رواية اسيرة الماضي
محيط المنزل لحين عودته ....
عند سميه
يشتد الألم عليها لتبكى من شده الالم
سماح حرام عليكم البنت ھتموت
فرغلى البنت شكلها تعبانه فعلا
صديقه معه ما نقدرش نعمل اى حاجه ..من غير أمر وجيه باشا ...
فرغلى وهو يتذكر أخته وۏفاتها
لعدم اسعافها فى الوقت المناسب
فرغلى لا انا هروح اى صيدليه. .مش هينفع نسيبها اكتر من كدا ...
سماح هات ورقه وقلمه اكتب ليك تشترى اي .ليها بقلم منال عباس
...واضح أن دى الم الزيادة الدوديه ...
سميه مش قادرة استحمل يا سماح ...ھموت
سماح اطمنى حبيبتى وبدأت تكتب بعض المسكنات حتى يحضرها الخاطف
فرغلى انا هروح على اقرب صيدليه
خلى بالك على مارجع ولم يكمل ليجد صوت يرد عليه من خلفه .....يتبع
فرغلى انا هروح على اقرب صيدليه
خلى بالك على مارجع ولم يكمل ليجد
صوت يرد عليه من خلفه
وجيه على فين يا فرغلى ...شكلك كبرت وخرفت ...من امتى وانت بتخالف كلامى
فرغلى وجيه باشا ...انا ...انا
وجيه بعصبيه انت ايه
فرغلى البنت تعبانه اووووى يا باشا ..وكنت هجيب ليها علاج
فرغلى وهو ينظر إلى الأرض بقله حيله ...
سماح انت يا راجل انت بقلم منال عباس...انت ايه ما عندكش رحمه ...مش شايفها بتتألم ازاى
وجيه لسانك الطويل دا هقصه ليكى ...بس عارفه عجبتينى يا بت
سماح بت لما تبتك ...انت انسان مش طبيعي ....وهتندم على بتعمله دا ...
وجيه شكلى هبدأ بيكى ...وابقي ورينى هترفعى صوتك عليا ازاى بعد كدا ...
وجيه ابعتلى البت دى على الفيلا بتاعتى ......
الآخر أمرك يا باشا ...
سماح مش هتحرك من هنا الا على جثتى ...
نظر وجيه إلى الآخر والذى فهم مقصده ...لېضربها ضربه على رأسها جعلتها تفقد الوعى وحملها إلى سيارة وجيه ..
سميه پتألم حرام عليكم ...هى عملت ايه لكل دا
وجيه وهو ينظر ل فرغلى ..
مع انك غلطت غلطه كبيرة بس هعديها بمزاجى ...وروح هات العلاج وانا منتظرك ...
فرغلى وهو ينهج ممكن يا دكتور اعمل مكالمه ضرورى ...
الطبيب بقلق ليه .....بقلم منال عباس ...
فرغلى ..هتسمع المكالمه ارجوك دى مسألة حياة أو مۏت ....
وأخذ هاتف الطبيب واتصل على ............. .
فرغلى بعد أن أنهى المكالمه ...
شكرا يا دكتور ...وجميلك دا مش هنساه ليك ...
فرغلى اطمن يا ابنى ....وأخذ الدواء وعاد بسرعه ....
عند حازم
يرتدى حازم جلباب بلدى ويضع شنب ويلزقه بإحكام ...
ويمسك بعكاز ...ويخرج من حجرته
كريمه باستغراب ...
كريمه ايه اللى. انت لابسه دا يا حازم ..ثم ليه واقف على رجلك وانت لسه ما خفيتش يا ابنى ...
حازم فى شغل مهم يا ماما ...وارجوكى انا هنزل دلوقتى ومش عايز حد يعرف حاجه...لو سلمى سألت عليا ..عرفيها انى نائم
كريمه بتقلقنى ليه يا حازم ...فى ايه
حازم مجرد شغل ..يلا سلام وتركها ونزل على السلم وهو يستند على العكاز .....
تتصل بسرعه كريمه على سلمى مخالفه كل حديث حازم
كريمه بصوت منخفض الو
سلمى ازيك يا طنط ..
كريمه انا كويسه ..مش عارفه اقولك ايه ...
سلمى فى ايه يا طنط قلقتينى ..حضرتك كويسه وحازم كويس ...
كريمه ايوا الحمد لله بقلم منال. عباس .بس حازم صمم يخرج ومصمم يروح شغل وانا خاېفه عليه ...علشان رجله ...وأيده
سلمى دا كلام ...شغل ايه بس وهو فى اجازة مرضي ..
هو نزل امتى
كريمه لسه حالا ....
سلمى طب اطمنى وانا نازله وراه
على الاقل عينى تبقي عليه ..ولو قدرت اقنعه هقنعه....واغلقت الهاتف
وأخبرته والدتها أنها ستعود سريعا ...دون أن تخبرها إلى اين تذهب ....
نزلت سلمى بسرعه وجدت حازم
يقف أمام احد السوبر ماركت ..واشترى كيس اسود اللون وعمل مكالمه هاتفيه مع أحد الأشخاص وعاد لسيارته وفتحها
وقادها بسرعه ...
كانت سلمى مختفيه فى الكنبه الخلفيه
دون أن يشعر حازم ....
بعد مضى بعض الوقت اوقف حازم سيارته ...ونظر فى المرآه ليتأكد من مظهره وركن سيارته فى مكان جانبي
ومشى على قدمه بصعوبه ....إلى إحدى الفيلل ....
نظر حازم إلى حارس البوابه ..
حازم انا جيت زى ما عم فرغلى ...بلغنى
الحارس بلغك بايه
حازم عم فرغلى بلغنى انكم عايزين جناينى ...ليكم
الحارس وهو ينظر له باستغراب بس انت شكلك تعبان ومش هتقدر تخلص الجنينه ...ووجيه باشا عايزها تخلص فى يومين ..
حازم سيبك من شكلى وجربنى ...انا شاطر فى شغلى ...
الحارس ايه الكيس الاسود اللى فى ايدك دا ...
حازم دى لقمة عيش وحته جبنه قديمه ...ماكلتش من الصبح ...
الحارس بتفكير طب تعالى ودخل به إلى داخل الفيلا وطلب من رئيس الخدم إحضار له بعض من الطعام
الحارس وهو يشير إلى إحدى الغرف بالحديقه الاوضه دى هتستريح فيها ... روح كل ليك لقمه ومن الصبح تيجى تشوف شغلك ...عايز تبات هنا براحتك عايز تيجى من الصبح بدرى تعالى ...
حازم انا مش عارف اشكرك ازاي ....خلاص كدا انا استلمت الشغل
الحارس ايوا يا سيدى ..المهم تخلى بالك من شغلك ومالكش دعوة بأى حاجه تانيه ..
حازم اه اطمن ..انا هاخد الاكل فرصه اولادى ياكلوا معايا ومن الصبح بدرى هكون هنا ..
الحارس خلاص ..ما تتأخرش وعاد لفتح البوابه له مرة أخرى ..واغلقها ورائه مرة أخرى ....
عاد حازم إلى سيارته
وقاد بسرعه فى طريقه إلى قسم الشرطه حيث كان ينتظره حسن هناك ...
عند سميه
عاد فرغلى بالادويه إليها ...حيث كان ينتظره وجيه
وجيه بشك اتاخرت ليه
فرغلى الصنف دا ماكنش موجود واضطريت اروح صيدليه تانيه
نظر وجيه إلى العامل الآخر
حيث أشار الآخر برأسه أن هذا ما حدث ...
وجيه طيب مش هوصيكم على الحلوة عايز اجى بكره الاقيها خفت ..وتركهم وغادر
العامل الآخر ايه اللى انت بتعمله دا يا فرغلى ..انت عارف اللى بيكدب على وجيه باشا نهايته بتبقي ايه ..
فرغلى بقلق اكدب ! ايه اللى بتقوله دا !
الآخر هو خلانى اروح وراك بقلم منال عباس ...وانت ما روحتش صيدليه تانيه زى ما قولت
ليه عايز تجيب لنفسك الخړاب
فرغلى احنا عندنا بنات ...وشغلنا ماكنش اكتر من أننا سواقين ...
لكن بسبب وجيه دا عايزنا نبقي آريال
يرضيك يحصل لبنت من بناتنا كدا
انا كنت فاهم أن البنات دووول ..زى البنات اللى بيجيبهم لمزاجه...
لكن زى ما انت شايف واضح انهم بنات ناس ..واحنا كدا بنشاركه فى جريمته ...
الآخر بتفكير انت عارف انا عبد المأمور ...
فرغلى لا ...الكلام دا غلط ..كلنا عباد الله ...وانا بجد قرفت من نفسي انى خطفت البنتين الغلابه دووول ..
الآخر ربنا يستر ...
كانت سميه تتألم بشده
فرغلى هات العلاج ومياه بسرعه ..البنت كدا ھتموت مننا
عند حسن فى القسم ...
حسن قولى عملت ايه يا حازم
حازم اطمن نفذت كل اللى اتفقنا عليه
المهم انت متأكد أن البنت عند نفس الشخص ...
حسن كل التحريات بتأكد أنه هو المسئول عن خطفهم ...واللى يأكد اكتر المفاجئه اللى هتعرفها دلوقتى
حازم باهتمام مفاجئة ايه
حسن سميه وسماح ...طلع الاتنين
اخوات ...
حازم ازاى دا ...اخوات ازاى ...سلمى عمرها ما قالت ليا أن سميه ليها