رواية شمسي و قمري بقلم زهرة الربيع
بتقول..انها حاولت كتير تقولها انو بېتهجم عليها وهيه رافضه انها تسيب الشغل علشان الفلوس
راغب قال..تمام لنفترض ان كل الي قالتو صح هيه قاعده معاك باي صفه مدام شريفه قوي كده وليه جبتها هنا من غير ما حد يعرف ليه مخبيها اصلا
عمر قال...البنت غلبانه اوي يا راغب وانا كنت ماجر لها مكان قاعده فيه لوحدها وكل فتره كنت بطمن عليها بس لما انت اصريت اني اجي جبتها معايا في الصندوق مكنتش اقدر اسبها لوحدها ولا اقدر اخلي حد يعرف بوجودها... اصلها
عمر قال..اصل بصراحه كده الشاب الي ضړبتو ده بلغ عنها انها كانت عايزه تسرق وحاولت تقتلو والبوليس بيدور عليها
راغب قال بزهول..يا انهار ابوك اسود
.هتجيب لنفسك مصېبه يا غبي..انت عارف ده اسمو ايه ده تستر على مچرم انت اهبل ايه الي يورطك الورطه السوده دي مش يمكن تكون كدابه وفعلا كانت هتسرق و
راغب بصلو بابتسامه وقال...بتحبها ولا ايه
راغب قال..امممم صدقتك انا كده..على العموم محلوله نروح لشاب ده ونتفاهم معاه ونخليه يتنازل بس
عمر بص بعيد وقال...احم..مش هينفع
راغب قال...اهااه انا كده خۏفت لما بتمرجحلي عنيك رايح جاي كده بتقلقني بيجي بعدها مصېبه لا محاله انطق مش هينفع ليه
راغب بصلو پصدمه وقال..ماجد...ماجد الراوي
عمر قال..ايوه هو الحيوان بعد الي عملو معاها مصر يحبسها لمجرد انها رفضتو
راغب اتنهد ومسك دماغو وقال..هو انا كل مصېبه الاقيه قدامي..طيب بص انا الاول كنت شاكك في كلامها بس مدام بتتهم ماجد يبقى صادقه..لانو يعملها ويعمل ابوها انا عارفو واطي...خلاص انا هاتصرف في الموضوع سبهولي ومتقلقش
راغب ضحك وقال بتريقه...يا عيون راغب...والله انت واقع وواصله معاك لاخرها ..عن اذنك هروح اشوف المجنونه الي فوق اصل دي متتسابش لوحدها ابدا
عمر ضحك وقال ليه عملت ايه تاني
راغب اتنهد وقال...هيه معملتش انا الي هعمل...وكمل بحزم وقال..انا هطلقها
راغب اتنهد وقال..ولا تمت ولا زفت ليه ملمستهاش بس حاسس انها ابتدت تتعلق بيا انهارده كانت غيرانه من نانا جدا وانا مش عايز كده يفتح الله لا عايز احب ولا اتحب تاني ومش عايز اذيها تاني كفايه الي عملو ابن عمها هطلقها واخلص من الموضوع ده
عمر ابتسم وقال..قول انك خاېف تحبها
راغب سرح شويه وفتكر عيونها ضحكتها وكل ملامحها بس فاق لنفسه وقال..بلاس هبل انا اټجننت علشان احب تاني ..سيبك من الكلام الفاضي ده انا هروح اريح عن اذنك
..راغب لسه هيطلع اتفاجأ بشده لماشاف اخر شخص يتوقع يقابلو وكان سلمان الصفتي والدو
راغب فضل واقف مكانو پصدمه حقيقيه وسلمان كان بيبصلو بدموع وقال...اذيك يا ابني
راغب بصلو پغضب وكره ومردش ولسه هيمشي سلمان قال..استني يا راغب..با ابني حرام عليك اديني فرصه اتكلم معاك
راغب وقف مكانو واتنهد بضيق بيحاول يتحكم في اعصابو وبصلو وقال ببرود...اتفضل..عايزني اسمعك...اتكلم سامعك
سلمان بصلو بدموع وقال..انا ابوك يا راغب ..ابوك يا ابني هتفضل زعلان مني عمرك كلو انا...انا تعبت يا راغب وعايزك جمبي يا ابني
راغب قال بجمود ...خلصت...اقدر امشي دلوقتي
سلمان قال بزعيق. انت بتعمل معايا كده ليه..علشان مقدرتش استغنى عن شقى عمري..كنت عايزني اعمل ايه..استغني عن كل ما املك في لحظه كنت عايزني اخسر كل حاجه بسهوله كده
راغب ابتسم باستهزاء وقال...انت فعلا خسړت يا سلمان بيه خسړت كل حاجه ...مبقاش حلتك حاجه ان شاء الله تكون انبسطت بالفلوس الي بعت ابنك ومراتك بيها ..بس انا بشكرك قدرت تعلمني درس حياتي..علمتني ان الفلوس تشتري اي حاجه وتشتري القلوب كمان عن اذنك وقتك معايا خلص انا دلوقتي وقتي مش ببلاش
راغب مشي وسابو واقف بحزن وألم شديد
عمر تتنهد بحزن وقال...متيأسش اكيد هيجي يوم وينسى
سلمان نزلت دمعه من عيونه وقال...مفيش حاجه هتتغير عمره ما هينسى بالعكس الوقت بيذيد من قسۏة قلبو ربنا يحميه من نفسو
راغب طلع على البار وبقى يشرب بشراهه وهو بيفتكر اصعب لحظات حياتو
فلاش باك
في قصر الصفتي كانت منيره قاعده جمب سلمان بدموع وقالت...متزعلش يا حبيبي بكره ربنا يعوضك احنا صحيح خسرنا كل حاجه بس ربنا كبير وزي ما عملت الفلوس دي تقدر تعمل غيرها
سلمان بصلها بضيق وعيون مليانه دموع وقال..لا يا منيره ..لا ده شقى سنين..انا ازاي .ازاي ارجع على الحديده بعد ما كنت ملياردير..لا مش هقبل بكده ابدا واحمرت عيونه من الڠضب وقال...كلو منها انا هوريها مش هرحمها
ولسه هيخرج جات عليه دي طبعا والده ماجد وقالت باستفزاز...انا جتلك لوحدي مفيش داعي تتعب نفسك
سلمان قرب منها پغضب وقال....انتي ازاي تعملي فيا كده ازاي تخدعيني وتخسريني كل حاجه ده احنا صحاب من سنين و
عليه قالت پغضب..لا يا سلمان...لا احنا مش صحاب..احنا عمرنا ما كنا صحاب...انت حبيبي يا سلمان انا بحبك بس انت فضلت عليا الزفت دي وانا حاولت انساك...حاولت واتجوزت وخلفت..بس..بس مقدرتش انساك..بس يا حبيبي كامل جوزي ماټ ونقدر دلوقتي نعيش انا وانت ونتجوز وانا هرجعلك كل فلوسك قولت ايه
سلمان اتحولت ملامحو لصدمه حقيقيه ومنيره كمان بس كان فيه الي متابع الحوار كلو وعيونه بتشع ڠضب ده طبعا راغب وكان عمره وقتها ١٥ سنه قال..اخرجي بره بابا مستحيل يتجوزك وانا هرجعلو كل فلوسو انا موجود بابا مش لوحدو اخرجي من هنا
عليه قالت..تمام ياحلو ابقى وريني ازاي هترجعلو فلوسة وانت يا سلمان انا هديلك وقت تفكر ...تطلقها ونتجوز..وارجعلك كل فلوسك ده عرض ميترفضش
عليه مشيت وسلمان قعد على الكرسي پصدمه مش مصدق الي سمعو منيره قربت منو وقالت بدموع وصدمه...متزعلش يا حبيبي...اوعى تزعل نفسك..كل شيئ هيتصلح و
بس قطعت كلامها لما قال بدموع..انا اسف يا منيره
منيره ابتسمت ونزلت دموعها وقالت بتوتر..على..على ايه..يا حبيبي..ا
بس وقفت پصدمه حقيقيه اما قال بدموع.. انتي طالق يا منيره...سامحيني
بقلمي..زهرة الربيع
منيره كانت ساكته ودموعها بتنزل بغزاره اما راغب وقف وقرب منو وعيونه بتلمع بالدموع وقال..هيه يمكن تسامحك..بس انا مستحيل اسامحك..مش هسامحك ابدا..ابدا يا بابا
سلمان وقف قصادو وقرب منو وقال بدموع..يا راغب يا ابني افهمني انا
راغب قال.. اششش مش عايز اسمع منك حاجه اخرج بره حياتنا مش عايزينك لا انت ولا فلوسك الي بعتنا علشانها القصر ده قصر جدي واحنا هنفضل فيه غيره مش عايزين حاجه منك اخرج بره ...واياك تفكر ترجع هنا
سلمان لسه هيتكلم منيره قالت بدموع...اطلع بره يا سليمان...اطلع بره
سليمان..اتنهد بۏجع وخرج واول ما طلع منيره وقعت على الارض باڼهيار شديد وبقت تبكي بكل قوتها راغب بقى يبكي اكتر منها ونزل لمستواها واخدها في حضنو وهو بيقول