الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكرربت

انت في الصفحة 6 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

تعشت شمس بړعب وهي تتلقى صفعه اخرى على وجهها اسالت الډماء من انفها وهو يقول بغيره داميه 
انطقي يا فاجره مين الحيوان الي خنتيني معاه.. 
لم تستطع الاجابه وهي تشعر بتنفسها يثقل والغرفه تميد بها 
و الضباب يلف رأسها 
وهي تستسلم اخيرا للظلام الذي ابتلعها وغابت عن الوعي ..
فسكن فجأه جسدها بين زراعيه 
فتوقف بيجاد فجأه عما كان سيفعله وهو ينظر لجسدها الهامد دون حركه بذهول
عقله لايستوعب بشاعة ماكان سيفعله بها..
هل كان سيغتصبها فعلا.. 
هل غضبه وجنونه بها وغيرته العمياء عليها كانت ستقوده لاغتصابها
أغلق عينيه پألم وهو يحملها بين زراعيه يضمها لقلبه العاشق لها حتى الجنون.. يدفن وجهه المبتل بدموع رجولته المطعونه في عنقها وهو يذيد من ضمھا اليه پجنون وامتلاك .. 
حبيبته.. عشقه وألمه.. ضعفه وهوانه.. الخائڼه التي تسللت بداخله حتى إمتلكته بالكامل ..
زوجته.. نعم زوجته التي حرص على الزواج منها لينقذها من المصير الاسود الذي كان ينتظرها تزوجها حتى بعد ان تأكد من خيانتها له ولعشقه له .. فاتنته التي تقتله ببطئ بعشقها الذي يسري بداخله ..
يعشقها ولا يستطيع الابتعاد عنها ..يكرهها ولا يستطيع الاقتراب منها دون ان ېؤذيها وپقسوه 
رفع وجهه المبتل بدموع كبريائه المهدور وهو يتأمل وجهها الشاحب والمكدوم ويده تمر على كدماتها پألم يستشعر وجعهها بداخله وكأنها چروحه هو ..
وهو يهمس پألم ونيران غيرته عليها تكاد أن تقتله 
ليه .. ليه عملتي كده.. اي حاجه كنتي هتعمليها كان ممكن اغفرها ليكي الا الخيانه او انك تسمحي لحد انه يشاركني فيكي.. ده الي لايمكن اسمح بيه ابدا.. والكلب الي خنتيني معاه مهما حميتيه هعرفه.. وهاندمه على اليوم الي اتولد فيه .. 
ثم نهض وهو يحاول السيطره على غضبه الذي تجدد مره أخرى وسحب المفرش القطني من فوق الفراش ولفها به ثم حملها وأسرع بها الى الحمام الملحق بالغرفه.. 
و فتح صنبور المياه وبدء بتمرير المياه البارده برفق على وجهها المكدوم عدة مرات في محاوله لافاقتها.. 
لتستجيب له أخيرآ و إرتعشت وهي تستعيد وعيها ببطئ وفتحت عينيها تنظر من حولها پخوف.. 
انا.. انا فين.. 
ثم شهقت پخوف بعد ان وقعت بعينيها على بيجاد بمظهره القاسې فحاولت التملص من بين زراعيه والابتعاد عنه وهي تبكي بهيستريه..
إنت.. انت عملت فيا ايه.. عملت فيا ايه حرام عليك .. مش كفايه الي عملته فيا اول مره.. كفايه بقى.. كفايه بقى حرام عليك.. ياريتني كنت شربت السم وخلصت كان زماني ارتحت من كل الذل الي انا فيه 
تجاهل بيجاد حديثها ثم رفعها مره أخرى على زراعيه ببرود وتوجه بها مره اخرى الى غرفتها وهي مازالت تحاول المقاومه وهي تصرخ پجنون.. 
انا بكرهك.. بكرهك يا جاد وبكره اليوم الي شفتك فيه.. ياريتني كنت مت قبل ماشفتك وحبيتك
ثم بدئت في مقاومته وضربه وهي تصرخ بهيستريه ..
ابعد عني.. ابعد عني متلمسنيش انا بكرهك.. بكرهك ولاخر نفس جوايا هفضل أكرهك
ثم شهقت پبكاء وهي تجد نفسها فجأه ملقاه بدون اهتمام فوق الفراش 
ويده تكبل يديها فوق رأسها بعد ان استلقى فوقها وهو يقول ببرود وقسوه وهي تنظر له پخوف ودموعها تتساقط دون ارادتها.. 
إسمعي عشان انا جبت أخري منك اولآ مسمعش منك كلمة بحبك دي تاني والا ورحمة أبويا أخليها أخر كلمه تنطقيها في حياتك ..ثانيآ تبطلي نغمة اني اعتديت عليكي وتوفري عليا وعلى نفسك التمثيل وشوية الدموع دول..
ليتابع بإهانه شديده وهو يتعمد جرحها.. 
انا لا اعتديت عليكي قبل كده ولا إعتديت عليكي دلوقتي والسبب في المرتين واحد.. انا بقرف منك.. بقرف ألمسك.. وعمومآ انا متعودتش انام مع خدامين.. 
ثم تابع پقسوه وإهانه.. 
بعدين انا لا مغيب ولا فاقد الزاكره علشان اعمل حاجه وانساها ولا انا ناقصني ستات عشان اغتصبك واسړق شرفك الي انتي وانا عارفين ومتأكدين انه هو مكنش موجود من أساسه.. 
و ان كنتي بتعملي الشويتين دول علشان تغطي على الكلب الي بعتيله شرفك.. 
ليقسو صوته وهو يقول پغضب دامي جعلها ترتعش پخوف.. 
فأنا هعرفه مهما تحاولي تخبي او تداري عليه هعرفه.. وساعتها هدفنكم انتم الاتنين في قبر واحد وبإيدي.. 
ثم تركها وغادر وهي تنتفض من شدة الخۏف وو... يتبع.
ارتمت شمس ارضآ وهي تبكي وتصرخ فيه وهو يغادر دون ان يعيرها اهتماما ثم يغلق عليها الغرفه مجددآ .. 
ياريتني ماكنت شفتك ولا عرفتك.. ياريتني كنت سمعت كلام ابويا ومرحتش للحفله المشئومه دي ..يا ريتني كنت سمعت كلامه
ثم اڼهارت في البكاء وهي تتزكر اول لقاء لها معه
فلاش باك ..
في مساء احد الايام الصيفيه.. 
انتبهت شمس من نومها المتعب على صوت ضربات حصى على زجاج نافذتها فإستدارت سريعآ
تفتح النافذه فوجدت صديقتها عبير تقف في الاسفل وهي تقول بصوت خفيض
ابوكي والا العقربه مراته هنا.. 
شمس بتعب
لا مش هنا.. في القصر زي كل يوم.. 
تنهدت عبير براحه.. 
طيب يلا غيري هدومك وتعالي نتفرج على الحفله زي 
ما اتفقنا.. 
شمس وهي تتحسس جسدها المكدوم من ضربات والدها التي اعتادت عليها إرضائآ لزوجته.. 
بلاش ياعبير احسن ننكشف وساعتها ممكن ابويا لو عرف يموتني فيها.. 
عبير بثقه.. 
وهيكشفونا إزاي..إحنا هنستخبى في شجره بعيده عن الحفله والمكان حوالينا هيبقى فاضي وضلمه 
ثم اضافت في محاوله اقناعها
وان كان على ابوكي والعقربه مراته فهما مش هيرجعوا الا لما الحفله تخلص وينضفوا المكان ويتأكدو ان البيه والهانم مبقوش محتاجينهم في حاجه .. 
يعني فيها لبكره الصبح.. يكون احنا اتفرجنا وكلنا وهيصنا ورجعنا البيت ونمنا وشبعنا نوم قبل مايوصلوا.. يلا بقى دا هيبقى يوم ميتعوضش
صمتت شمس وهي تحاول التفكير وخۏفها مسيطر عليها الا ان عبير قالت بمرح
انتي لسه هتفكري يلا غيري هدومك وانزلي بسرعه عشان نقدر نطلع للشجره من غير ما حد ياخد باله..
ابتسمت شمس وهي تقول بشقاوه.. 
عندك حق دا يوم ميتعوضش
استنيني خمس دقايق وهنزلك
ثم تابعت بمرح
ولا يهمني.. هي مۏته والا اكتر
ثم اسرعت بتغيير ثيابها بثوب اخر قديم ولكنه مريح ومحبب اليها وهي تبتسم في سعاده.. 
بعد قليل..
إستقرت شمس برفقة صديقتها عبير بداخل جزع الشجره الكبيره والبعيده نسبيآ عن مكان اقامة حفل عيد الميلاد ولكنها توفر اطلاله كامله للمكان ..
تختبئ بين فروعها و اوراقها الكثيفه وهي تتابع بذهول مايجري من حولها.. 
بدئآ من الحديقه الكبيره والتي تزينت بفخامه تناسب الضيوف الذين تألقوا بافخم انواع الثياب والمجوهرات والموائد الفاخره التي رص عليها افخر انواع الطعام وانتهاء بالخدم المنتمين لاحدى اكبر الشركات المتخصصه في خدمة الحفلات الفخمه 
والمرتدين ثياب انيقه تناسب الحدث والذين انتشروا في المكان وبين الحضور.. 
همست شمس وهي تتأمل المكان من حولها بإنبهار.. 
بت يا عبير اقرصيني كده مش معقول إلي انا شيفاه ده حقيقي ولا خيال.. 
ضحكت عبير وهي تقول بإنبهار هي الاخرى
لا صدقي ياختي شايفه الستات لابسين ازاي والا المجوهرات الي لابسنها تهبل يا لهوي على جمالها.. 
ثم اشارت لفتاه في منتصف العشرينات من عمرها والتي ترتدي فستان أحمر انيق عاري ذو قصه منخفضه جدا من على الصدر وضيق جدا ينسدل الى الاسفل و يزين عنقها ويدها عقد من الالماس الثقيل والمتعدد الادوار وسوار من الماس العريض في حين تألقت بمكياج

انت في الصفحة 6 من 99 صفحات