اڼتقام القط الاسود كاملة
إنه بخير
قالت زيزفونه أعرف هذا إنه بخير انه حي ولم يمت
أزاحها الحكيم وأخذ يفحص نايف ثم قال
إذا فقد كان سما
زيزفونه ما الذي تفعله بإبني
أزال الحكيم ثياب نايف عن صدره ورأى چروحه وهي لم تخاط جيدا
أما زيزفونه فلما رأت ذلك حتى صړخت في ڠضب
من فعل بك ذلك يا بني أجبني أقسم أن أدعه يتمنى المۏت ولا يجده
أما الحكيم فما زال يفحص جسد نايف ثم قام من مكانه و نادى إحدى الجنيات فلما جائته قال لها
تعجبت الجنيه منه لكنها فعلت ما أمرها به .
صړخت زيزفونه مالذي تفعله ماذا تفعلون بإبني
نادى الملك الجنود وأمرهم بأن يخرجوا زيزفونه
لكن أحد الجنود قال
المعذره يا سيدي لكنها زوجة الملك
الحكيم وهذا هو إبن الملك
الجندي المعذره يا سيدي فلا أستطيع ذلك
خرج الجندي من عند الحكيم ووقف عند الباب لكي يحرسه لم يدري الحكيم ماذا يفعل فمهما كان الذي يفعله وحتى لو كان في صالح نايف فزيزفونه لن تسمح له
اما زيزفونه فما إن إستنشقت الدخان حتى فقدت الوعي
فقال الحكيم للجنيه
إحمليها واذهبي بها إلى غرفتها
حملتها الجنيه وذهبت بها إلى غرفتها ثم رجعت إلى الحكيم
أما الحكيم فقد أخرج بعض الأعشاب وبدأ يمزجها مع بعضها البعض ثم أخذ يضعها على جراح نايف وما إن تلمس هذه الأعشاب الدم الأسود حتى تبدأ تحترق
حتى بدأ دم كثيرأسود اللون يخرج من فم نايف وتركه الحكيم إلى أن توقف الدم ثم أخرج ورقه صغيره
قاطعه الملك هوران وقال هل تعني أن نايف حي الأن
الحكيم نعم يا سيدي إنه بخير
فرح الملك هوران وقال إن هذا هو أسعد يوم في حياتي أخبرني أيها الحكيم
كيف لي أن أكافئك فالفضل يعود لك في مساعدة إبني نايف
الحكيم كلا يا سيدي في الحقيق الفضل يعود لسيدتي زيزفونه
الحكيم عندما صړخت في وجه سيدتي زيزفونه بأن نايف قد ماټ كانت هي تحمله
فلما سمعت كلامي
تركته يسقط على الأرض وما إن سقط حتى تفتحت چروحه لأنها كانت قد خيطت
بطريقه خاطئه وخرج منها الدم الأسود .
الملك هوران وأين نايف الأن
الحكيم إنه يرتاح الأن في غرفته .
خرج الحكيم من عند الملك هوران الذي أخبر عشتار بالأمر فذهبت معه إلى نايف
دخل الملك هوران ومعه عشتار على نايف الذي مازال يتألم من جراحه وما إن رأته عشتار حتى كادت أن تفقز إليه وتعانقه لكنها كانت بحضرت الملك فأمسكت نفسها
فقال الملك هوران مخاطبا نايف
هل أنت بخير يا بني هل ما زلت تشعر بالألم
إنتبه نايف إليهم فقال
كيف وصلنا بهذه السرعه فقبل قليل كنا نمشي متجهين إلى القصر
ضحك الملك وقال
لقد كان ذلك قبل اسبوعين
استغرب نايف من الملك فقال
ما الذي تقصده بإسبوعين
دخل الحكيم عليهم في هذه اللحظه وقال
لقد كنت فاقدا للوعي لمدة اسبوعين
اندهش نايف وقال لقد كنت قبل قليل أمشي مع الملك عائدا للقصر ...
قاطعه الحكيم وقال أخبرني يابني هل لدغك شيء عندما كنت عند الملك سوبا
فأجابه نايف كلا لم يلدغني شيء
فأمسك الحكيم يده التي غرست فيها قماقم أنيابها وقال
ماذا عن هذا
تذكر نايف ما حصل وقتها فارتعش جسمه وقال
هذه ! لقد كانت هنالك امرأة مجنونه غرست أنيابها في يدي
فقال الحكيم هل تذكر إسمها
فأجابه نايف لا أذكر جيدا ربما كان قمام أو مقام لا أذكر جيدا
الحكيم هل هي قماقم
نايف نعم إنها هي
الحكيم توقعت ذلك
نايف توقعت ماذا
الحكيم تلك المرأه المجنونه تستخدم السم دائما عندما تريد أن تقتل
أحدا
شعر الملك هوران بالقلق فقال
إسمع يا بني إن هذه الحړب هي حرب بين الجن ...
قاطعه باستغراب نايف أي حرب
فأخبره الملك بما حصل عندما كان فاقدا للوعي
قاطعه باستغراب نايف أي حرب
فأخبره الملك بما حصل عندما كان فاقدا للوعي
ثم تابع كما أخبرتك إن هذه الحړب هي حرب بين الجن ولا دخل للبشر فيها سنرجعك إلى بيتك غدا يابني إتسعت أعين عشتار في خوف اما نايف فأخذ يتذكر كلام قماقم عندما كانت تعذبه
أحمق منذ اللحظه التي قررت فيها البقاء في عالمنا أصبحت واحدا منا إن مصيرك مرتبط بعالم الجن حتى لو رجعت إلى البشر فستضل مرتبط بعالم الجن
نايف معذرة يا سيدي ليس لك الحق في إرجاعي
الملك هوران إنني الملك وكلمتي مطاعه ولقد أخليت سبيلك
نايف إن من حكم علي بالبقاء هنا هو أمي وليس أنت ومن له الحق في إخلاء سبيلي هو أمي زيزفونه .
الملك هوران لكنني خائڤ عليك يا بني
نايف لا تقلق على
الملك هوران إنها حرب على مملكة هوران وليس لك دخل فيها
نايف أنا أحد أبناء مملكة هوران وسأقاتل معكم
الملك هوران لكن الطوشان أقوياء
نايف من كان قوي البنيه يكون غاية في الغباء يا سيدي
الملك هوران هل تعرف طريقة لهزيمتهم
نهض نايف من فراشه وقال
أظن ذلك ولكن قبل ذلك أريد أن أرى أمي
الجزء الثاني والعشرون part 1
خرج نايف من غرفته واتجه إلى غرفة زيزفونه وما ان وصلها حتى طرق الباب فسمع صوت بكاء زيزفونه فأدرك أنها تبكي عليه فشعر بالحزن ودخل عليها
فلما رأته صړخة من الفرحه وقالت
أنت بخير إذا انت بخير لقد أخبرتهم
فقال نايف نعم أنا بخير يا امي
ضمته زيزفونه إلى صدرها في قوه فتأوه نايف وقال
تمهلي فجسمي كله يؤلمني تذكرت زيزفونه شكل نايف والجراح تملأ جسمه فتركته حتى انه كاد أن يسقط وقالت له زيزفونه وهي ترتجف من شدة الڠضب
أخبرني يا بني من فعل بك ذلك
نايف لا تقلقي يا أمي المهم انني بخير الأن
زيزفونه قلت لك أخبرني بالذي حدث
لم يجد نايف مفرا من إخبار زيزفونه بكامل قصته عندما كان بالسجن فلما وصل للجزء الذي عذبته فيه قماقم قاطعته زيزفونه وقالت
هل تقص أن هنالك امرأه ضړبت إبني
اجاب نايف بحذر نعم
ڠضبت زيزفونه عندما أجاب وقالت
أقسم أن أدعها تتمنى المۏت ولا تجده
كانت في قمة الڠضب فستأذن نايف منها وخرج وذهب للملك هوران فوجده وقد بان الهم على وجهه فسلم عليه نايف ورد عليه الملك هوران
السلام
نايف مابك فالهم يبدوا واضحا عليك
الملك هوران اني خائڤ عليك يابني
نايف ولما الخۏف يا سيدي
الملك هوران يابني انها حرب وما زلت صغيرا عليها
نايف لا تقلق علي يا سيدي
الملك هوران لماذا تتدخل في حربنا يابني
نايف لا تحاول ان