تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس
الحاډثه ده عملتلى اضطرابات نفسية كتير يا أحمد تخيل انى بتكسف من نفسي لما ببص في المرايا بحس ان الشخص ده مش انااا
أحمد مش خاېف لمار تعرف
رائد سند راسه على شباك العربيه وقال مش عارف ردها هيبقا اي وقتها بس متاكد انها هتكرهنى اكتر ما بتكرهنى
أحمد خد نفس عميق وقال عشان ميحصلش نفس اللى حصل انا بنصحك تاخد بنتك ومراتك مكان آمن بما انكم محطوطين تحت المراقبة
أحمد يبقا اللى حصل هيتكرر تانى يا حضره الظابط مش عايزك تزعل منى بس ده الحقيقة
قاطع حديث أحمد ورائد رنت تليفون رد عشان رائد يطلع التليفون من جيبه بصعوبه ويقول كنت فاكر ان التليفون راح في خبر كان بس طلع ابن حلال
أحمد ابتسم اما رائد لما شاف اسم لمار أبتسم بهدوء عشان احمد بقول في أي يا حضره الظابط آمال لو مكنتش متبهدل وواخد علقھ كنت عملت أي !
أحمد ضحك ورائد قال انا على فكره حاولت اقاومهم بس العدد كان كبير أوى وصدق اللى قال القدره بتغلب الشجاعه
أحمد طب يا بتاع الشجاعه رد قبل ما المتصل يدعى عليك
رائد رد على لمار اللى اتكلمت بارتباك
حضره الظابط هو انت جاي اقصد خلصت شغلك ولا لا !
لمار حست من صوته ان في حاجه عشان تقول انت كويس
رائد اه بخير سلام
رائد قفل التليفون عشان أحمد يقول انت في الرومانسيه معندكش ياما ارحميني
رائد بصله وقال كنت عايزنى اقولها اي يعنى ما انت عارف ظروف جوازنا كويس
أحمد شغل العربيه وقال لما نشوف اخرتها أي معاكم
سلوي فتحت الباب بكل هدوء ودخلت عشان تتدخل اوضتها وتقفل الباب عليها وټنهار من العياط
سلوي يعنى انا رميت كل ده وراء ضهري عشانه وهو في الآخر قالى امشي
سلوي دفنت وشها في المخده وقالت كنت مفكره انه هيفرح بس للأسف طلعت غلطانه ٠٠٠هو أصلا مش بيحبنى لان لو بيحبنى كان بان عليا الغيره اول ما عرف انى اتخطبت بس كان رد فعله طبيعي جدااا
وفجاه وصلها رساله منه بتقول طمنيني رجعتى البيت ولا لا ولازم تعرفي اللى انتى عملتى غلط واخوكى لو عرف مش هيكست
سلوي حمدت ربنا ان جابر مخدش باله انها طلعت لان لو كان اخد باله مكنش هيسكت
رائد متقلقيش يا ماما ده شويه كدمات بسيطه وبعدين انتى عارفه ان شغلنا كله كده
لمار كانت بتبص على رائد بطرف عينها عشان رائد يبصلها وده خلى لمار تتوتر عشان وشها يتحول للون الأحمر القاتم
زينب طب واقف ليه اقعد يا حبيبي نفطر سوااا
رائد خليها مره تانيه يلا يا صولا
لمار بصت لرائد باستغراب عشان رائد يفهم نظرتها ويقول هستناكوا بره
رائد طلع وزينب قالت بحزن والله انا بقيت خاېفه عليااا أوى حاسه ان نهايه المشوار اللى هو ماشي فيااا نهايه وحشه أوى
لمار مسكت ايد سيليا وقالت ده واجبه تجاه بلده يا ماما على العموم انا ماشيه عايزه حاجه
زينب مسكت ايدها وقالت حاولى تصلحى علاقتكم يا بنتى
لمار سابتها ومشت عشان زينب تقول بابتسامة واخده العناد من ابوها الله يرحمه
في الطريق
لمار ليه مقولتش الحقيقة ! لما سألتك انت بخير ولا لا
رائد حسيت ان الحقيقه مش هتفرق كتير
لمار لا هتفرق على الأقل كنت هكون جنبك واكيدا الكدمات ده محتاجه مطهر
رائد ركز في الطريق ولمار قالت انا على فكره فكرت في كلامك عارفه انى اخدت القرار عالطول بس لقيت التفكير مالوش لزمه
لمار انا قررت انى اكمل حياتى معاك
وقتها رائد بصلها بنظره غير مفهومة عشان لمار تتكلم بارتباك اقصد مع سيليا
رائد هز رأسه بهدوء ولمار حست ان قلبها هيطلع من مكانه لدرجه ان رائد كان سامع دقات قلبها
لمار هو هو ازاى حصل كده اقصد مين اللى عمل فيك كده
رائد مردش عليها عشان لمار تسكت وقتها
بعد شويه
سيليا جرت على الكنبه ونامت عليها عشان لمار تقول منامتش طول الليل كانت عايزاك
في الوقت ده الباب خبط عشان لمار تروح المطبخ اما رائد فتح الباب وأول ما شاف أحمد قال مش قولتلك بلاش تيجى ولمار هنااا
أحمد في أي يا حضره الظابط ده زي اختى وبعدين انا لحد علمى انكم مش بتحبوا بعض عشان تقولى كده
رائد قفل الباب بقوه وأحمد قال امشي يعنى ! حتى لو قولت اه مش همشي المهم اي أخبارك دلوقتي شايفك احسن
رائد ورايا
رائد دخل الاوضه وأحمد دخل وراء وقفل الباب عشان رائد يقول انا فكرت في كلام امبارح وقررت انى ابعد بنتى عن اللى بيحصل لان مش مستعد اخسرها
أحمد ولمار انت مش شايف انها في خطړ بردو ولا مستنى يحصل معاها زي ما حصل مع أسماء الله يرحمها
رائد لمار هتكون في عيني يا أحمد وقولتلك قبل كده بلاش تفكرني باللى حصل
أحمد مصير لمار وامها يعرفوا يا صاحبي ساعتها هتقول اي ! هل هتقدر تقولهم انك السبب في مۏت بنتهم !
لمار وقتها فتحت الباب وكان باين على ملامحها الصدمه عشان أحمد يبص لرائد اللى كان في نفس صدمه لمااار
لمار حست بالخجل وقالت بارتباك انا بجد اسفه أنى دخلت من غير ما خبط على الباب
لمار وقتها طلعت عالطول وقفلت الباب وراءها عشان أحمد يبص لرائد اللى كان وشه مخطۏف حرفيا عشان أحمد ينفجر ضاحكا
أحمد مالك يا حضره الظابط انا أول مره أشوفك بالمنظر ده آمال لما تعرف الحقيقي بقااا منظرك هيبقا عامل ازاى عشان كده بقولك خد الخطوه وقولهم على كل الحقيقه
رائد انا مش شايف ان الموضوع في هزار ولو لمار كانت سمعت حاجه كنت هتكون السبب وبعدين انت ليه واخد الموضوع تريقه رغم انى مش عارف انام بسببه ولا عارف اتاقلم زي الناس
احمد حس انه زودها فعلا عشان يقول انا اسف يا رائد بس متزعلش منى مصيرها تعرف كل حاجه منك ولا من غيرك هتعرف
رائد انا هقول على كل حاجه بس مش ده الوقت المناسب انى اقول فيااا
أحمد قام وقال على العموم ده قرارك وانت حر فياا عن اذنك
أحمد خد بعضه ومشي اما رائد طلع من الاوضه وراح المطبخ عشان لمار تتكلم باحراج انا مكنتش اعرف ان في حد معاك في الاوضه انا اسفه
رائد ابتسم وقال ولا يهمك المهم كنت حابب اتكلم معاكى في موضوع مش عارف أي رد فعلك بعد ما تعرفي