قصة المنحوس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
فى وسط مكان طبيعى. تحيط بنا الأشجار والغابات وبعض التلال جميله المنظر ولكن كان موقعنا بعيد عن المدن والقرى المجاوره كان بعض الرجال من قريتنا يذهبون الى المدن والقري المجاوره للتجاره ولشراء بعض الادوات التى تسهل علينا حياتنا كانت حياتنا جميله بكل معنا الكلمه
ولا اقصد بحياتنا نفسى فانا اتحدث الان بلسان اهل القريه
بأشهر قليله متأثرا بحمه قد اصابته كانت جدتى تضربنى باستمرا لأنها ترى اننى سبب قټلهم
لكن فى الواقع لا أهتم لأمر القريه او اي شخص كان فبرغم وجود الكارهين لى كان هناك من يعاملنى بحب كانت هنالك فتاه تدعى جوليا تعيش بجوارنا كنا نلعب مع بعضنا احيانا ونتجول فى الغابه احيانا
بعد ولادتى كما ان بعض اهل القريه حاول قټلى ولكن ابى كان لهم بالمرصاد حتى انه قام بطرد العرافه واتهمها بالدجل والكذب
كانت حياتى طبيعيه كشخص تعيس حتى بدائت فى رؤيه الكوابيس والأحلام التى لم افهمها
رأيت اهل القريه التى انا فيها يجرون رجلا كبيرا وتبدوا عليه اثار جراح بالغه من الضړب والټعذيب تم اخذه وشنقه فى على احدى الشجيرات
وتم القائه فى بئر قريب من المنزل الذى اعيش فيه ولكن ليس هذا الغريب.. الغريب فى الموضوع ان ذالك الرجل
لكن لم يتوقف عند ذالك الکابوس ذهبت والتقيت بجوليا اتمشى معها فى الغابه لاحظت شرودى وقالت لى
لاتبدوا على مايرام ياجونى اخبرنى مابك قلت فى نفسى انها لن تصدقنى قاطع حديثنا بعض الأولاد الذين قابلونا فى الغابه
كانو خمس اولاد تقدموا ناحيتى انا وجوليا فقلت لجوليا اهربى وبالفعل هربت جوليا كنت حينها فى الحادية عشر من عمري
قال موريس هذه الكلمات وهو يلتف حولى ثم قام بلكمى على وجهى فسقطت على الارض كان عمر موريس سبعة عشر عاما
كان اكبر منى واقوى ايضا قمت ووقفت على قدمى وانا امسح القليل من الدم الذى خرج من فمى
نظرت اليه وقلت له هل انتهيت لأننى اريد الذهاب