الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة ابواب هاديس بقلم بيتر ديفيد

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الارض وبواقي اكل منظر بيدل ع الاهمال الشديد لصاحب الشقة بيسبقنى صبر وبيدخل اوضة النوم الرئيسية وبعد دقايق لاقيته بينده بصوت عالي 
تعالي يافايز  
في ايه فزعتني 
بص على المرايه 
بصيت على المرايه بتاعت التسريحه لاقيت مكتوب عليها بقلم فليومستر احمر هاديس وتحتيها رموز مش مفهومه مكتوبة بطريقة منظمه بتغطى غالبية مساحة المراية طلعت موبايلي وصورتها بالكاميرا صور وفيديو وفجأة سمعنا حاجه بتقع بره الاوضه وبتتكسر وصوت خطوات حد بيجري طلعت بسرعة من الاوضة اشوف مين بره لكن مكنش في حد وفى لحظة الدنيا بتضلم النور بيقطع علينا بنور كشاف موبايلي وبتحرك بحرص وانا براقب المكان من حواليا وبسمع صوت الخطوات وبلمح خيال حد بيجري وبيدخل الاوضية التانيه بتحرك ناحية الاوضة وانا موجه كشاف موبايلي قدامي وبدخل الاوضه برغم اني خاېف من نتيجة اندفاعي ومتوقع ان فئ شئ كارثي هيحصلي لكن الفضول والاصرار كان اقوى منى بعد مادخلت كنت بسلط ضوء الكشاف في كل زوايا الاوضة كانت غرفه مليانه بكراكيب وكأنها مخزن بدخل لجوه اكتر لكن بيوقفني صوت قفلة باب الاوضة بجري وبحاول افتح الباب لكن معرفتش ناديت على صبري يجي يساعدني لكن سمعت صوته پيصرخ وبيقولي الحقي يافايز وعمال ينادي عليا بصوت مليان بالړعب والفزع فضلت اقوله مالك ياصبري في ايه انا محبوس في الاوضه 
لكن مبسمعش صوت صبري تاني وبيقف عن الصړاخ بحاول اكسر الباب بفضل اخبط فيه بجسمي بقوة عشان اخرج من الاوضة لكن مقدرتش ببدأ استسلم للامر الواقع وبحس بارهاق شديد ورهبة وخوف مشاعر مختلفه جوايا افقدتني القدرة على الوقوف اضطريت اقعد على الارض وكنت منتظر اللي هيحصلي ايا كان واعتبرتها نهايتي .. 
لكن بعد دقايق النور بيجي وبسمع صوت ابواب بتتفح منهم باب الاوضة اللي انا فيها بقوم بسرعه من مكاني وبخرج من الاوضة وبلاقي ان باب الشقة نفسه اتفتح وكأن حاجه خفية بتساعدني على الهرب من المكان لكن بروح الاوضة الاساسية اللي فيها صبري عشان اشوف جراله ايه بلاقي موبايله واقع على الارض لكن هو اختفى
صبري مش موجود في الاوضة !
ببص على المرايه بلاقي الرموز اختفت ورجعت نضيفه تماما ممسوح من عليها كل شئ وبسمع من بره صوت خطوات بتجري من تاني لكن المره دي بجري ناحية باب الشقة وبلحق نفسي قبل مايتقفل عليا الباب وبجري على السلالم بسرعة چنونية معرفش جتلي ازاي طاقه غريبة دبت جوايا خلتني حاسس اني بطير مش بنزل السلالام وفي وقت قليل كنت وصلت الدور الاول وبخرج من العماره لكن كنت بنهج وباخد نفسي بالعافيه وريقى ناشف جدا محتاج شوية مايه وبلاقي شابه معديه في الشارع وبصوت مبحوح بناديها تساعدني بتقرب مني وبتسالني محتاج ايه فبقولها مايه ارجوكي بتفتح شنطتها وبتخرج منها ازازة مايه وبتديهاني اشرب كنت بشرب بنهم لدرجة اني خلصت الازازة ولسه عطشان قالتلي  
اروح اشتريلك مايه تاني وارجعلك 
لا اشكرك كتر خيرك انا تمام 
مالك فيك ايه هو ايه اللي بيحصل في المنطقه هنا بالظبط 
لسه معرفش ولا فاهم اي حاجه
طب انت كويس 
الحمدلله المهم صبري 
مين صبري 
لا ابدا متشغليش بالك كتر خيرك 
انا ريهام امشير صحافية في جريدة اهل الوطن 
يااهلا بيكي وانا فايز فريد دكتور في علوم الفلك بدرس في جامعة القاهرة 
اهلا بحضرتك يادكتور فرصة سعيده جدا حضرتك واضح انك من سكان المنطقه هنا
مظبوط 
طب ايه اللى تعرفه او شوفته ممكن تحكهولى 
فعلا معرفش حاجه لسه زيي زيك 
ممكن تقولى ايه حصل معاك خلاك بالحاله دى 
قصة طويلة واظن مش وقته اني احكيها
طب ممكن اخد كارت من حضرتك واكلمك بكره 
للاسف مش معايا كروت شخصيه
مفيش مشكله خلاص قولي رقم حضرتك وانا هسجله عندي ..!
تقريبا كانت مصممه تاخد مقابل المايه اللي شربتها حاولت اتهرب منها لكن واضح انها مصرة اني احكيلها القصة وتاخد رقمي واضطريت بسبب الاحراج اني امليها الرقم وبالفعل سجلته عندها مع تأكيد منها انها هتتصل بيا تاني يوم عشان تسمع مني الحكايه بعد ردي عليها بالموافقة استاذنت اني امشي وسلمت عليها واتحركت باتجاه افراد من الشرطه وسالت ظابط منهم بعد ماعرفته على نفسي عن اللي حصل في المكان كان ذوق جدا وعرفت ان اسمه ايمن السعد وبعد التعارف قالي .. 
احنا لسه بنشوف اسباب الحاډث الغريب ده اكتر من شخص اڼتحر بدون سبب معلوم لحد دلوقت وكلهم بنفس الطريقة نطوا من البلكونات مفيش غير طفلة صغيره قالت ان باباها اختفى وامها نطت من البلكونة وطبعا حالتها لا تسمح لكتر الاسئلة ونقلناها مستشفى نتيجة الصدمة اللي هي فيها ..
ودعت النقيب ايمن بعد شكري العميق ليه عشان جاوبني على سؤالي ولو ان اعتقد انه يعرف معلومات تاني اكتر ولكن اكيد مش هينفع يبوح بيها حاليا وممكن يكون فاهم انه بكده بيسيطر على عدم نشر الفزع والړعب بين الناس 
وبعدها ...
يتبع .
بوصل الاوتيل وبدخل غرفتي وكالعاده وصيت ان المراية تتشال منها وبعد ماباخد دش وبغير هدومي برتاح على كرسي قريب من شباك الغرفة . بتأمل السما في وقت الفجر وبفتح موبايلي اشوف كل اللي صورته من اول عزيز لحد شقة ابراهيم اللي اختفى فيها صبري وبقف عند الرموز اللي صورتها مكتوبة ع المراية وكلمة هاديس اللي اتكررت للمره التانيه مين هاديس او ايه هي ابواب هاديس وايه علاقة ابراهيم وعزيز بيها وهل ممكن يكون الاتنين اختفوا بعد ماسحبتهم المرايه لجواها  
المراية ايا كان شئ مادي محدود ولا يمكن تتحول لشئ خارق حتى بفعل الشياطين اعتقد ان ده تضليل لاخفاء معلومات اهم ربما تكون المراية مجرد تشتيت لتركيز الفكر عليها والبعد عن مصدر الخۏف الحقيقي 
الرموز اللي قدامي مع الرسومات دليل على الحقيقه المخڤيه لكن ازاي اقدر افهم الرموز دي مقصود بيها ايه هل دي لغة او طريقة كتابة لسهولة التواصل ومين اللي كتبها مظنش انه ابراهيم ! 
بمسك موبايل صبري وبلاحظ حاجه غريبة انه كان مشغل تطبيق المسجل والتسجيل وقف واتحفظ تلقائي بعد ٦٠ دقيقه ..
بفتح ملف الصوت وبسمع صوتي وصوته من اول مادخلنا شقة ابراهيم واضح انه كان عايز يوثق الوقت ده التسجيل مكنش فيه كلام كتير يعتبر صوت تحركاتنا بس 
لكن بسمع صوت قفلة باب و صبري بيقول بهلع انت مين وجيت منين ولاقيت صوت بيرد عليه وبيقوله انا رسول الانوناكي و صوت صبري بيستغيث بيا وبيحاول يهرب من الشئ ومن بعدها الاصوت بتختفي والتسجيل مبقاش بيسجل حاجه لكن الوقت بيعد وبس وكأن التطبيق حصل فيه عطل وبقى مبيسجلش 
مين الكائن ده وخد صبري على فين واضح ان صبري اتخطف واكيد لسه عايش والا لو كان عايز ېقتله كان قټله فورا
الانوناكي 
يعني ايه انوناكي كلمة جديده بتزيد من الغاز الحكاية !
بيمر ساعات وانا قاعد في مكاني عمال افكر واحاول استنتج اي تفاسير للي

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات