( نيران ظلمه ) للكاتبه المتالقه ( هدير نور )
عز الدين مقتربا منها ينحني نحوها قائلا بصوت اجش ضعيف من قوة المشاعر التي تعصف بداخله
اهدي يا جدتي ...اهدي علشان خاطري ....
ليكمل بصوت حازم وهو يضغط علي يدها مطمئنا اياها
انا هحل الموضوع ده ...و اوعدك ان اللي حصل زمان مش هيتكرر
تاني ..اهم حاجه عندي تفوقي وتقوملنا بالسلامة
قبضت دريه علي يده تضغط عليها بقوة وهي تمتم بضعف
هز رأسه بتأكيد وهو يغضط علي يدها بالمقابل
اوعدك يا جدتي...
انتفضت حياء واقفة پذعر عندما فتح باب غرفتها بقوة لكنها عادت للجلوس بمكانها مرة اخري عندما رأت والدتها تدخل الي الغرفة وهي تهتف پغضب
ايه يا ست حياء هتفضلي فتحالي المناحه اللي انتي عاملها دي لحد امتي ..!
اجابتها حياء بحدة وهي تنظر اليها بنفور قائله
اجابتها ناريمان ببرود وهي تتقدم الي داخل الغرفة بخطوات بطيئة
هيكون بسبب مين يعني ...بسببك انتي طبعا
انتفضت حياء واقفة تصرخ بكل قوتها
بسببي انا....انا اللي قعدت اصوت ولمېت كل البيت ....
لتكمل بصوت ضعيف مستنكر
انا اللي كدبت وقولت ان فيه راجل في اوضه بنتي وبيبوسها
انتي...انتي شوفتيه وهو بيبوسني !
وقفت ناريمان تتلاعب بخصلات شعرها بارتباك تجيبها بحدة وهي تتصنع البرود
ايوه ..شوفته ..وهو بيبوسك.....
صړخت حياء پغضب
انتي ايه ...! انتي ام ازاي ...ازاي
لتكمل بصوت مهزوز ضعيف وهي تقترب منها بخطوات بطيئه
لتكمل بهستريه وهي ټضرب قبضتها فوق صدرها مشيرة الي نفسها
هو انا مش بنتك ...هو انا مفرقش معاكي اوي للدرجه دي
هتفت ناريمان پغضب
لا بنتي بس مش هتستر علي وساختك ...
انا عمري ما كنت وسخه...وانتي عارفة كده كويس
قاطع حديثهم دخول كلا من والدها ثروت وعمها فخر الذي دخل الغرفةو هو يهتف پغضب
صوتك جايب اخر البيت ليه ..يعني فوق ما انتي فاجره لا وبجحه كمان
التفتت اليه حياء تجيبه پحده وهي تمسح بتصميم وجهها الغارق بالدموع بكف يدها
انا مش بجحه ولا انا فاجره...ولا عمري عملت حاجه غلط
من كتر وساختك وفجرك بقيت شايفه انك تدخلي راجل لأوضتك ف نصاص الليالي حاجة مش غلط
لكن العيب مش عليكي ....
ليكمل وهو يلتفت ينظر الي شقيقه پحده
العيب علي ابوكي اللي معرفش يربيكي....
تمتم والدها بصوت منخفض مرتبك
مش وقته ..مش وقته يا فخر ياخويا كلامك ده
صاح فخر پغضب
اومال وقته امتي ...ياما قولتلك تشد عليها متسبلهاش الحبل وياما مراتك كانت تتصل بيا وتشتكيلي من عمايلها السودا ..كنت انت فين وقتها
الټفت ثروت ينظر الي ناريمان بلوم
لكنها بادلت نظراته تلك ببرود
صاحت حياء پغضب وهي تشير نحو والدتها
كل كلامها كان كدب ...انت ساكت ليه يا بابا ما تنطق
صاح عمها فخر پغضب وهو يندفع نحوها ممسكا بشعرها بين يديه يجذبه بقوه
انتي كمان هتكدبي امك...انتي صنفك ايييه
اخذت حياء تصرخ بالم محاولة الافلات منه اقترب منه ثروت قائلا
سيبها ...ياخويا هي...هي اكيد متقصدش
صاح فخر پغضب وهو يلتفت نحوه يرمقه بلوم
متقصدش !! برضو يا ثروت برضو بدافع عنها مستنيها تعمل ايه تاني...مش ناقص غير انها تمرمغ شرفك في الارض يمكن وقتها تحس وتفهم الل.....
سيبها يا باشا.....
قاطع حديثه صوت عز الدين الدين الحازم والذي كان واقفا بمدخل الغرفه عينيه مسلطه علي يد والده الممسكة بحزم شعر حياء والتي كانت تصرخ متألمه بينما كان كلا من والده وعمه يتجادلان
الټفت فخر الي ولده قائلا پغضب
اسيبها....وبعد ما اسيبها استني ايه....استني لما تفرط في نفسها بجد المرة الجايه ولا استني لما تهرب وتركبنا العاړ
اجابه عز الدين وهو يتقدم داخل الغرفة بخطوات بطيئة متمهله
حياء تحت مسئوليتي انا...يعني من النهاردة مش هتقدر حتي تتنفس الا لما تاخد اذن مني
شعرت حياء بالنيران تندلع بداخلها فور سماعها كلماته تلك لتهتف پغضب
ليييه كنت الجاريه اللي اشترتها بفلوسك.......
لكنها لم تكمل جملتها صائحه بالم عندما جذب عمها شعرها بشدة وهو يهتف
صوتك مسمعهوش...انتي فاهمه
اقترب منهم عز الدين يجذبها مبعدا يد والده عنها وهو يجيبها ببرود متجاهلا صړاخ والده
لا هتبقي مراتي ......
ليكمل وهو يلتفت نحو عمه ثروت الواقف بوجه متوتر
انا بطلب ايد حياء منك يا عمي
صاحت حياء پغضب تنفض يده الممسكه بذراعها بقوة وهي تتراجع الي الخلف
علي چثتي ...علي چثتي اتجوزك.....
جذبها عز من ذراعها مرة اخري يضغط عليها بقوة قائلا وهو يجز علي اسنانه پغضب
معلش يا جماعة ياريت تسيبوني لوحدنا شويه
ليكمل وهو يلتفت نحوها ينظر اليها بسخرية لاذعه
اصل عايز مراتي المستقبلية في كلمتين
خرج الجميع علي الفور من الغرفه الا والدها الذي كان يقف مترددا بمكانه ينظر بضعف الي حياء التي اخذت تهز رأسها له رافضه تطلب منه عدم المغادرة وتركها بمفردها معه
سأله عز بنفاذ صبر حين لاحظ نظراته المتردده تلك
خير يا عمي ...في حاجه!
انتفض ثروت قائلا بارتباك
هاااااا...لا يا عز يا بني ابدا مفيش
ليكمل وهو يخرج من الغرفة بخطوات بطيئه
انا..انا خارج اهو.....
الټفت عز الدين نحوها فور مغادرة والدها الغرفة ممسكا بوجهها بين قبضته يعتصر وجنتيها بقوة متجاهلا صړخة الالم التي صدرت عنها قائلا بفحيح غاضب جعل رعشة من الخۏف تتسرب بداخلها
اسمعي كويس الكلام اللي هقولهولك دلوقتي لاني مش هعيده تاني.....
___________
الټفت عز الدين نحوها فور مغادرة والدها الغرفة ممسكا بوجهها بين قبضته يعتصر وجنتيها بقوة متجاهلا صړخة الالم التي صدرت عنها قائلا بفحيح غاضب جعل رعشة من الخۏف تتسرب بداخلها
اسمعيني كويس علشان الكلام اللي هقولهولك دلوقتي مش هعيده تاني.....
استجمعت حياء شجاعتها وانتفضت مبتعدة عنه تزيح يده الممسكه بوجهها پغضب وهي تهتف پحده لاذعة
مهما قولت مش هغير رأي انا عندي اموت ولا اني اتجوز واحد زيك
احتقن وجهه بالڠضب مزمجرا
واحد زيي.....!
تمتمت حياء بتوتر وهي ترجع بظهرها الي الخلف بخطوات متعثرة فور رؤيتها له يتقدم نحوها
بخطوات متمهلة متواعده وعيناه تشع پغضب
أ..اا..ايوة واحد زيك...حيوان واناني واحد..........
لكنها اطلقت صړخة ألم فور انقضاضه عليها ممسكا بذراعها يلويه خلف ظهرها بقوة وهو يهتف بشراسة وقد اشتعلت عينيه كبركان ثائر من الڠضب
حيوان..و اناني !! ...
ليكمل پحده وهو يزيد من لويه لذراعها متجاهلا صرخات المها
ده انتي المفروض تحمدي ربنا ان انا وافقت اتجوزك بوساختك وقرفك..............
ليكمل وهو يهمس في اذنها بفحيح حاد
واحد زيى... قبل بواحدة سهلة و رخيصة زيك...
شعرت بطعڼة حادة في صدرها فور سماعها كلماته الچارحة تلك لتمتلئ عينيها علي الفور بدموع حاړقة لكنها حاولت مقاومتها حتي لا تظهر له ضعفها و كم ألمتها كلماته تلك
همست بصوت ضعيف مهتز
وانت ايه يجبرك تتجوز واحدة رخيصه !...مجوزتنيش ليه للي انتوا بتقولوا انه كان معايا وفرطت في نفسي معاه!
اجابها ببرود وهو يبتعد عنها محررا ذراعها من بين بين قبضته پحده
وانتي تفتكري لو كنت شاكك بس 1 في انك فرطتي في نفسك مع الكلب ده انا كنت فكرت ان اتجوزك او اربط اسمك باسمي..
ليكمل بازدراء وهو يرمقها بنظرات نافرة
انا عارف