رواية حب مر
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
خلفيه الموبيل وما هى الا صوره ندى ويتحدث بصوت هامس...لا حبيتك انا حبيتك اوى ياندى مش هستحمل تيجى فى يوم وتسبينى انتى كمان عملت كده علشان تفضلى قصاد عنيا..ليرن هاتفه برقم والده ندى ويأخذ نفس عميق يحاول يهدئ قليلا ..الو ازيك يا ام ندى.
ناديه الحمد لله يابنى انا اسفه ياعمر يابنى انى بكلمك فى وقت زى دا بس اصلى قلقانه على ندى اوى لو جنبك اديهانى اكلمها.
ناديه مش فى البيت طيب انا رنيت والله يابنى كتير اوى اوى وكلمت سهى صحبتها قالتلى انها نزلت وسبتك معاها بس ندى مكلمتنيش زى كل يوم تطمن عليا قبل ماتنام ولا
حتى بترد عليا طمنى عليها يابنى بنتى فيها حاجه عمرها ما اتأخرت عليا ابدا.
ناديه الله لا يسيئك يا ضنايا تطمنى عليها انا مش هنام لحد ماهى تكلمنى.
عمر وهو يتحرك بسيارته حاضر اطمنى انا رايحلها فى
الطريق سلام دلوقتى..اغلق هاتفه وحاول يتصل برقم ندى اكتر من مره بس مردتش ودا مش طبعها ابدا من اول رنه او التانيه بترد عليه على طول ليحدث نفسه بړعب ردى يا ندى بتوجعى قلبى زياده ..ليسرع اكثر بسيارته حتى وصل امام العماره اخيرا غافلا عن سياره والديه التى تتبعه منذ خروجه سريعا من امامهم حتى انه لم ينتبه لوجود والدته.
نجلاء احنا هنقعد هنا نقول ممكن ويمكن انزل ياشهاب خلينا نطلع ورا الواد شكله ميطمنش ابدا..
شهاب انتى هتطلعى معايا.
نجلاء ايوه هطلع ابنك محتاجنى وانا كمان محتاجه يسامحنى مش هخاف من المواجهه تانى ..انت عارف هما فى انى دور ولا نسأل البواب.
شهاب لا عارف تعالى خدها من ايدها وهى مسكت فيه بكل قوتها وطلعو فى الأسانسير.