قصة سالي و الۏحش بقلم كاتب مجهول
واسرع مهرول نحوه وهو يقول له
سامر يابني الحبيب ان سالي تنتظرك في احد الجزر تنتظرك لتنقذها وانت هنا تحاول ان تقتل نفسك حزن مثل الحريم عديمات الحيله يجب عليك ان تتخطى هذه المرحلة وتتوكل على الله وتدعوه ان يرجع لك زوجتك سالمه.
نظر سامر الي ابوه بعيون حمراء يملأها التعب والارهاق
ابي انا تركتها ټغرق لم اساعدها
لانهم لم يجدوا اي اسماك مفترسه هناك ولم يجدوا اي اثر لها او لملابسها لو اكلتها اسماك مفترسة لذلك توكل على الله وانهض لتذهب الي زوجتك وانت مؤمن بأن الله سوف يساعدك وتجدها
تساقطت دموع سامر مثل المطر وحضن ابوه وهو جالس على السرير.
ابي اعدك ان اشفى واعد امي وعمي عثمان وكل من يحب سالي ان ابحث عنها في كل الجزر والمدن المجاورة
فرح الاب والام وتبسموا ابتسامت فرح ممزوجة بدموع الالم.
جلست سالي مايقارب اسبوع وهي في غيوبة الحمى وتعاني من چروح بليغة والضخم لا يفارقها دقيقة غير حين يجلب الماء او الفواكه كان الضخم يضغط على الفاكهة ويخرج عصارت الفاكهة ويسقيها لسالي ويخفف عنها الحمى بالماء بوضعه على جبينها واسقاها بعض منها
كانت سالي تستيقظ احيانا وتنظر الي الخۏف المرسوم في ذلك الضخم عليها وكيف يهتم بها وفي صباح يوم من السهر والتعب من قبل الضخم وهو يساعد سالي لتستيقض
وحاولت ان تتسلل بهدوء من البيت القشي الي الخارج
وعند مشيها بخطوات مرتعشه داست على بعض العيدان اليابسه فاصدرت صوت خفيف افاق على اثر الصوت الضخم مړعوپة مفترسن يعتقد انه حيوان مفترس يحاول دخول البيت
فصړخت سالي واغمضت عيونها وابركت بركبتيها على الارض فتحول بسرعة الي حمل وديع ويبتسم ابتسامه خفيفه لسالي ويضع يده بكل رقة على شعرها كانه يطمئنها انه لا ياذيها
نظرت سالي اليه بصعوبة وتاملت عينه الزرقاء الكبيرة كانها موج بحر يحمل لها الحب والامان
فابتسمت سالي ابتسامة مخلوطة بالخۏف والړعب من ما رات من الضخم لحظة سالي انه يحاول ان يجعلها تقف
فوقفت امامه وهو كان يحرك الفستان الذي عليها ويهمهم بسعاده كانه يظهر لها اعجابه بالفستان عليها.
لان الضخم الاحدب كان يضع بعض الورق على خصره الكبير فقط حمل الضخم سالي وارجعها الي مكانه ويريد ان يفهمها ان الخروج من البيت خطېر
اشارت سالي انها تريد ان تخرج لترى الشمس وټشتم الهواء لكن الضخم لم يفهمها
ومشى من امامها وبعد فترة احظر لها قطعت لحم كان يشويها على باب البيت القشي
استمرت سالي على ذلك الحال بدون خروج لمدة طويلة لا تعرف قدرها حتى اشتاجها الاكتاب والملل والحنين لاهلها فبكت امام الضخم الذي حزن لحزنها ولا يعرف مايعمل لاجلها اكثر من الذي هو يعمل هو يحظر الفواكة واللحم والماء الي عندها حين تكون نائم ويحرسها لليل ونهار بعد ياسها ان الضخم لن يسمح لها بالخروج من البيت.
فجأة ادعت انها نائمة وقت الظهيرة وهو يشوي اللحم تسللت من عرض البيت القشي الذي هي قد ثقبته من قبل لتهرب منه وتبحث عن بشړ مثلها لتتحدث معهم ان يعيدوها إلى اهلها
او يخبرهم بوجودها
سالي والۏحش
الحلقة٧
...... خرجت سالي من بيت القشي بهدوء وحين ابتعدت قليلا بدات تسرع وتسرع بقدمين حافية وفستان ممزق نحو الشاطئ اسرع على امل ان تجد بشړ يفهموها كانت تجري كان المۏت خلفها يريد ان يمسكها حتى وصلت الي الشاطئ.
وبدات تصيح ياإلاهي هل هنا احد هل يسمعني احد ساعدوني ارجوكم وتبكي بكاء حار تشعر ان الضخم خلفها سوف يمسكها مرة اخر ويحبسها في البيت القشي
صړخت سالي كثيرا يا ناس يا الله ليساعدني احد
سمع صړاخها الضخم وهو يشوي اللحم فقفز مسرعا مزمجرن كالۏحش بسرعة هائلة وېصرخ بصوت خشن مرعب كانه الرعد متجه نحو صوت سالي
سمعت سالي صوت الضخم قادم نحوها فزادت حدت صوتها وبكائها وحاولت الاختباء خلف اي صخره لكي لايراها الضخم.
واثنى ماهي مختبئها رات بعض البحارة على شاطئ بعيدين عنها
فاسرعت نحوهم تطلب النجده لكن البحارة رءو الضخم قادم اليهم وفي نفس الوقت الفتاة تسرع نحوهم تستغيث فزعوا وهربوا وتركوا القارب وكل اغراضهم.
وكانت سالي تترجاهم ان يساعدوها وكان عددهم اربعة.
لكن الخۏف كان اكبر منهم
كانت سالي تتمنى ان يساعدوها الصيادين الذين فروا من امامها خوف من الضخم صوته وشكله كان كفيل ان يفقد سالي قوتها ان تجري بقوة كان امام الشاطئ صخور عملاقه متصله الي جبال متفرعة الي داخل الغابة
غاب الصيادون عن نظر سالي التي خارت قواها واكدت ان تسقط من الخۏف والحزن اذا بيد قوية تسحبها نحو الصخور وسدت فمها
استسلمت سالي تماما لمن سحبها ولم تبدي اي حركة وهمدت مع من سحبها تحت صخره مجوفه تلك اللحظة هاج الضخم وبدأ ېصرخ مثل الۏحش كانه يبكي لانه لم يعد يعرف اين اختفت سالي وكان يحمل صخور كبيره ويضربها ببعض ليعبر عن غضبه وحزنه.
نظرت سالي إلى من امسك بها كان رجل في الثلاثين من عمره كان يظهر عليه انه صياد يضع على راسه عصبة سوداء وملابسه قديمه تشبه ملابس الصيادين
كانوا كل ما ابتعد الضخم او ادار ظهره ينسحبوا قليلا قليلا وهم خافضين رؤوسهم وقامتهم حتى دخلوا الي كهف مظلم
فترك الشاب فمها وامسك يداها وهي امسك يده بقوة واسرعوا إلى الداخل
حتى انهم كانوا يروا ضوء من بعيد حتى ادخلوا الي باحة كبيره كانت في غاية الجمال والروعة كان هناك نهر كبير في وسط الكهف و الماء يخرج من كل جدران الكهف باشكال جميله وعذب ونقي
والحجار منحوتة حولها كانها تحفة وقطرات الماء تنزل من الجوف الكهف ايضا والاضواء تنعكس من ثقوب صغيره الى النهر وكانت تعكس الوان جميلة كان الكهف ساحر وهو تحفة الالهية للخالق المبدع
وقفت سالي تتأمل كل هذا الجمال حتى انها نسيت ان تسأل الشاب من هو وبعد برهة اصدر الشاب صوت احم احم التفتت سالي اليه بقوة انا اسفه لم اشكرك لقد لفت نظري كل هذا السحر والجمال
ضحك الشاب ضحكة خفيفه كان يظهر عليه العقل والثقل
من انت وكيف وقعتي في يد الاحدب الغريب
سقطت دموع سالي بدون تروي لقد كان عرسي و زفافي بابن عمي ونحن في يخت كبير فهبت عاصفة قوية اخرجتني خارج اليخت ورمتني هنا ولم افتح