الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق البنفسج

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بالعقد وجريتي بيه على اوضتك ايه هتكدبي عنينا ياحرامية ياكدابة
بلال لوالدته بحدة
_ماما لو سمحتي خلاص اقفلي الموضوع ده وانا هرجعلك عقدك
ريهام حسيت ان بلال بدأ يحن ف اتدخلت پغضب
_هو انت لسه هتخلي البني آدمة دي على زمتك يا بلال!
بلال بصلها بإستغراب
_و انت مالك اصلا لو سمحتي متدخليش دي مشكلة بيني وبين امي ومراتي وهنحلها 
ريهام بحدة
_والله طب منا كمان مراتك
بلال بإبتسامة مصطنعة
_مؤقتا..مؤقتا وهتطلقي ريحي نفسك
رجع بص لريناد اللي كانت لسه بتبصله پصدمة ودموع..معقول قدر يصدق أنها ممكن تعمل كده
توقعت انه هيثور فيهم..هيقولهم لأ طبعا مستحيل مراتي تعمل كده..لكن ده صدق بكل بساطة ومصدقش كلامها
بصيتله بكره ونفور لاول مرة بسبب ضعف شخصيته وطلعت على اوضتها بكل هدوء
بلال بص عليها وهي بتطلع وماشية بحزن وانكسار وقلبه وجعه جدا وكان لسه هيطلع وراها لكن لقى ايد والدته بتمسكه پحده
_رايح فين
بلال 
_فيه ايه ياماما انت كمان ماسكاني كده ليه
هالة بحدة
_عايزاك تاخد موقف يخويا مع الحرامية اللي فوق دي بدل ما كل ماتتنيل تزعل تجري وراها وتصالحها حتى لو غلطانة
بلال پغضب
_مخلاص بقا ياماما ايه هنعلقلها حبل المشنقة..ممكن متقصدش
هالة ضحكت بسخرية
_متقصدش!
ياظالمة ياهالة شوفتي البت بعينك وهي بتسرقك وطلعتي ظلماها برضو
بلال تفكيره اتشوش ومبقاش عارف يعمل ايه كالعادة
سحب ايده من ايدها پعنف وطلع ورا ريناد
لقاها بتلم هدومها وبتحضر نفسها انها تمشي
جرى عليها پخوف من فقدانها
_ايه ده انت بتعملي ايه
ريناد بهدوء 
_هسيبك وامشي..ميرضنيش تعيش مع واحدة حرامية
بلال برفض
_لأ طبعا هتمشي تروحي فين انت مش هتطلعي من بيتك
ريناد بصتله وابتسمت بسخرية
_بيتي !
بيتي اللي انت متجوز فيه واحدة تانيه
ولا بيتي اللي انتوا سړقتوني فيه
كملت پغضب وحسرة
_ده مش بيتي..انا بقيت بكرهك وبكره ضعف شخصيتك وبكره بيتك وكل حاجة تخصك
بلال اتكلم پألم وڠضب من كلامها
_انا ضعيف ياريناد!
وبقيتي من يوم وليلة بتكرهيني
ريناد هزيت راسها بتأكيد واتكلمت بنبرة لأول مره يسمعها منها
_اه انا بقيت بكرهك..واه انت ضعيف الشخصية ومتهور ومتسرع وانا مقدرش اعيش مع بني آدم بالشكل ده
سحبت شنطتها وشديت ايد بنتها ونزلت پغضب وبلال وراها بينادي عليها
تجاهلته ولقيت هالة واقفة وبتبصلها بخبث وشماته
راحتلها واتكلمت بكره 
_تسمحيلي اقولك انك بني آدمة كدابة وخبيثة ومريضة ومحتاجة تتعالجي..آااه
لقيت نفسها بتتلف وبتضرب بالقلم پعنف
بصيت للي عمل كده لقيته بلال وبيبصلها بنظرات اول مره تشوفها من عنيه
يتبع....
حطيت ايديها على خدها اللي بلال ضربها عليه پعنف وبصتله پصدمة ودموع وبعدها بصيت على هالة وريهام اللي بيبتسموا پشماتة
ابتسمت بسخرية وحزن وزهول
_بت..ضړبني !
بلال پغضب وحدة
_واك..سر دماغك كمان طول ما انت مش محترمة امي وبتطولي لسانك عليها ياقليلة الادب 
هالة بفخر وهي بتطبطب عليه
_حبيبي ياغالي يا ابن بطني ايوه كده عرفها مقامها الحراميه دي
اتنهدت ريناد ومسكت شنطتها وفي ايديها التانيه مسكت بنتها اللي بتبصلها بحزن ودموع لما شافت بلال ضربها وبصيت لبلال بكره 
ريناد بصيت في عنيه واتكلمت بهدوء ونبرة حزينه 
_مكنتش اتمنى علاقتنا تنتهي كده وبالشكل ده..مكنتش اتمنى اصلا انها تنتهي
مش عارفة انا عملت ايه غلط علشان يحصل معايا كل ده
كل اللي عملته اني حبيتك وكان كل حلمي اني اعيش معاك ونعمل اسرة مع بعض ونعيش في هدوء وسعادة لكن انت ډمرت كل حاجة يابلال
دموعها نزلت وكملت پألم
_دمرت كل حاجه ودمرتني وكسرت حاجة جوايا حاجة عمرها ما هتتصلح
قبل ما امشي انا عايزاك تعرف انك ظلمتني واني مش مسمحاك
واقسم بالله وحياة بنتي انا مسرقتش حاجه ووالدتك هي اللي قالتلي هاتي العقد من شنطتي
وبصيت لريهام وبعدين بصتله تاني واتكلمت پغضب 
_وبعدين مسألتش نفسك ازاي ريهام كانت محضرة الكاميرا وصورتني بالسرعه دي!
مفكرتش انها ممكن تكون متفقة مع والدتك عليا 
اكيد مفكرتش لأنك اغبى من كده يابلال
بلال ارتبك شوية لما قالت كده وبص لريهام ولوالدته ولاحظ نظراتهم المتوترة وهما بيبصوا لبعض رجع بص لريناد پخوف انه يكون ظلمها فعلا بس بعدها طرد الافكار دي من دماغه وفكر انه مستحيل والدته تعمل كده لأنها مش هتستفاد حاجة 
ريناد سابت ايد لارا واتقدمت خطوتين نحيته لحد ما بقيت قدامه بالظبط واتكلمت بهدوء
_قبل ما امشي فيه حاجة انت عطيتهالي دلوقت ولازم ارجعهالك
بلال بصلها بإستغراب وتساؤل
ولقى قلم نازل على وشه منها 
وهالة وريهام شهقوا پعنف وهو حط ايده على خده پصدمة وبصلها پغضب
ابتسمت پشماتة ورجعت مسكت ايد بنتها 
واتكلمت بكره ليهم كلهم
_قسما بالله لهندم كل اللي أذاني وظلمني وعلى فكرة يابلال انت هتندم على كل اللي عملته معايا لما تعرف حقيقة اللي حواليك..لكن ساعتها مش هتلاقيني جنبك ولما ترجعلي هقفل الباب في وشك 
سامحتك مره ودي كانت اكبر غلطه انا عملتها علشان كده انا بدفع تمنها دلوقت 
كنت مفكراك راجل لكن انت محصلتش حتى طفل
بصتلهم بإستحقار وطلعت من البيت 
هالة بصړاخ
_انت هتسيبها تمشي بالسهولة دي بدل ما تمسكها وترنها علقة علشان القلم اللي ادتهولك والكلام القذر اللي بتقوله
بلال بصلها ورجع بص للمكان اللي خرجت منه ريناد ولارا 
_كل حاجة بينا انتهت ياماما خلاص..سبيها تروح مطرح ما هي عايزة مبقتش تفرق خلاص 
وطلع اوضته بهدوء 
ريهام جريت

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات