الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سائقي الغامض بقلم جميلة القحطاني

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت اقود دراجتي الهوائية واتنقل بين السيارات والحافلات واضاءت الإشارة الحمراء فتوقفت السيارات فاصطدمت بأحد السيارات فنزل شاب وظل يتفحص السيارة وهو غاضب وانا تجاهلته وانظر بعيدا .
لؤي پغضب يا غبي يا متخلف بوظت العربية مش شايف أنت سامعني فظل يهزه بقوة .
روعة بتأفف وهي تتكلم بصوت خشن نعم حصل حاجة بتزعق ليه مش فاضي لك سيبني امشي. 

فسحبها واركبها السيارة رغما عنها لؤي وهو غاضب أنت تعرف أن عربيتي غالية اوي ومبتقدرش تصلحها بفلوسك هذا اذا كان عندك فلوس وبعد فترة وصل لمكان عمله الحقني جتك القرف ناس بلوه .
فصعد بعد وهو ينظر لروعة بغيظ ودخل مكتبة فدخلت روعة وجلست بدون مبالة ووضعت قدم فوق القدم الاخرى فضړب لؤي بيديه على المكتب وصړخ عليها قوم وقف عندك ازي تجلس هو المكان يخصك علشان تقعد فيه 
روعة پغضب وهي تجز على اسنانها عادي اقعد هو ممنوع عادي هو أنت عاوز تشتكي علي هنا ولا تعمل بلاغ 
لؤي بغموض فيها ايه اعمل بلاغ او احبسك قلي بقى تقدر تدفع غرامة قد ايه 
روعة پغضب يا شيخ ده خدش صغنن ولا يسوا ربع جنية حتى .
فتقدم منها پغضب هادر فلم تبالي به فصفعها بقوة فڼزف فمها واحست پألم برأسها
لؤي خذ وقع الورقة دي بسرعة. 
فاخذت الورقة وتنظر لها فكانت بيضاء لايوجد بها اي كلمة ولا حتى حرف فظلت تنظر له باستفسار روعة لا يوجد شيء لا أوقع عليه فضړب بيديه پغضب. 
لؤي من غير كلام وقع وراي شغل مش فاضي لك فرفضت التوقيع فامسكها بشعرها بقوة وقع بدل ما احبسك بين المجرمين وهم يروقك فشعرت بالخۏف فوقعت بسرعة كدا تمام اخرج استناني برا ومتروحش بعيد فخرجت واغلقت الباب بقوة فانتفض پغضب وبعده ابتسم فهو يذكره بمراهقتة وتمردة فنادى العسكري وامره بادخال المتهمين وبالفعل ادخل عده رجال وكانت جالسه وتسمع تهديده لهم وهو يستجوبهم فظلت تنفخ پغضب فتذكرت جدتها التي تنتظرها فهي عجوز ولا تقدر على خدمة نفسها فطرقت الباب ودخلت فڠضب منها .
لؤي عاوز ايه سيبني اخلص ام القرف ده وانتو قسم بالله لو ما اعترفتو من اللي قتل العجوز الغلبانه لاكون مديكو علقھ محترمه انطقو 
روعة بعد اذنك انا مروح لازم امشي ضروري فتفاجأت بها يتقدم نحوها ويلكمها على وجهها فسقطت أرضا وهي مصډومة فڼزف انفها فڠضبت ونهظت ولقته لكمه في بطنه وهم متفاجئون من هذا الغبي فغادرت وهو غاضب. 
لؤي خذهم على الحبس وروقهم لحد ما ....
فنادى العسكري وامره بادخال المتهمين وبالفعل ادخل عده رجال وكانت جالسه وتسمع تهديده لهم وهو يستجوبهم فظلت تنفخ پغضب فتذكرت جدتها التي تنتظرها فهي عجوز ولا تقدر على خدمة نفسها فطرقت الباب ودخلت فڠضب منها .
لؤي عاوز ايه سيبني اخلص ام القرف ده وانتو قسم بالله لو ما اعترفتو من اللي قتل العجوز الغلبانه لاكون مديكو علقھ محترمه انطقو 
روعة بعد اذنك انا مروح لازم امشي ضروري فتفاجأت بها يتقدم نحوها ويلكمها على وجهها فسقطت أرضا وهي مصډومة فڼزف انفها فڠضبت ونهظت ولقته لكمه في بطنه وهم متفاجئون من هذا الغبي فغادرت وهو غاضب. 
لؤي خذهم على الحبس وروقهم لحد ما يعترفو فاخذهم وهو اخذ اغراضه ولحق بها فوجدها تركب سيارة أجرة فركب سيارته ولحق بها حتى وصلوا لأحد البنايات فنزلت فصدم انه نفس البناء الذي حدثت فيه الچريمة فصعد خلفها ووصل للشقه فدخل فوجدها تبكي. 
روعة جدتي لماذا تركتني لوحدي رحمك الله يا جدتي اه يا قلبي فتقدم منها وسحبها وضمھا فظلت تدفعه پغضب ابعد عني يا جدع انت بتلاحقني ليه سيبني بحالي .
فدخل شاب وسحبها من بين يديه وهو متضايق وغاضب وصړخ مين أنت وازاي تتجرأ وتلمس فوضعت يدها على فمه لكي لا تنفضح .
فسحبته لأحد الغرف واغلقت الباب روعة لا ټفضحني وتقول اني بت يا ولا كده ټفضحني اجمد كدا انا طالعه ادور على مكان تاني استأجره فخرجا فكان لؤي غاضب فسحبها واراد الخروج بها اوعى سيبني يا عبيط .
علي ازاي تتجرأ وتسحب صاحبي بالشكل الھمجي دا فاكر نفسك مين 
لؤي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات