رواية لا عائق_فى طريق الحب بقلم فدوي خالد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
ماما بتهزرى أنا الدكتور سامح الدمنهورى هتجوزينى ولحدة دبلوم نعم !!
_ و ماله الدبلوم يا ابن محمد و بعدين أنت هامك التعليم ولا همك الأدب .
طيب ما فى ناس كتير مؤدبين و معاهم كليات اشمعنا دبلوم .
_ أولا دى بنت خالتك ثانيا مش بإرادتها لولا أن أختى ماټت مكانتش دخلت دبلوم و كانت كملت ثانوى عادى و بعدين أنت عارف إلى فيها و خالتك موصيانى عليها و لازم أخلى بالى منها .
_ سامح اتلم كدة و أعرف بتتكلم مع مامتك ازاى !
يا ماما بس
_ مبسش هتتجوزها يعنى هتتجوزها لازم اطمن عليها
و أنت يا حاج ملكش رأى ولا أية
الاب أنا من رأيى من رأيك والدتك .
كملت .
الام و الله يا سامح لو نفذتش إلى قولتلك عليه هبقى غلطانة عليك ليوم الدين .
يا ماما دة كله عشانها .
الاب تعالى يا سامح عايزك شوية بعيد .
نعم ! بعدنا عنها عايز أية
الأب هقولك حاجة لأن خلاص لازم تعرف .
أية
الأب تعرف أن أمك عندها القلب.
ماما ! و ازاى متقوليليش .
الأب مرضتش تقولك عشان خاېفة عليك .
طيب هى كويسة و الدكاترة قالولها أية أنا عارف دكتور كبير
باستسلام حاضر .
مرات الأب بت يا إلى أسمك نورين أية الأسم دة .
نعم يا مرات أبويا عايزة أية
مرات الأب بقرف هعوز من خلقتك أية روحى نظفى الشقة .
لسه منضافاها من شوية .
مرات الأب برخامة نظفيها مرة كمان .
بتنهيدة حاضر .
حاضر .
مرات الأب اعملى حسابك تبقى موجودة هنا عشان جايلى ضيوف و أنت هتخدمى عليها .
أخدم عليهم ليه هو أنا خدامة .
مرات الأب أة هتخدمى عليهم و لو معملتيش كدة هخلى أبوكى يضربك .
پخوف لا و النبى متخليهوش يضربنى أنا مش حمل ضړب جسمى وجعنى .
مرات الأب بخبث خلاص اسمعى إلى بقولك عليه .
بإنكسار حاضر يا مرات أبويا .
حاضر
بليل
الباب خبط و باباها فتح الباب و دخلوا الضيوف إلى هما سامح و والده و الدته نورين قاعدة مع شهد فى الاوضة
شهد بتكبر الفستان جميل عليا صح .
جميل .
شهد أخيرا هخلص من العيشة دى عيشة فقر .
ربنا يوفقك .
قولى الحمد لله .
شهد نورين بطلى تعصبينى و بعدين أسمك دة رخم أوى كدة لية تقيل أوى مين إلى سماكى الأسم الۏحش دة .
ماما .
شهد بلدى أوى خدى الفستان دة ألبسيه لما تقدمى المشروبات للناس تبقى لابسة حاجة حلوة .
بالرغم من أن الفستان كان قديم بس أدى لنورين منظر خاص و جذاب أكتر عليها و مع شعرها الأسود الحريرى و قصير على الموضة و بشرتها الصافية و ملامحها الهادية و نمش بسيط على وشها و عيونها السودا محلياها أكتر
خرجت و أنا معايا المشاريب و بحطها و أمشى من غير ما أبص .
سمعت صوت بابا و هو بيقول
_ مش هتسلمى على خالتك يا نورين ولا أية
خالتو ..
ببص ورايا
خالتو أية دة أنت هنا ..
يتبع..
أية دة ! خالتو بتعملى أية هنا
سامح ميل على مامته .
سامح أنت متأكدة أن القمر دى هتجوزيهالى .
الأم ببسمة أيوة اتخرص بقا دلوقتى .
سامح ما كنت كويسة من شوية .
الأم ببسمة جاية أخطبك يا حبيبتى .
نعم ! لمين
سامح على أساس أنى كيس بطاطس ولا أية ما تقولى حاجة
شهد بتكبر أنتو جاين تخطبوا دى ! دى خدامة عندنا .
سامح و أنت مالك نخطبها أو لا و بعدين دى بنت خالتى .
شهد پصدمة بنت خالة مين أنت أكيد غلطان
سامح ياريت تتكلمى كويس أو تتخرصى لأن الكلام مش معاك خالص .
شهد بابا متوافقش .
الأب موافق .
بس أنا مش موافقة .
الأب ليك رأى أصلا .
أيوة ليا رأى أنا مش سلعة بتبيع و تشترى بيها .
شهد بمكر أوافق على كلامك جدا .
سامح بعد إذنكم يمكن أقعد معاها شوية لوحدنا .
شهد ل.
سامح بتحذير ملكيش دعوة .
الأب شهد تعالى معايا اتفضلوا معايا فى الأوضة الثانية .
سامح بهدوء اقعدى يا نورين عايز أقولك حاجة .
نعم ! و من الآخر كدة أنا مش موافقة .
سامح و أنا مش موافق .
أومال مصر أوى لية كدة
سامح ماما عندها القلب .
أية ! خالتو ! من أمتى
سامح مش