تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس
وكانت خاېفه أوى لانها أول مره تشوف ابوها بالحاله ده
لمار شافت سيليا عشان تمسح دموعها وتروح عندها وتقول مالك يا حبيبتي ! خاېفه من أي بابا كان بيهزر مټخافيش
سيليا حطت ايدها على خد لمار وقالت بس انتى بتعياطى
لمار ابتسمت وقالت مين قال كده ده حاجه طلعت في عيني على فكره انا جبتلك لعبه حلوه أوى شوفتها وانا في الطريق قولت لازم اجبها لسيليا القمر
لمار بدأت تلعب مع سيليا لكن عقلها كان مشغول باللى حصل وأنها غلطت المره ده فعلا واتهامها لرائد كان غلط وغلط كبير
لمار في نفسها ازاى اتكلم معا كده كان لازم افهم الموضوع قبل ما احكم انا ليه اتسرعت في كلامى
_المره ده انتى غلطتى يا لمار وغلط كبير كمان
لمار شالت سيليا وحطتها على السرير ومسكت تليفونها ورنت على رائد اكتر من خمس مرات
لمار راحت قعدت في الانتريه وكانت مضايقه من اللى حصل
لمار انا سالته كان ممكن يقولى من الأول ان ده بنت عمه
_ويجاوبك ليه ! ما هو سالك وقالك رايحه فين وانتى رفضتى تقولى
رائد قعد على الكرسي وحط ايده على رأسه وكان باين علياا انه تعبان
لمار وقفت قدامه وقالت وهى بتفرك في أيدها انا بجد اسفه مكنش قصدي اقول كده
رائد حصل خير
لمار حست من صوت رائد ان في حاجه عشان تقرب منه وتقول انت كويس !
رائد قام ولمار لقت رعشه في ايده عشان تتكلم پخوف رائد انت كويس
لمار مسكت ايده وبصت في عيونه وقالت والدموع نازله من عينها انا بجد اسفه
رائد حط ايده على خدها عشان يمسح دموعها اما لمار قالت انا بس استغربت وجودها في الوقت ده
رائد ده اختى قبل ما تكون بنت عمى انا طالب منك طلب بس بلاش تطلعى كلام من غير ما تفكري فيااا لان التسرع بيودي ورا الشمس
لمار دخلت المطبخ وعملت كوبايه ليمون بالنعناع لرائد
لمار الليمون بيريح الاعصاب والنعناع ليا فوائد كتير صدقنى هتعجبك
رائد قعد على الكرسي ولمار قعدت على الكرسي المقابل لياا وقالت متاكد انك مش زعلان !
لمار المفروض تتعود على كده يا حضره الظابط
رائد بتركيز بمعنى !
لمار شربت من الكوبايه وقالت بص انا حقيقي مبعرفش اتكلم اقصد دبش شويه في الكلام ممكن اجرح اللى قدامى بكلام مش مقصود منى
رائد ابتسم وقال انا ممكن استحمل شهر شهرين بس للأسف خلقي ضيق نصيحه منى فكري في كل كلمه قبل ما تطلعيها
لمار والله بحاول اعمل كده بس بنسي المشكله انى بنسي نفسي وانا بتكلم
رائد كنتى فين !
لمار بصتله باستغراب او استغربت من السوال اللى طلع فجاه لكن اتكلمت بهدوء كنا بنطلع انا وصحابي في فتره الإجازات نزور الناس اللى في دار المسنين وبالصدفه عرفت شخص حنين أوى بحس معا بالأمان بحسه بابا الله يرحمه
رائد بغيره كبير في السن يعنى !
لمار هزت راسها وقالت انا عارفه انى اتاخرت بس الوقت جري ومخدتش بالى ان الساعه عشره
رائد ابتسم ابتسامه كانت بدل على الطمأنينة عشان لمار تتكلم بحزن ازاى حد يهون علياا ابوه أو امه عشان يودي دار المسنين ازاى ينسي كل اللى عملوا انا حقيقي بكره الناس ده
رائد فرح أوى من طريقه كلامها عشان تبدأ نظراته تتغير او بمعنى أصح الخلفيات اللى كان واخدها عنها تبدا تتحسن
لمار بحزن لو يعرفوا احساس اليتيم اي مكنوش فكروا للحظه واحده انهم يعملوا كده تعرف ان الشخص اللى بروح لياا ده لسه عنده أمل ان حد من عياله يروح يزوره بقاله عشر سنين في الدار ولسه عنده أمل مفقدش الأمل
رائد كان بيتابع كلامها بصمت رهيب عشان لمار تقوم وتتدخل الاوضه اما رائد بص لتحت وقال الظاهر ان في حاجات كتير مستخبيه جواكى يا لمار
رائد نام على الكنبه وحط ايده وراء رأسه وغمض عينه وبدأ يفتكر الكلام اللى قالوا أحمد
رائد فتح عينه وقال لو لمار كانت سمعت الكلام اللى قالوا أحمد يا تري رد فعلها كان هيبقا أي !
رائد لحد امتى الحقيقة ده هتفضل مستخبيه مصيرها تتعرف يا رائد وانا شايف تكون منك احسن ما تكون من غيرك
رائد نام من التعب أما لمار طلعت من الاوضه وبصت عليا وهى واقفه مكانها كانت حابه تتطمن عليااا
في صباح يوم جديد
لمار پخوف رائد في واحد ماشي ورايا من ساعه ما خرجت من الشقه
رائد خد الجاكيت ومفاتيح العربيه وقال خليكى عندك انا جاي حالا وحاولى تكونى في مكان عام اوعك تقفي في مكان لوحدك
وفجاه الخط قطع عشان رائد يتكلم بزعيق الوووو لماااار
رائد وقف العربيه أول ما شاف لمار عشان ينزل منها ويجري عليها ويمسكها من دراعها ويتكلم بلهفه انتى كويسه ! ومين الشخص ده
لمار هزت راسها وقالت معرفش بس أول ما طلعت وهو ماشي ورايا انا افتكرت انه رايح نفس المكان اللى رايحه فيا لكن اتفاجات لما وقفت العربيه ونزلت عشان اشتري ازازه مياه لقيته نزل من عربيته بردو وفضل واقف لحد ما مشيت
رائد الظاهر ان التهديدات مكنتش كلام وخلاص
رائد بص للمار واتكلم بخضه لمار سيليا فين !
لمار عند والدتك هو في أي انا مش فاهمه حاجه ومين الشخص ده واي التهديدات اللى بتتكلم عليها ده!
رائد الكلام مش هينفع هنا
رائد خد لمار وركبوا العربيه ومشوا عشان لمار تبص لرائد طول الطريق
رائد الخط أول ما فصل قلقت عليكى أوى
لمار ابتسمت بسعاده من كلام رائد عشان تقول التليفون فصل شحن٠٠٠بس ممكن افهم في أي
رائد بكره هنسافر اسكندريه هنروح نقعد هناك يومين على الأقل
لمار وده ليه !
رائد بعصبية عشان انا عايز كده وبلاش تقفي على كل كلمه بقولها
لمار بصت لتحت وقالت حاضر
رائد خد نفس عميق وقال عشان وجودكم في القاهره خطړ عليكم وانا مش مستعد اخسر حد فيكم
لمار تقصد بنتك !
رائد وانتى كمان يا لمار
جملته جعلت خدودها حمراء عشان تسند رأسها على الشباك وتبص من ازاز الشباك على البيوت والابتسامه مش بتفارق وشها
رائد حط ايده على ايد لمار اللى حست بكهربا وقتها عشان