رواية غدر صديقتي بقلم نجلاء اسماعيل
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ليها غيرها كانت بتثق فيها اكتر من نفسها فضلتها عن كل الناس كله حذرها منها بس فضلت ماسكه فيها ب ايديها وسنانها بتحبها يمكن اه مي كانت بتغلط ف حقها كتير وبتكسرها بس هي كانت بتسامحها حتى دلوقتي بتفكر تسامحها عايزه ترجعها تاني وتحكيلها قد اي هي بتحبها بجد وقد اي بتتمنى هي كمان تلاقي حبيب عمرها
بدأت ميار ټعيط ومن جواها نفسها ترجع مي مي صاحبتها الوحيده
الغدر بيجي من اقرب شخص واكتر شخص متتوقعش منه اي غدر حتى لو هو مبين انه بيحبك لازم أفعاله تبين دا
بعد اسبوعين
اسر خدتي راحتك
اسر كلمت مامتك سألتها وتسلم مكسفتنيش
ميار اسر انا
قاطعها اسر انا ال اسف ي ميار كان لازم اصارحك صدقيني انا محبتش قدك ولا غيرك ف حياتي عايزك تكملي الباقي من عمرك معايا انا بحبك ي ميار
ميار بإبتسامه وانا كمان بحبك
اسر علشان كدا بقا كتب الكتاب بكرا
اسر والله حتى اتفقت مع طنط كمان
في السجن
مي پحقد بقا انا تسجنيني ي ميار صدقيني مش هرحمك مش هرحمك وهرجع
ست من المساجين صوتك عالي لي ي بت
مي امشي من وشي دلوقتي انا مش فيقالك
الست نهارك اسود دا انتي ليلتك طين
وبدأت ضړب فيها هي وكل المساجين
تاني يوم
والدة ميار انا مش مصدقه ان النهارده كتب كتابك
والدة ميار بضحك م الواد بيحبك اعمل اي
بعد ساعه
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ميار اي رايح فين
اسر تقريبا كدا زي م بيقولوا في حضن كتب الكتاب تسمعي عنه
ميار بضحك لا محدش كلمني ف الموضوع دا قبل كدا
تمت.
بقلم نجلاء اسماعيل