قصة سالي و الۏحش بقلم كاتب مجهول
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
عائلة تعيش في قرية صغيرة يملأها الفرح والتعاون والحب كل من في تلك القرية سعداء وكان كبير العائلة هو كبير القرية وكان الشيخ عثمان هو شيخ القرية وكبيره
وكان يتزن بالهيبة والوقار
وكانا وزوجته عبير وكان لهم خمسة اطفال بنتين وثلاثة اولاد البنت الكبيره وهي بطلتنا في في غاية الجمال واسمها سالي
العائلة الثانية وهو اخو الشيخ عثمان اسمه موسى كان يشبه اخوه بصفات وكان لا يخالف اخوه في اي امر ولم يتركه في اي وقت وكان هداء و رزين ولقد كان له زوجة طيبة وحنونة وكانت في نصف جمال زوجة الشيخ عثمان اخوه
وكان عمه عثمان يحبه حبأ عظيم لدرجة انه خطبه لابنته سالي الذي كان بينهم حب من الطفولة ونمى وكبر معهم بعلم العائلتين واهل القرية
وكان الكل يحلف بحبهم الكبير ويراهن الجميع على انهم سوف يكونوا اسعد زوجين في القرية.
وبعد ذلك بدئوا يدرسون في نفس المدرسة لاول مرة وكانا يتبادلنا نظرات الحب والمودة وهي كانت تبادله نفس المشاعر ولكنها يكسوها الحياء والخجل فسرعان ما تهرب من نظراته وغمزاته الجرئة لها
وكانت الضحكات تعلوا ارجاء البيت الكبير والاصوات وكان الوقت بعد صلاة العشاء والعصائر والحلويات تتوزع بينهم
وفجاءة وقف الاخ الكبير عثمان ورفع يده فسكت الجميع.
رد الجميع الحمدلله
ولقد كبرنا ونريد ان نفرح باولادنا ونرى احفادنا لهذا انا قررت بعد المشاورة مع اخي موسى انه قد حان الوقت بعد وقت طويل من الخطوبة من الابتدائيه حتى الإعدادية والثانوية والجامعه وبعدها اصبحوا اساتذه يشرفوانا قررنا ان نتمم زواج اوولدنا سامر وسالي في الربيع القادم ان شاء الله
وتحت ظلال العنب والازهار المنتشرة في كل ارجاء الحديقة راى سامر سالي فاقترب منها بكل هدوء ووقف امامها فتوقفت سالي بخجل امامه
اقترب سامر اليها وقا مبروك ياملاكي علينا الفرحة السعادة
كانت سالي تنظر الي الارض بحياء وبكل رقة رفع سامر راسها المنحني بيده وقال طال ما اغرتني هذه العيون العسلية الجميلة وطال ما اغراني هذا الوجه الجميل الابيض المنير مثل القمر وشعرك الطويل مثل الليل
ابتبسمت سالي
وأضاف سامر واخيرا سوف تتحقق احلامنا ونصير جسد واحد وروح واحده ونعيش في بيت يجمعني انا وانتى فقط وننجب الكثير من الاولاد و ان شاءلله نكون اسعد زوجين
تكلمت سالي بخجل وقالت إن شاء الله واتمنى انك لم تنسى وعدك لي سامر
قال لم انسى ان شاء الله نعمل عرسنا في يخت كبير في البحر هذا ما سوف اطلبه من عمي وابي لا تخافي انا لا انسى شيء يخصك يا ملاكي تلألأت عيونها بالفرح والسعادة
وبعد يومين ذهب سامر الي ابوه وهو يجلس مع عمه عثمان
وبالفعلا لقد طلب سامر هذا الامر من عمه وابوه ولم يرفضوا الامر بالعكس تحمسوا لانهم تقريبا لا يعرفوا البحر لان قريتهم شبه صحراوية
وفي بداية فصل الربيع قرروا جمع اغراضهم واخذ جميع الأهل والسفر الي مدينة قريبة لهم يوجد فيها بحر كان الجميع سعداء والفرحة تغمر الجميع
سافر العائلتين الي المدينة القريبة واخذو شقة كبيرة وبداوا بالغناء والرقص والسعادة تغمر الجميع.
واليوم التالي سوف يقام حفل الزفاف في يخت كبير يجمع العائلة كلها
كان الجميع يستعدوا لمراسيم الزفاف فوق اليخت الكبير
الذي يوجد فيه عدد من الغرف الخاصة وقاعة كبيرة للحفلات على ظهر اليخت
لاكن ما سيحدث في يوم العرس لم يكن يخطر في بال احد من العائلة
..... كانت سالي مع امها وعمتها والبنات الشابات في غرفة خاصة لتجهيز سالي وإلباسها الفستان الابيض ووضع الزهور على شعرها الطويل الاسود بينما كان سامر ايضا في غرفة اخرى مع الشباب لجعله في كامل الاناقه
وعند دخول الساعة الرابعة بدات الموسيقة تعزف وبعض الالعاب الڼارية ټضرب فوق اجواء اليخت والانوار أضاءت بجميع الالوانها والبالونات الجميلة بمختلف الاحجام.
وكان الحاضرين في كامل الاناقة والرقي
وكان يوجد بعض الضيوف الغاليين على العاءلتين
والبنات الصغيرات يمسكن الشموع وبين يديها ورد احمر جميل من الجوري وعلى جانبها الايمن امها والايسر عمتها الطيبه وفي نفس الوقت كان سامر ينتظرها في نهاية القاعة المزينة بالاضوء والبالونات والناس الكثيرين.
كان سامر وسالي في غاية الارتباك والخجل برغم ما يغمرهم من الفرح الكبير لوصولهم لهذه اللحظة التي طال ما تمنوها وانهم ايضا حققوا حلمهم ان يكون عرسهم على البحر الذي هم لاول مره يروه عزفت الموسيقى لحن جميل ليرقص الجميع
وفي الوسط يرقصان سالي وسامر تحت اعين الحاضرين الذي بدورهم كانوا حلقة عليهم يرقصوا ويصفقوا وتزغرد البنات كانت الاجواء حالمة وجميلة
بدأ الظلام يتسلل المكان والرياح بدات تشتد شيء فشيء
لكن الاضواء والاصوات لم تجعلهم ينتبهوا لتغير الجو وكانوا مستمرين في مرحهم ورمت سالي الورد على الفتيات وتعاركن على من تمسكه الأولى
كان الجميع منهمكين مع الاجواء السعيده الذي تغمر كل الحاضرين كان الوقت قد اقترب من الساعة العاشرة مساء وفجأة بدات قطرات المطر تنزل بغزارة وصوت الرعد والبرق
ورياح شديدة جعلت من اليخت يترنح بقوة يمين وشمال
وهم كانوا قد تعمقوا الى وسط البحر تقريبا
فقد البحارة السيطرة على الاضوء وبدات تنقطع وتضيئ والمظلات الكبيرة بدات تتسلخ معضمها هنا تبدأ مغامرة جديدة فتوقف الجميع عن الرقص والغناء مرعوبين من تغير الجو المفاجئ ولانها كانت اول مرة للكثير ان يروا البحر وغضبه لذلك زاد رعبهم مع اصوات الرعد واضوء البرق وترنح اليخت
بدء الاخ الاكبر عثمان بالثوتر وظهر الخۏف على الجميع
حين صړخ عثمان على الجميع الدخول إلى الداخل خوفا من ان يحدث شي بالفعل
دخل الجميع مهرولين ومسرعين الى داخل غرف اليخت وتوزعوا بالغرف الكثيرة ماعدا سالي وسامر لم يدخلو معهم وفضلوا البقاء تحت المظلات المكسرة والنظر الي البحر الغاضب والامواج المتضاربة العالية وصوت الرعد والرياح القوية
كان سامر يمسك يد سالي ويطمئنها ان كل شيء سوف يكون على مايرام وانها عاصفة بحرية كثير ما تحدث في البحر
لم تظهر سالي قلقها وخۏفها من الجو لسامر حتى لا تكسر بخاطره وظلت معه على