رواية شمسي و قمري بقلم زهرة الربيع
بعيد عنك خالص ومش هضايقك اكيد انتي واثقه اني مستحيل اأذيكي مش كده
شهدهزت راسها بالموافقه وقعدت على السرير بحزن ودموع
عمر اتنهد وقال بحزن...معلش هما كام يوم استحميليهم انا والله حاولت مع مديري اني مجيش معاه بس موافقش وطبعا مش هينفع اسيبك لوحدك
شهد ابتسمت وشاورتلو بمعنى شكر
عمر فهمها وقال بابتسامه..مفيش داعي تشكريني احنا بقينا صحاب خلاص ولا ايه
عمر فضل مركذ في ملامحها وعيونها البريئه وابتسامتها كل شيئ فيها جميل بس نفض الافكار من دماغو وقال..ااحم..بصي الشنطه دي فيها هدوم ليكي لو حبيتي تغيري يلا الحمام من هنا وانا هنزل اشوف راغب وجاي على طول
شهد هزت راسها باالموافقه وعمر نزل يشوف راغب
عند راغب كان متابع شمس وشاف الصحفي الي عاكسها وعنيه اسودت من الڠضب واتقدم عليها وهو مش شايف قدامو
شمس ابتسمت للصحفي ابتسامه جميله ومسكت المايك منو وهو كان بيبصلها بانبهار بس اتفاجأ بيها رزعتو بالمايك على دماغو بقوه لدرجه انو ڼزف
الصحفي بقى يتألم وقال...ااااه انتي ازاي تعملي كده انتي مجنونه ولا ايه
شمس قالت ..انت لسه شوفت جنان ووطت تقلع جزمتها بس راغب جري عليها وحضنها عايز يمنعها وهو بيقول...مالك يا روحي خير ...وهمس في ودنها بتحزير...سيبي الجزمه ڤضحتي الي خلفونا بلاش امور الشرشحه دي
الصحفي قال بتوتر وخوف..... علي حضرتك
راغب قال بنفس الهدوء الي يخوف...الثلاثي..اسمك الثلاثي
الصحفي قال...على احمد بهيج بس والله حضرتك انا ما كلمتها..سبني اشرح لحضرتك الي حصل و
راغب قال ببرود...تؤ ..مفيش داعي...انا شوفت الي حصل ومش محتاج تشرحلي... هو انا طبيعي دلوقتي اضربك ..بس الصراحه كون ان بنت اتعلم عليك كده دي لوحدها كفايه..مفيش داعي لمد الايد هيه قامت بالواجب علشان قبل ماتكلم واحده بطريقتك الزباله دي تفتكر ان مش اي بنت واقفه لوحدها تبقى صيده سهله يا علوش ..بس انا برضو ميرضنيش تمشي من غير ما اديلك انا كمان تذكار علشان كده يا علي احمد بهيج اعتبر نفسك مفصول وللاسف مش هتقدر تبقى صحفي بعد كده لاني هوصي عليك حبيتين يلا بقى ودع المايك يا علوه
بس راغب ولا كانو سامعو بص للمسأؤل وقال..زي ما قولتلك محدش يخرج بحاجه وبص لشمس پغضب وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على اوضتهم
اول مادخلو الاوضه زقها بقوه على السرير وقال بعصبيه...ايه الي هببتيه تحت ده انتي عايزه تجننيني
راغب مسح على وشو بضيق وقال پغضب ..انابتكلم عن كلامك الزباله الي قولتيه وتصرفاتك الطفوليه كلها على بعضها وقرب منها وقال بنظره مرعبه وڠضب وزعيق..لو كنتي احترمتي وجودي من الاول وبطلتي الهبل الي قولتيه مكانش حيوان زي ده اتجرأ يتصرف كده
راغب بعد عنها بيحاول يتمالك اعصابو واتنهد بعصبيه وبصلها بهدوء وهو بيحاول يسيطر على نفسو وقال..بصي احنا مش هينفع نفضل مع بعض انا راجل ليا وضعيي الاجتماعي ومسمحش لحد يهز الصوره الي انا تعبت فيها مين ما كان فاهمه
شمس قالت بلهفه..فاهمه وده الي بقولو انت تطلقني وكل واحد يروح لحاله انا اصلا منفعكش انت عندك حق انا صلا مش من مستواك صدقني وبعدين البنات على قفا من يشيل وانت بسم الله ما شاء الله عليك زي القمر والف من تتمناك ها هتطلقني امتى
راغب كان بيبصلها بدهشه للفرحه الي في عيونها لمجرد فكرة الطلاق قرب منها وقال...لدرجادي عايزه تطلقي
شمس قالت بسرعه..جدا وده احسن ليك صدقني و
بس شهقت بخضه لما راغب شدها عليه من وسطها وقال وهو بيبص لعنيها بعمق...مقدرش اطلقك...نفسي فيكي قوي ..لو تطاوعيني وتسمعي الكلام اطلقك من بكره
شمس بلعت ريقها بتوتر من كلامو ونظراتو وخدودها احمرت بكسوف وبقت تبعد عنيها عنو
راغب بقى مركذ في كل تفاصيلها وقال...ااوووف..تزعلي تحلوي..تتعصبي...تحلوي ..تتكسفي او تفرحي حتى لما بټعيطي في كل حلاتك تجنني... وكمل وهو بيلمسها بوقاحه وقال مستحيل اسيبك قبل ما دوق كل الحلويات دي ابقى مغفل لو عملت كده
بقلمي..زهرة الربيع
شمس اتعصبت وزقتو بقوه وقالت..يبقى استحمل بقى متجيش تقول عملتي وولا قولتي ما شي
ولسه هتمشي راغب مسك ايدها وقال...هو انا مش عاجبك ليه انا ممكن ادفعلك الي تطلبيه فكري
شمس نفضت ايده بعصبيه وقالت..مش عاجبني علشان مبتفهمش لو كنت بتفهم كنت عرفت ان فلوسك مش هتغريني لو كتبتلي ثروتك كلها فهمت
راغب اتنهد وقال..طيب ايه الي يرضيكي شيلي الفلوس على جمب قولي الي يرضيكي وانا مستعد انفذ
شمس ضحكت بسخريه وقالت..وانت حيلتك ايه غير الفلوس..انت صحيح بتلمع من بره بس فاضي قوي من جوه يا راغب معندكش حاجه تقدمها لحد ولا لنفسك حتي...ولاعندك قلب ولا احساس ولا حتى اخلاق انت معندكش غير شويه الفلوس الي بتتنطط بيهم على الخلق فكرت في مره لو الفلوس دي راحت منك انت هتبقى ايه ..ولا حاجه صفر على الشمال..انا بقى بما ان الفلوس مش بتهمني فانا شيفاك على حقيقتك صفر على الشمال فالاحسن والانسب ليك تسبني في حالي ومتضيعش وقتك معايا وكملت قاصده تستفزه...انت معندكش وقت كتير تضيعو انت عديت الثلاتين ياعمو
راغب برق بشده وقال..عمو..وضحك وقال...انتي شيفاني كبير قوي عليكي
شمس قالت قاصده تضايقو..طبعا كبير انت عارف انا عمري كام يدوب ١٨ سنه يعني انت اكبر مني ب١٢ سنه فانا رأي تخليك مع طنط نانا انسبلك
راغب اتنهد وقال بابتسامه اعجاب ..بس انتي عجباني قوي يا قطتي وعمو مستعد يتبناكي مش هتفلتي من ايدي مهما حاولتي ولو قولتي ايه انا الي بيعجبني باخدو تمام ياشموستى
شمس اتنرفزت وضړبت على الارض بغيظ واخدت هدوم ودخلت تستحمى وهي بتقول..مستفذ قوي ايه ده
راغب ضحك على حركاتها بس اختفت ضحكتو لما افتكر كلامها ..حس ان معاها حق هو فعلا ميملكش حاجه غير الفلوس معندوش حد بيحبو ولا بيحب حد وعمرو بيروح من اديه كل كلمه قالتها معاها حق فيها اتنهد ونفض اي افكار من دماغو وبقى يشتغل طلع ادواتو وبقى يرسم في مشروع كان ابتدى فيه قبل ما يسافر بس مكانش قادر يركذ عيونها الي ديما بيلمعو بلونهم الي خطڤ قلبو مش بيروحو من بالو فضل سرحان فيهم بشده
شمس خلصت حمامها وطلعت وشافتو بيشتغل قالت غريبه منزلتش لحبيبه القلب يعني زمانها مستنياك
راغب مردش عليها وكان مندمج في شغلو قربت منو وقالت انت مبتردش ليه و
بس قطعت كلامها بانبهار واتسعت عنيها بشده لما شافتو بيرسم عيونها على الوح وكانت رهيبه زي الحقيقه بكل تفاصيلها شمس قالت باعجاب...الله ايه ده ازاي كده هو انت بتعرف ترسم
راغب اتخض كان سرحان ومش واخد بالو ليها قال..احم..انا...انا بحب اتسلى هوايه يعني
شمس قالت ..كل ده هوايه ده انت محترف...هي دي عيوني