حكاية الفتاة و المارد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كان يا مكان في سالف العصر والأوان..
في كوخ بحري صغير بعيد عن سائر البيوت عاش عجوز مع زوجته ابنتيه فردجوند و أولغا
وكانت تعيش معهم فتاة إسمها هيلغا كانت يتيمة الوالدين قام العجوز وزوجته بتربيتها لما كانت صغيرة فقسوا عليها وجعلوا منها خادمة لديهم .. ولما أصبحت شابة في عمر الزهور اصبحت الفتاتين يكرهانها لشدة جمالها وحسنها..
تذمرت فردجوند في البداية بسبب انشغالها في تصفيف شعرها ثم خطړ لها أن النزهة في الغابة يمكن ان تكون فكرة جيدة فانطلقت وبعد أن قطعت مسافة قصيرة وصلت إلى تلة صغيرة وهناك سمعت صوتا عميقا يقول هل تفضلين أن اكون معك أو ضدك
عندما وصلت إلى المكان رأت كهفا بالقرب منه اصابتها الدهشة ومشت ببطئ حتى دخلت إليه فوجدت قدرا كبيرة مليئة باللحم تغلي على الڼار وإلى جانبها مقلاة مليئة بالعجين الجاهز للخبز ولم يكن هناك أي مخلوق وبما أنها جائعة جدا بعد أن مشت طويلا فقد دكت الڼار أكثر تحت القدر لتعجل باستواء اللحم وبدات تخبز الكعك فصنعت لنفسها كعكة مميزة وتركت الباقي لېحترق حتى أصبح غير صالح للأكل ولما نضج اللحم تناولت طبقا عن الرف وملأته بأفضل قطع اللحم وجلست تتناول وجبتها الفخمة التي ختمتها بالكعك...
حزن الوالدان لما حل بيدها وقاما بتنضيف الچرح وتضميده كما استاءا بشدة لأنها لم تحظر الفحم فذلك المكان هو الأقرب للحصول