الخميس 28 نوفمبر 2024

اسكربت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف بقرف شوفي بقا يا بنت الناس إحنا اه متجوزين بس جوازنا سوري قدام الناس انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها واظن انك عارفة ده
سارة هزت راسها وقالت.. عارفة ي يوسف بيه
يوسف بكسرة انا مبحبش حد غير نور الله يرحمها عشان بس متتأمليش كتير في الجوازة دي
سلرة بۏجع وكتم دموع تمام يا يوسف باشا.. فين اوضتي عشان عايزة ارتاح

يوسف ببرود شاورلها علي اوضة وقال دي اوضتك ودي اوضتي واياكي تدخلي اوضتي انتي فاهمة
سارة سابته ودخلت اوضتها. وقفلتها وراها بمفتاح
يوسف بص علي اوضتها بقرف ودخل اوضته
سارة بعد ما دخلت كانت الاوضة جميلة بس اتفجأت بصور نور ويوسف الي محاوطة الاوضة كلها. واتكلمت بكسرة ودموع وانا فين واي مصيري في الجوازة دي وقالت انتي مدايقة لي يا سارة مانتي وافقتي علي كده.. لاء انا موافقتش انا بلاصح اتجبرت علي كده
انتهدت بحزن كبير ودخلت الحمام تغير فستانها بحزن وابتسمت بحسرة علي حظها ونصيبها الي هي راضية بيه مهما كان ونامت ع سرير واول ما حطت راسها ع مخدة وشافت حاجة في السقف خلتها تقوم. من علي السرير بسرعه
عند يوسف في الاوضة
باصص ل صورة نور بدموع وبيقول
_ سامحيني يا نور عيني هما الي اجبروني علي الجوازة دي وحاولت كتير افشكلها بس صدقيني ي نور عيني محدش هيبقي ف قلبي غيرك ي حبيبتي وغير هدومه ونام علي السرير وهو متماسك بصورة نور ونام وهو ماسكها
عند سارة
_ياعني مش كفاية حتطلي صورها ف كل الاوضة والبيت لا وكمان حطتها ف السقف الاوضة الي هنام فيها
غمضت عينيها وعيطت بحړقة لحد منامت
وتاني يوم الصبح صحي يوسف علي خبط جامد من باب الشقة قام بسرعه وسارة كمان قامت مخضۏضة من الصوت الجامد
يوسف كان رايح يفتح لقي سارة قدامو بصلها بقرف وقالها روحي اغسلي وشك بدل القرف ده
سارة بصتلو بدموع وراحت حمام اوضتها
ويوسف رايخ يفتح وقال طيب يلي ع الباب اي قاعدين ورا الباب احنا.. وفتح لقي مرات اخوه وشايلة بنتو الي عندها خمس شهور
يوسف اي ي رشا بترزعي علي الباب كده لي
رشا بزهق خد يخويا بنتك اهي انا مش الخدامة بتاعت جنابك
خلي مراتك هي الي تاخد بالها منها فوتك بعافية وسابته ومشيت
ويوسف كان متعصب جدا من كلامها وزعيقها ده
وبص ل بنتو وقال تعالي ي بسبوستي
ودخل ل سارة اوضتها
يوسف بجدية خدي قمر اهي شوفي اللازم واعملهولها واياكي تزعليها
سارة مردتش عليه واخدت البنت وقعدت تلاعبها والبنت ابتسمت ليها وكانت مرتاحة ف حضنها
يوسف اټصدم. ان بنتو فرحانه انها ف حضن سارة
يتبع..
يوسف كان واقف وشايف بنتو مبسوطة وبتبتسم ل سارة وهي ف حضنها
يوسف ف نفسو يترا الحنية دي كلها هتكمل للاخر دي لما كانت ف حضني مكنتش بتبتسم اوي كده
اتنهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات