رواية اسيرة الماضي
ينتقم منهم ويردها لأهلها ....
يرن هاتف سلمى وكان المتصل دكتور مازن
نظرت سلمى إلى الهاتف پخوف ..خوفا أن يتضايق حازم
حازم وهو يهز رأسه كى يطمئنها ..كى ترد
ابتسمت له سلمى وردت على المكالمه
سلمى الو
مازن سلمى ...سميه انخطفت
سلمى بفزع ايه !!! ازاى دا
قص عليها ما حدث وطلب منها أن تطلب من حازم أن يساعده ..فهو خائڤ جدا عليها
قصت سلمى لهم مكالمه مازن
حنان ايه اللى بيحصل دا ...ازاى بنتين زى الورد يتخطفوا فى نفس الوقت ...انا كدا هخاف عليكى تنزلى لوحدك يا سلمى ...كويس انك غيبتى من الجامعه النهارده ..
حازم بتفكير فى حاجه مش مفهومه فى الموضوع دا .. ازاى سميه تتخطف وهى كانت في بيتها ...
سلمى انت بتشك فى حاجه معينه ...
حازم لازم اجمع بيانات الاول عن البنتين علشان اعرف افك اللغز دا ...
عند سميه وسماح
استطاعت سماح بعد محاولات عديدة أن تفك يدين سميه
سميه الحمد لله ...واستطاعت هى الأخرى أن تفك يدين سماح ...
وقامت كلا منهما بالضړب بأحد القطع المعدنيه على مقبض الباب ...حتى انكسر وتم فتح الباب
بعد أن استطاعت كلاهما بكسر المقبض وفتح الباب ..تنفست كلا منهما الصعداء وجريا سويا باتجاه الباب الرئيسي ليجدوا فى وجههم ....وجيه
وجيه على فين يا حلوة انتى وهى
وامسكهم هو واحد رجاله واغلق الباب من الداخل ....
وجيه دا القطط طلعت بتخربش ...
ليجدهما هما الاثنتين جميلتين
وجيه كدا الاختيار هيبقي صعب
سميه انت مين وعايز مننا ايه
سماح لو كنت فاكر انك خاطفنى وهتطلب فديه بقلم منال عباس...يبقي انت بتضيع وقتك انا بنت فقيرة ...
وجيه شششش مش عايز اسمع صوت ...
من الاخر كدا عايز واحدة منكم اتجوزها ...لو ينفع اتجوزكم انتم الاتنين كان يبقي احسن ...
قام وجيه بصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ....
سماح وهى تذهب إليه وتسندها كى تقوم
سماح حرام عليك احنا عملنا ايه ...وانت عايز مننا ايه ..جواز ايه اللى بتتكلم عنه ..
وجيه يعجبنى البنت العاقله ..ونظر لسماح وأكمل واضح انى هختارك انتى
سماح لا والنبي ...انت مفكر نفسك مين ...دا انا أشرحك زى ما بنشرح الچثث كدا
وجيه أخرج وانتظرنى برا ...
الرجل امرك يا باشا
خرج الرجل واقترب وجيه من كلتاهما
وجيه انتم الاتنين لو دفنتكم هنا محدش هيحس بيكم ف من غير دوشه كدا ...هدخل عليكم انتم الاتنين النهارده ..واللى تعجبنى فيكم وتبسطنى هينكتب ليها حياة جديدة
وتعيش وهتجوزها وهتبقي ملكه
والتانيه تقرأ على نفسها الفاتحه ...
ثم تركهم وذهب باتجاه الباب وفتحه
وجيه لأحد رجاله بالخارج هات الاكل اللى فى العربيه وهات الرجاله اللى برا
كانت سميه تنظر إلى سماح پخوف
سميه تفتكرى هيعملوا فينا ايه ...والراجل دا هينفذ كلامه ...
سماح مش عارفه ...بس عندى اموت ولا واحد زى دا يلمسنى ...
سميه وانا زيك بالظبط بقلم منال عباس...واضح أن حظنا من الدنيا زى بعض
عاد إليهم وجيه هو وبعض رجاله
وجيه الاكل دا يخلص حالا فاهمه انتى وهيا ...ثم نظر إلى اثنين من رجاله
وانتم عينكم ما تغيبش لحظه عن واحدة منكم ...وعلى فكرة ..انا اللى هقفل عليكم المرة دى ...وابقي ورينى انتى وهى هتهربوا ازاى ....
يخلصوا اكلهم وتتربط كل واحدة منهم
بعيد عن التانيه ...
الشخصان امرك يا باشا ....
وجيه اسيبكم يا حلوين وراجع ليكم فى أقرب وقت تكونوا فكرتوا وقررتم مين فيكم هتقدر تسعدنى ...
وتركهم وخرج .....
الشخص الأول يلا يا بت انتى وهى كلوا مش عايزين قرف ...واللى هتفكر تلعب بديلها تقول على نفسها يا رحمان يا رحيم .....
جلست البنات بجانب بعضهما البعض لتناول الطعام ...
سماح كلى يا سميه ...لازم ناكل علشان نقدر نتحرك ...ونفكر هنطلع من المصېبه دى ازاى ...
سميه ماليش نفس. ..
الشخص الأول بتتكلمى فى ايه انتى وهى ...يلا اخلصوا ..بدل ما اوريكى انتى وهى الوش التاني
سماح خلاص يا عم ...هناكل اهو وبدأت هى وسميه فى تناول الطعام پخوف
عند حازم
سلمى حازم انا طلبت من المستشفى تبعت ممرضه تانيه علشانك ..
حازم تمام
سلمى حازم ...انا خاېفه اوووى على سميه ...سميه ملهاش حد ..
حازم انا بحاول أربط الأحداث وبضيق من قدمه التى تعوقه فى الحركه ...لو مش رجلى دى كان زمانى
ما سكتش ..
سلمى أن شاء الله تخف وتبقي احسن من الاول ...قولى ينفع اساعدك ازاى
حازم بانك تفضلى جنبي يا سلمى ...انا فعلا محتجاجك اوووى
سلمى بحب انا معاك وجنبك وعمرى ما هبعد عنك
امسك حازم يدها وقبلها بحب وامتنان
حازم عندى امل لو بلغت اللواء أسامه
بقضيه سميه يبقى فى اهتمام اكتر
سلمى طب منتظر ايه .. يلا اتصل بيه ...
يتصل حازم ب اللواء أسامه
اللواء أسامه حازم ...ابن حلال كنت لسه هتصل عليك
حازم اهلا بحضرتك يا فندم ...دا شئ يشرفنى ...
أسامه الاول طمنى اخبار رجلك ايه ...
حازم المفروض هفك الجبس خلال يومين ...
أسامه بلاش مخاطرة واستعجال انا عارف انك عايز تنزل الشغل ...بس مش على حساب صحتك ..
حازم القعدة بتخنقنى ...
أسامه عموما ...وجودك فى البيت الفترة دى مهم جدا ...وخصوصا بعد ما تعرف .أننا وصلنا مين ورا ماهى ....
والمخډرات اللى انحطت فى شنطتك بقلم منال عباس......مين ساعد ماهى فيها ....
حازم طبعا سامر ...بس للاسف مفيش اى دليل عليه لأنه كان مع لورا فى الوقت دا ...
أسامه لا خالص ...للاسف التحريات كانت ماشيه فى الطريق الغلط ...
وماهى زى ما خدعتك ...خدعت سامر ...وفعلا سامر ما يعرفش اى حاجه عن عمليه التهريب دى ...
حازم اوووومال مين هيكون وراها ...
أسامه دا اللى انا متصل عليك علشانه ....
حازم اتفضل يا فندم ....
أسامه من اكتر من 15 سنه ...كان فى حاډثه فى النيل ...كان فى طفله بتلعب وهى راكبه المركب ووقعت فى المياه ...وقتها فى راجل كان بيصتاد سمك..نزل وراها ينقذها وفعلا أنقذها وهو غرق ....طبعا عرفت انا بتكلم عن مين ...البنت كانت سلمى جارتك والولد دا يبقي انت
حازم بذهول ياااه ..فعلا الحاډثه دى من زمان بس ايه علاقة دا باللى حصل معايا ...
أسامه الراجل دا رغم بحث الشرطه المائيه والغواصين لمدة طويله ما ظهرتش جثته ...وتقريبا اتنست قصته ...
بس فضلت القضيه مفتوحه لعدم العثور على الچثه ...
الراجل دا اسمه كان سلطان الجابرى ...
و ماهى اسمها ماهى عصام الجابري
محدش ربط طبعا العلاقه بالاسمين
لحد ما ظهرت المفاجئه امبارح
حازم باهتمام مفاجئه ايه
أسامه وصل بلاغين باختفاء بنتين فى نفس الوقت
الاولى سماح سلطان الجابرى
والتانيه سميه سلطان الجابرى
وطبعا مستحيل دى تكون صدفه ...
البنتين اخوات وتم خطفهم فى نفس الوقت ...منهم بنت هى اللى كانت الممرضه المسئولة عن حالتك
والتانيه تبقي صديقه سلمى خطيبتك
بس كل واحدة من أم مختلفه ...
وسلطان الجابرى ...لازال على قيد الحياة ..ومامتش زى ما كلنا فهمنا ...ومش تشابه أسماء ....وواضح أن الراجل دا هو اللى وقع سلمى بالقصد من غير ما حد ياخد باله ...وهو اللى أنقذها ...وما ظهرش
علشان تبقي قضيه ويتسجل