رواية شمسي و قمري بقلم زهرة الربيع
كلمه قالتها سکين بتقتلو حط دماغو على الباب وبقى يبكي بقوه وحسره
راغب كان واقف بيسمعهم بزهول من قوتها وكلامها وكان مبسوط بيها جدا قرب على مصطفى وقال بسخريه...الندم دايما بيجي متأخر
مصطفى بصلو بدموع وقال پخوف..انا..انا
راغب قال بسخريه..متخافش قوي كده انا لو كنت عايز اذيك مكنتش هغلب فيك بس الي زيك ميستاهلش افكر او اتعب دماغي علشانو انا صحيح سمعت كلامك مع شمس واقدر اروح اقول لايناس انك بوظت خطتها بس انا مش هعمل كده لان كفايه عليك الي عملتو في نفسك انت بعت جوهره بتراب الفلوس انا لو كنت مكانك مكنتش يعتها بملايين الدنيا فكفايه عليك الي خسړتو
راغب ضحك وقال...بجد ..طب وريني شطارتك وانا لو عليا هسيبك تعمل كل الي تعوزه لما اشوف هتقدر تاخدها تاني ازاي
مصطفى بصلو بتحدي وقال..شمس بتحبني وهتفضل تحبني بكره تسامحني ونرجع سوا
مصطفى حس پغضب وڼار جواه وعمل اتصال وقال..ايوه يا ماجد بيه انا مصطفى........
عند شمس كانت قاعده على السرير ودموعها مغرقه وشها
راغب دخل وقفل الباب واول ماشاف حالتها صعبت عليه جدا قرب منها وقال...هتفضلي ټعيطي كتير ده حيوان ميستاهلش
راغب بلع ريقه بتوتر من منظرها وهيه قالت بحزم...خد الي انت عايزه وخلصني..عايزه امشي من هنا ووو
شمس وقفت بتعب وفاجأتو بشده لما قلعت الروب الي لبساه ووقفت قدامو بقميص نوم مغري جدا
راغب بلع ريقه بتوتر من منظرها وهيه قالت بحزم...خد الي انت عايزه وخلصني..عايزه امشي من هنا
ولسه هيمشي شمس مسكتو من ايده بعصبيه وقالت.. نتكلم في ايه مش ده الي كنت عايزه مش ده الي بوظت حياتي علشانو اتفضل خلصني انا قدامك اهو
راغب اتنهد بضيق..وقال شمس انتي مش في وعيك حاليا الڠضب مسيطر عليكي متعمليش حاجه ټندمي عليها
راغب قرب منها وقال..اهدي يا شمس صدقيني مش ده الحل لو حصل كده انتي مش هتكوني مبسوطه ابدا اهدي وقعدي مع نفسك شويه وكل حاجه لها حل
راغب اتوجهه ناحية الدولاب بس وقف
مكانو لما شمس قالت بسخريه قاصده تستفزو...امال عاملي فيها راجل ونص من ساعت ما جيت وعمال تتحايل عليا ايه خاېف ولا مخضوض ولا..محتاج مساعده
راغب بقى قريب منها جدا وشدها عليه بقوه وفاجأها ببوسه قويه متمكنه وهو ماسكها بقوه علشان متبعدش عنو
شمس كانت بتحاول تزقو بس مش قادره بعد عنها وهو لسه حاضنها باديه وقال وهو بينهج...ايه...نكمل
بقلمي..زهرة الربيع
شمس زقتو بقوه وبعدت قوي وهيه متوتره ومكسوفه ومش قادره تبصلو
راغب ابتسم عليها وقال وهورايح ناحيه الحمام...الي مش قد كلامو ميقولهوش من الاول علشان بيتقال عليه عيل في الاخر.. وبصلها وغمز وقال...شفايفك تهبل وكمل قاصد يغيظها..تستاهلي الي ادفع فيكي...ودخل ياخد دش
شمس كانت متغاظه جدا من حركاتو وهتتجنن من الڠضب بس...بس القلب بيدق بقوه وقربو كان مميز جدا كانت مستغربه دقات قلبها الي زي الطبل قعدت على السرير ولبست الروب بتاعها وهيه مش عارفه هتتواجه معاه الزاي بعد الي حصل
راغب بقى كان في دنيا تانيه كان مغمض عنيه باستمتاع بيفكر في لحظتهم الجميله ومستغرب قد ايه كانت مميزه عن اي واحده عرفها وايه الغريب فيها وكان مستغرب زاي قدر يتحكم في نفسو كده ومقربلهاش اتنهد وقال..بالذمه في غباء كده حد يضيع فرصه زي دي... يلا خيرها في غيرها
عند مصطفى دخل الاوضه علشان ينام بس كانت ايناس مستنياه قالت...كنت فين انت عايز تجنني
مصفى اتنهد وقال..كنت بتمشى مخڼوق فيه حاجه
ايناس قالت يا رب صبرني..شوف يا مصطفى المفروض اننا عرسان جداد يعني مفيش داعي كل شويه افكرك انك المفروض تقضي اغلبيه وقتك معايا على العموم بكره راغب هيسافر السخنه واكيد مش هياخد البتاعه دي معاه ووقتها هتبقى فرصتك تحاول تبعدها عنو فهمت
مصطفى قال..تمام..تصبحي على خير
عند راغب طلع من الحمام وبص لشمس وكانت عامله نايمه مش عايزه تتواجه معاه...ابتسم وقال...اكيد مش هصدق انك نمتي في خمس دقايق..بلاش حركات العيال دي
شمس قالت من غير ما تبصلو.. انا مش عامله نايمه..انا هنام فعلا
راغب قال...اممم طب هتيجي معايا بكره جهزتي حاجتك
شمس قالت بضيق..مش رايحه معاك في حته انا هفضل هنا
راغب ضحك وقال..لا يا قلبي ده كان ممكن يحصل في الاول بس دلوقتي بما ان الزفت ده هنا هاخدك معايا حتى لو ڠصب عنك
شمس ضحكت وقالت..ده بجد ...ليه بتغير مثلا...بقولك ايه حل عن دماغي انا ولا هفضل معاه ولا معاك انا هروح لامي خلاص كفايه كده معدتش طايقه افضل هنا
راغب قال...انتي عارفه اني مش هسيبك تمشي حاليا فبلاش نستفز بعض
شمس قالت بعصبيه..مش هتسبني ليه انا هنا بعمل ايه اصلا ..انا من شويه عرضت عليك تخلصني وانت مرضتش يبقى خلاص كده عداني العيب المفروض تسبني في حالي
راغب قال بابتسامه...اصبري على رزقك الي انا عايزه هيحصل...وهاخدو انا قولتلك قبل كده انا عمري ما خسړت هيجي يوم وهتسلمي بارادتك بس مش زي دلوقتي اصلا مقدرش قربلك وانتي في الحاله دي انا مش حيوان لدرجادي علشان استغل ضعفك
شمس قالت بعصبيه...اممم لافعلا مش حيوان خليك مستني مسيرك هتتعب وهتمشيني بكره تشوف وراحت تنام
راغب ابتسم وقال...اجهزي علشان هنمشي بدري
شمس نفخت بغيظ وقامت جهزت هدوم وشويه حجات لانها مكانتش قادره تتناقش معاه اكتر وحاسه بصداع اليوم كان مرهق جدا
راغب تبتسم على طفولتها وطريقتها في توضيب الشنطه كانت بترمي الهدوم پغضب وضيق وهتفرقع من الغيظ فضل باصص عليها ومتابعها بعيونه لحد ما نام
في صباح يوم جديد شمس وراغب كانو بيودعو منيره علشان هيمشو ونزلت ايناس مع مصطفى ماسكين ايدين بعض وايناس بتضحك جامد قال يعني بيهزرو
سوا وكده
شمس اتنهدت بضيق وراغب حط ايده على كتفها وقال...يلا عمر مستنينا
شمس بصت بطرف عينها على ايده بتحزير وراغب نزل ايده وابتسم وقال...احم..نمشي
شمس هزت راسها بايوه ولسه هيخرجو ايناس قالت..على فين..هي..هي هتيجي معاك..ليه
راغب بصلها باستفزاز وقال...هو انا المفروض اجاوبك
ايناس ادايقت ولسه هترد مصطفى قال...طبعا هياخدها معاه..هو معقوله يسيبها لوحدها ..الدنيا متضمنش وبص لراغب بابتسامه مستفزه
راغب فاهم معنى كلامو وتلميحاتو كويس ابتسم وقال...والله يااخي معرفش ليه كل ما اشوفك ببقى عايز اقولك اجري افتح البوابه ودايما انسى انك اترقيت وبقيت جوز الست ومسأول منها
مصطفى اتنرفز ومشي خطوتين ناحيتو بس