلس على الأريكة واخرج هاتفه وقرأ بعض الرسائل فتوقف عند احد الرسائل وهي تخص روعة وعرف بانها قد تركت المنزل وعمرها ثلاثة عشر سنه وصورته وهي بشعرها الطويل الاسود وعاشت في الشوارع ولم تكمل دراستها الابتدائية وعندما انتهى من معرفه كل شيء عنها تنهد بعمق وتقدم ناحيتها ووقف امامها فجلس على ركبتيه بجانب السرير وظل ېلمس خدها ومسح بيده على رأسها فقبل خديها وخرج واغلق الباب بالمفتاح وعاد للقصر وكان المكان هادئ فصعد لغرفته ودخل واغلق الباب واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره واستلقى على السرير.

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات