اڼتقام القط الاسود كاملة
وإن كانو إثنان فالملك يحكم على أحدهم والمتضرر يحكم على الأخر وإذا كانوا ثلاثه مثلكم فالملك يحكم على إثنان والمتضرر يحكم على واحد
أحمد إذا أحكم أنت على نايف وخالد وأنا سيحكم علي المتضرر
الملك للأسف لا أستطيع
خالد لن نترك نايف لوحده فمصيرنا مرتبط معا
الملك لا تدري قد يكون مصيركم أسواء من مصيره
نايف انتظر ألست انت المتظرر سيكون الحكم لك
خالد وأنت أباه
الملك كلا لست اباه
احمد إذا من يكون أباه
الملك أبوه هو الملك السابق
خالد كيف ذلك هل تزوجت زوجة الملك السابق
الملك نعم فلقد ورثتها من الملك السابق
نايف ورثتها
الملك نعم فعندما ېموت الملك فجميع أملاكه تكون ورثا للملك الذي بعده
ومن ضمنها زوجته وأولاده
احمد لماذا
الملك لأنه كافر
أحمد ومالفرق فكلهم كفره
الملك كلا فأنا مسلم وكذلك شمار
نايف ماذا عن زوجتك هل كانت مسلمه
الملك كلا انها كافره
خالد وما معنى ذلك هل ستتركنا لأنه كافر
الملك كلا فلابد من عقابكم ولو كان مسلم لقتلتكم
بكى خالد وأحمد وقال نايف
الملك أتمنى ذلك
خالد قلي أيها الملك لماذا اختارت زوجتك نايف
الملك لأنه أصاب عين خباب وتسبب له بالعمى
احمد نحن أشد منه نحن قتلناه لماذا لا تأخذ أحدنا بدلا من ناايف
الملك لا تستطيع لأنكم قتلتماه معا فعقابكما لا بد أن يكون عقاپا واحدا
أما هو فتسبب له بالعمى
الملك أعذروني فلم يعد في يدي شيء أستطيع فعله
إنتظاركم
صاح الملك ودخلوا حاشيته وأمرهم أن يضعوا خالد وأحمد في قفص ونايف في قفص
أخر
بكى الثلاثه وودعوا بعضهم بعضا
وحمل الجنود قفص خالد واحمد وذهبوا بهم إلى السجن أما نايف فترك في قفصه
في السجن وضع الجنود خالد واحمد في أحد الزنزانات ووجدوا فيها احد الجان
طويل جدا ورأسه كبير ولا يوجد به ملامح وكتفيه عباره عن قطعتي لحم تتدلى
منها عظام تقوم بعمل اليدين
وله رائحه كريهه وجسمه كله مغطى بالشعر
إلتفت إليهم المخلوق وقال
من أنتما ولماذا انتما هنا فنادرا ما يسجن البشر في سجون الجن
أما أحمد فلم يستطع الكلام وخالد مغمض لعينيه لا يريد أن يراه
فتكلم خالد وهو مغمض عينيه وقال أنا اسمي خالد وهو احمد
لقد قتلنا ابن الملك وحكم علينا بالسجن إلى السنة القادمه
ضحك المخلوق وقال كم عددكم
فأجاب خالد ثلاثه
فقال المخلوق وأين ثالثكم لا أراه
خالد حكمه سيكون بيد زوجة الملك
المخلوق انكما محظوظان بعكس صاحبكم
خالد لماذا
الخلوق لأن السنه القادمه ستأتي بعد اسبوع
وسيفرج عنكم بعد اسبوع . أما صاحبكم فلا أظن أنكم سترونه لأن زوجة الملك قاسېة القلب ولن تظهر له الرحمه
خالد لن نتركه سنأخذه معنا
المخلوق ومن سيسمح لك
خالد لا يهمني سأأخذه ولو عنوه
المخلوق احمق فعندما يريدون أن يرجعوك فسترجع دون ان تدري
ضحك المخلوق وبكى خالد وقد سقط امله الأخير في انقاذ نايف
الجزء الخآمس
لم يدري نايف كم مضى عليه وهو في قفصه
فلقد سرح في خياله وتمنى ان يكون كل مامر به
مجرد حلم سرعان ما يستيقض من النوم فينتهي
باب قفصه كان مفتوح ففكر في الهرب لكن
من الذي يستطيع أن يهرب منهم قام وتوجه
إلى الباب وما إن أخرج رأسه حتى صړخت زيزفونه في وجه
أين من قتل إبني لاأريدك انت أريد من قتل إبني
تراجع نايف في خوف وزيزفونه تتقدم نحوه وفي يدها سلسله
وضړبت بها وجه نايف بقوه فسقط فاقد للوعي ورمت السلسله
وأمسكت بشعره وأخذت ټضرب وجهه في الجدار
وتركته ثم أحظرت قطعة قماش وأخذت تمسح الدم عن وجهه
وتقبل رأسه وهي تصرخ ولدي انت ولدي
استيقض نايف في الزنزانه وحاول ان يرفع يده
ليتحسس وجهه لكنه وجدها مثبته بالجدار وبجواره
وجد خالد واحمد ينظرون إليه فبدأ نايف بالحديث
نايف الم أقل لكم اننا سنلتقي ان قدر لنا ذلك
خالد ......
أحمد ......
نايف لقت تركوني مع امرأه مجنونه لقد حطمة وجهي
بسلسله كبيره حتى انني احس بأن اسناني كلها قد تحطمت
توقع نايف أن يضحكوا عليه أو أن يعلقوا على كلامه
لكن أيا من ذلك لم يحدث .
في هذه الأثناء فتح الباب ودخلت زيزفونه ومعها
أربعة أقزام يحملون معهم خناجروجوههم مغطات بالشعر
ولهم أرجل بثلاثة أصابع فقط
تكلم نايف قائلا
ماذا الأن هل ستقتليني أيتها العجوز
ألتفتت إليه زيزفونه وابتسمت له ابتسامه مليئه بالحنان وقالت
كلا فأنت لم تقتل ولدي ونظرت إلى خالد وأحمد وأكملت
أما هم فأقسم أن أذيقهم من العڈاب ما يجعلهم يتمنون المۏت
نايف كلا دعيهم فالملك قد أصدر حكمه عليهم ولا يمكنك عصيانه
زيزفونه حقا !
وأخذت خنجرا من أحد الأقزام واقترب من احمد وقطعة أصبعه فصړخ احمد بقوه
بكى نايف وقال كفى أرجوك دعيهم أنا من لك الحق بتعذيبه إن له والدة
تنتظره
قطعة زيزفونه يد احمد وقالت وأيضا خباب له والدة تنتظره
صړخ احمد وسقط مغميا عليه وأمرت الأقزام فأمسك كل واحد منهم بأحد
أطرفه ومسحت دم أحمد بثوب نايف وهو يبكي ويرجوها أن تتوقف وأن تتركهم وتفعل به ما تشاء
ضحكت زيزفونه وشقت صدر أحمد .
نايف يحاول أن يفك قيده حتى تقطع جلده وانهار وزيزفونه تخرج قلب أحمد وتأكله أمامه
نايف أرجوك كفى لم أعدت أحتمل أرجوك دعينا لقد قټلت أحمد اتركي خالد
اتركيني اتركينا
زيزفونه سأتركه لكن بشرط .
نايف موافق موافق لكن ارجوك دعينا الا يكفيك قتل احمد
زيزفونه قټله لا يكفيني فأنا أريد أن أعذبه قبل أن قټله فلقد إرتاح هو بعكسكم انتم
نايف قولي لي ماهو شرطك ودعينا نخرج من هنا
زيزفونه اقطع اطراف صاحبك
نايف انه مېت لا أستطيع ذلك فديني يمنعني من التمثيل بالأموات
زيزفونه ليس هو بل هذا
وأشارت على خالد الذي بدأ بالبكاء
نايف كلا لن أفعل ذلك دعيه هو يقطع أطرافي
زيزفونه إما أن تفعل انت أو أفعل أنا
نايف كلا أرجوك دعيه أقتليني انا ودعيه
زيزفون أخبرتك اما ان تفعل انت او افعل انا
نايف وهو يبكي كلا لن افعل
زيزفونه إذا أنا افعل وامرت الأقزام وأمسكوا خالد وبداو بقطع اطرافه وهو يصيح ونايف يترجا زيزفونه ان تتركه وهي تضحك إلى ان اغمي عليه
وبعد أن استيقض نايف وجد خالد غارقا في دمائه واطرافه مبتوره وبدأ بالصړاخ طالبا منهم معالجته لكن ما من مجيب ودخل عليه الأقزام الأربعه برفقة اثنين من الجان لا ملامح في وجوههم وفكوا وثاق نايف وحملوه خارج السجن وذهبوا به إلى قصر زيزفونه ووضعوه امامها فطلب منها معالجة خالد
زيزفونه سأعالجه لكن ان نفذت ما اطلبه منك
نايف وماذا تريدين مني هل أقطع رأسه الأن
زيزفونه كلا ما اريده اقل من ذلك
نايف وماذا تريدين
زيزفونه انتم قتلتم ابني وأريد من احدكم ان يكون ابني .
نايف بدهشه ماذا !!
الجزء السادس
زيزفونه اريدك بالتحديد انت فلا استطيع الا ان اختارك
نايف قولي فلا يوجد سواي فأحمد ماټ وخالد مبتور الأطراف
زيزفونه كلا فكلاهما على قيد الحياة وما رأيته انت كان اثنين من من حكم
عليهم بالمۏت
نايف ماذا هل احمد وخالد بخير
زيزفونه نعم حتى هذه اللحظه وان رفضت فسأقوم بقټلهم حتى وان قتلني
الملك
ارتجف نايف عندما سمعها تقول ذلك وتذكر اشكال الذين