الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسكرربت

انت في الصفحة 32 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

امام الطعام تنظر اليه دون ان تمسه فإبتسم بتفهم وهو يقول بصوت هادئ..
واقفه تبصي للاكل كده ليه.. مش عاجبك.. تحبي اتصل اجبلك غيره.. 
إلتفتت إليه شمس بحرج ليصبح وجهها لونه احمر قاني من شدة الخجل وكأنها تخشى ان يكون قد قرء افكاراها.. 
بالعكس الاكل حلو اوي بس انا إلي حاسه اني مش جعانه ومليش نفس أكل دلوقتي..
ثم اتجهت للفراش وهي تتجنب النظر اليه وتقول بارتباك ..
تصبح على خير.. 
جلس بيجاد على المقعد الوثير المقابل للفراش ثم اشار لها بهدوء.. 
تعالي.. 
فنظرت له بارتباك وحاولت الصعود للفراش وهي تقول بتوتر.. 
انا..انا هنام والصبح نبقى نتكلم
بيجاد بحزم.. 
شمس ..قلت تعالي
فابتلعت ريقها بتوتر وهي تمشي اليه بتردد حتى اصبحت قريبه منه.. فسحبها فجأه لتقع فوق ساقيه وتلتف يده حولها تضمها اليه بتملك وهو يدفن رأسه في عنقها ..
لتمر عدة لحظات قبل ان يهمس لها وهو يمرر يده على جسدها بحنان... 
مكلتيش ليه.. 
شمس بارتجاف.. 
مش.. مش عاوزه أكل دلوقتي.. 
ليقطع حديثها وهويقول بهمس فوق شفتيها..
كدابه يا شمسي
ثم قبلها برقه فوق شفتيها عدة مرات حتى استجابت له وفتحت شفتيها بلهفه فإستولى على شفتيها يعمق قبلته لها اكثر فاكثر وهو يضمها اليه في تملك مچنون وهي ترتعش بين يديه من قوة استجابتها.. وويتبع.
مر بهم بعض الوقت حتى استطاع الابتعاد عنها.. 
فهمس بحنان فوق شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته.. 
نتعشى قبل ما ننام عشان منتعبش خصوصا ان لسه قدامنا يوم طويل بكره..
ثم قبل شفتيها برقه عدة مرات حتى استجابت له وفتحت شفتيها مره اخره .. ولكنه فاجأها بوضع قطعة لحم صغيره في فمها وهو يقبلها بحنان ليتوهج وجهها من شدة الخجل وهو يعيد اطعامها بحنان.. لتحاول مدارة خجلها وهي تحاول ابعاد يده پغضب طفولي..
على فكره انا مش صغيره واقدر اكل لواحدي ومش لازم كل مره اجي اكل تأكلني بإديك.. 
ضمھا بيجاد اكثر اليه وهو يقبل اذنها بحنان ويقلد لهجتها الغاضبه بمرح.. 
على فكره انا لحد دلوقتي بأكلك بس بإديا بس بعد كده في لسه فيه حاجات تانيه كتير هعملهالك وهعودك انها متتعملش من غيري.. 
ثم تابع بجديه وهو يتابع اطعامها.. 
انا بس مستني لما تاخدي عليا وعلى فكرة اننا متجوزين وبعدها هعلمك واعودك وهتبقي حته متنفعش تنفصل عني.. 
عقدت شمس حاجبيها بتساؤل 
هاا.. انا مش فاهمه انت بتقول ايه.. 
قبل بيجاد شفتيها وهو يقول بمرح.. 
بعدين.. بعدين يا عمر جاد ودنيته هتعرفي كل حاجه.. 
ثم واصل اطعامها وهو يحكي لها عن مساعدة بيجاد للطفله وعائلتها بعد ان حكى له عنهم وطلب مساعدتهم وهي تستمع له بفرحه وحماس.. 
حتى انتهوا من تناول الطعام ثم رفعها بحنان بين زراعيه ووضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو بحتضنها بحنان و يريح رأسها على زراعه ويضم جسدها اليه بتملك ..
يلف ساقه من حولها ويضغطها اكثر اليه حتى اختفت بداخله واصبحت كضلع ثاني له وهو يعيد تقبيلها بشغف وتأني اكثر من مره حتى ذابت بين زراعيه فتحولت قبلته المتأنيه الى قبله شغوف متملكه
هددت باڼهيار سيطرته على نفسه فحاول بقوه الابتعاد عنها ولكنه لم يستطع ولهفته تذيد عليها وهو يشعر انها كادت تضيع منه مره اخرى فإنهارت ارادته وهو يزيل عنها ثيابها بلهفه ويستسلم لعشقه المچنون لها..
بعد بعض الوقت..
إحتضن بيجاد شمس الغارقه في النوم بتملك بين زراعيه ويده تمر بحنان على جسدها العاړي وهي مستسلمه للنوم بأمان بين زراعيه.. 
ليتنهد بتعب وهو يذيد من ضمھا بعشق وحمايه اليه وهو لايصدق كيف استطاع والدها اتهامها بهذه التهمه الشنيعه محاولا التخلص منها.. ليزيد من ضمھا بحمايه اليه وكأنه يريد اخفائها ببن اضلعه وهو يتوعد والدها وزوجته بأقسى انواع العقاپ ثم نظر اليها وهي تبتسم برقه في نومها فأذابت غضبه على الفور وهو يميل على شفتيها يقبلهم برقه وهو يعلم انها قد امتلكته وامتلكت قلبه وللابد.. 
في الصباح وفي قصر بيجاد في المريوطيه..
شهقت شمس وهي تنظر للشقه الصغيره الرائعة التفاصيل والمفروشه بأساس عصري بدهشه.. 
انت متأكد انك مغلطتش وهي دي الشقة الي هنعيش فيها
ضحك بيجاد وهو يلف زراعيه من حولها ويقول بمرح.. 
متأكد مليون في الميه وبعدين مديرة المستخدمين في القصر هي الي مسلماني المفتاح بنفسها..
شمس بتعجب.. 
مديرة مستخدمين القصر.. ودي تطلع ايه.. اقصد يعني شغلتها ايه.. 
ابتسم بيجاد وهو يضع شعرها خلف إذنها بحنان.. 
شغلتها انها بتشرف على الشغالين هنا وعلى كل كبيره وصغيره في القصر ..
ثم تابع وهو يلف يده حول خصرها.. 
بقول ايه كفايه اسئله وتعالي افرجك على الشقه وقوليلي رئيك.. 
ثم دخل بها سريعا الى احد الغرف التي قد ازيلت احدى حوائطها لتطل على الحديقه الخلفيه الرائعه وحمام سباحه صغير وهو يقول باستعجال.. 
دي اوضة المعيشه وزي ماانتي شايفه مفيش فيها غير انتريه وتليفزيون ومكتبة كتب صغيره 
ثم سحبها خارج الغرفه وشمس تقول باحتجاج.. 
استنى بس يا جاد انا لسه مشفتش حاجه.. 
الا انه تجاهل احتجاجها وهو يسحبها سريعا الى غرفه اخرى قد ازيلت احدى حوائطها هي الاخرى لتطل على نفس المشهد الرائع للحديقه الخلفيه وحمام السباحه صغير.. 
و قبل ان تستطيع مشاهدة اي شئ قال باستعجال.. 
ودي طبعا اوضة السفره وزي ما انتي شايفه مفيش فيها حاجه غير السفره وشوية كراسي وتحف ..
شمس بإحتجاج.. 
يوه انا لسه مشفتش حاجه انت مستعجل على ايه
لتتفاجأ ب يرفعها فوق زراعيه وهو يقول بمرح..
ودي بقى اهم اوضه هنا.. اوضة نومنا.. 
ثم انزلها بداخلها وهو يلف يده حولها يقربها منه ويقبلها بشوق ولهفه وهو يفتح ازرار ثوبها بتعجل ويقبل عنقها بشغف.. 
شمس بارتباك.. 
بلاش يا جاد ..بلاش لحد يجي ويشوفنا.. 
رفعها بيجاد بين زراعيه ووضعها فوق الفراش وهي تضغط وجهها في عنقه بخجل وهو بضمھا بتملك اليه ويهمس فوق شفتيها بعشق 
حد يجي ويشوفنا دا ايه ..
انتي مراتي يا مجنونه ودا بيتنا ومحدش يقدر يدخل هنا من غير إستئذانا.. 
تم استولى على شفتيها وهو يقول بعشق جارف.. 
وكل حاجه هنا بما فيها انا ملكك يا شمسي.. 
ثم غاب معها مره اخرى في جنة عشقهم.. 
بعد مضي بعض الوقت..
احتضن بيجاد شمس وهو يضم جسدها بحنان اليه ثم رفع وجهها الذي اصطبغ بحمره محببه اليه يذيل شعرها المتعرق عن جبهتها وهو يهمس لها بحنان.. 
انتي كويسه يا حبيبتي.. 
هزت شمس رأسها بخجل دون ان تجيب.. 
فمرر هو اصابعه بافتتان على شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته
ليقول بعشق..
مبترديش ليه القطه كلت لسانك.. خليني اشوف كده 
ثم اقترب من شفتيها يستولي عليها في قبله متملكه شغوفها وهو يحملها فوق زراعيه وينهض عن الفراش وهو مازال يقبلها.. ثم ابتعد عنها قليلا 
فنظرت له وهي تهمس بتشتت.. 
احنا رايحين فين.. 
ضمھا بيجاد لقلبه بعشق وهو مازال يحملها.. 
هناخد دوش سريع وهاروح على الشغل الي انا مش طايقه..
ثم ابتسم وهو يدخل بها الى الحمام المرفق بالغرفه.. 
المفروض كنت ابقى في الشغل من ساعتين فاتوا في شغل كتير ومهم مينفعش يتأجل.. 
ثم تابع وهو ينزلها امامه ويرفعها من خصرها يضمها اليه..
بس اعمل ايه مش قادر ابعد عنك واسيبك
ثم انزلها وهو مايزال يحتضنها بحنان ويرفع اليه وجهها الذي تضغطه في صدره من شدة الخجل .. 
بس اوعدك هاخد اجازه كبيره ونقضيها مع بعض احاول اشبع فيها ولو شويه صغيرين من شوقي
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 99 صفحات