رواية حطمت حصون قلبي
بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت..معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي وضعفت و
مازن قال بحرج..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و انا حاولت اديها فلوس موافقتش...استفزتني.. و
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... خدو تمن شرف بنتكم الي اخويا اغتصبها و ضيعو
عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال پغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و
بس قاطعو عزيز لما مسكو من قميصه بشده وقال وهو بيهزو پعنف..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك مازن قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبلع ريقه بۏجع من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اققرب ما ليه قال كده سند على المكتب الي وراه وحس انو مش قادر يقف
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد واققرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها بشده و كانت سانده على راسها طرحه شدتها على وشها وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من ساعت الي حصل معاها
عزيز استغرب لما جريت وقال پغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري وراها
بس صبا وقعت طرحتها وطت علشان تجبها بس عزيز سبقها ومسك الطرحه ووقف يديهالها واتفاجأ قدامو بحوريه رهيبه عمر عنيه ما شافت زيها شعرها الطويل وقع على اكتافها وعيونها الرهيبه وخدودها الي ذادو احمرار من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار شديد وقال...سبحان المبدع العظيم
صبا بلعت ريقها پخوف ومدت ايدها تاخد الطرحه منو واول ما مسكتها عزيز لف الطرحه على ايده وشدها جامد بحركه سريعه
صبا كانت هتقع بس عزيز سندها بايده التانيه وكانت قريبه منو جدا وقال وهو باصص في عنيها جامد...انتي مين
بقلمي....زهرة الربيع
صبا قالت بتوتر شديد..ص..صبا...انا صبا
عزيز قال وهو بيمشي عيونه على كل ملامحها ..صبا مين
صبا لسه هترد سمعو مازن بينادي ويقول..عزيز..عزيز انت هنا..عزيز
صبا دفعت عزيز بقوه وجريت
بسرعه من غير ما